17.6 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 267

بالأسماء والتفاصيل.. إليكم آخر المعلومات عن ولادة الحكومة العتيدة!

تُجمع أكثرية الكتل النيابية الرئيسة المعنية بتشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة على أن الطبخة الوزارية أصبحت ناضجة وأن ولادتها يمكن أن تُعلَن في غضون الأيام المقبلة، وربما قبل النصف الثاني من الأسبوع، في حال أن اتصالات اللحظة الأخيرة بين الرئيس المكلف بتشكيلها القاضي نواف سلام ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، أو مدير مكتبه إيلي براغيد، أدت إلى تذليل مطالبته بإسناد حقيبة سيادية إلى «القوات»، أو توصلت إلى استرضائه على نحو يدفعه إلى سحب تحفظه بذريعة أن حقيبتي الدفاع الوطني والخارجية والمغتربين تبقيان من حصة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، ما دامت الداخلية ستُعطى للطائفة السنية والمالية للشيعة.

وتؤكد أكثرية الكتل النيابية، حسب مصادرها لـ«الشرق الأوسط»، أن سلام بالتشاور مع عون يضعان حالياً اللمسات قبل الأخيرة على التشكيلة الوزارية. وتقول لن تصبح نهائية قبل أن يتوصلا إلى حسم موقفهما حيال مطالبة حزب «القوات» بحقيبة سيادية، وتحديداً الخارجية، في ضوء إصراره على حقه بأن تُسند إليه كونه يقف على رأس أكبر كتلة نيابية في البرلمان.

وتعترف مصادرها بأن منسوب الضغوط الدولية والعربية بلغ ذروته بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة اليوم قبل الغد، محذّرةً من التباطؤ الذي يؤخر ولادتها، رغم أن لبنان الآن بأمس الحاجة إلى إعادة انتظام المؤسسات الدستورية، مع انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، للانتقال به إلى مرحلة التعافي فور الانتهاء من إعادة تكوين السلطة، وترى أنه لا مصلحة بإضاعة الفرص المتاحة أمامه للإفادة من الدعم الدولي لإدراج اسمه على لائحة الاهتمام الأممي.

وتسأل: هل الأبواب السياسية مقفلة أمام التوصل إلى تسوية مع حزب «القوات»، فيما يبدو أن «التيار الوطني الحر» قد لا يشارك في الحكومة كرد على احتمال تمثيله بحقيبة متواضعة لا تتناسب وحجم كتلته النيابية؟ رغم أن رئيسه النائب جبران باسيل أعاد النظر في موقفه السلبي من انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية، وأخذ يتصرف على أن حملته عليه أصبحت من الماضي بعد أن اتخذ قراره بتقديم أوراق اعتماده إلى العهد الجديد.

وإلى أن يتمكن عون وسلام من معالجة اعتراض «القوات»، الذي سيحصل على حصة الأسد في التركيبة الوزارية ما يتيح له أن يتزعم التمثيل المسيحي قياساً على تمثيل الكتل الأخرى ذات الغالبية المسيحية، فإن الصيغة غير النهائية للتركيبة الوزارية تكاد تكون جاهزة، آخذة في الاعتبار تمثيل عكار بتعيين الوزير السابق طارق متري نائباً لرئيس الحكومة بلا حقيبة، والرهان على تجاوب النائب فيصل كرامي مع الجهود الرامية لإقناعه بسحب تحفظه على أحد الوزراء.

وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر نيابية أن الصيغة غير النهائية للتشكيلة الوزارية ترجح توزيع الحقائب السيادية الأربع على: العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي أحمد الحجار (داخلية وبلديات)، واللواء المتقاعد في الجيش اللبناني ميشال منسى (دفاع وطني)، والنائب والوزير السابق ياسين جابر (مالية)، والسفير السابق ناجي أبو عاصي (خارجية ومغتربين)، إلا إذا تقرر استبداله بوزير ماروني لاسترضاء «القوات».

وحسب المعلومات، فإن التركيبة الوزارية ستضم عن السنّة، إضافة إلى العميد الحجار، حنين السيد (شؤون اجتماعية)، وريما كرامي (تربية)، وعامر البساط (اقتصاد)، رغم أن البعض أخذ يروج لاحتمال استبداله بذريعة أنه يفضّل عدم المشاركة. كما تضم عن الشيعة، إضافة إلى جابر، تمارا الزين (بيئة)، وركان نصر الدين، طبيب شرايين في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت (صحة)، وأمين الساحلي (عمل)، مع أن اسمه ليس نهائياً وأن استبداله بآخر قيد البحث، على أن تُترك تسمية الاسم الخامس للرئيسين عون وسلام بالتشاور مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري.

وبالنسبة إلى التمثيل الدرزي، تردد بأن سلام طرح مع «اللقاء الديمقراطي» إمكانية التخلي عن وزارة الأشغال العامة والنقل التي هي من نصيب فايز رسامني، واستبدالها بحقيبة وازنة أخرى، لكنه أصر على أن تبقى من حصة الدروز، وهذا ما أكده مصدر بارز في الحزب «التقدمي الاشتراكي»، لـ«الشرق الأوسط»، بقوله إن مجلس القيادة في اجتماعه الطارئ برئاسة النائب تيمور وليد جنبلاط يتمسك بحقيبة الأشغال وإنه لا مجال لاستبدالها بحقيبة أخرى.

ولفت المصدر إلى أنه لا علم لـ«اللقاء الديمقراطي» بطلب سلام منه بأن يترك له، بالتشاور مع عون، اختيار الوزير الدرزي الثاني ليحل محل نزار الهاني الذي ستُسند إليه حقيبة الزراعة.

هل اقتربت ولادة الحكومة اللبنانية؟ وماذا عن اعتراض «القوات»؟أما بخصوص اختيار معظم الوزراء المسيحيين وتوزيع الحقائب الوزارية عليهم، فعلمت «الشرق الأوسط» من المصادر المعنية بتشكيل الحكومة أن التوجه العام لدى عون وسلام يميل، إضافة إلى تعيين متري نائباً لرئيس الحكومة، الوزير السابق غسان سلامة للثقافة، فيما يقع الخيار حتى الساعة، ما لم يطرأ أي تعديل، على جو صدي (طاقة)، وكمال شحادة (اتصالات)، فيما يجري التداول باسم القاضي المتقاعد فادي عنيسي كواحد من المرشحين لوزارة العدل، والفنان الموسيقي غي مانوكيان أو أستاذة التاريخ في جامعة القديس يوسف كريستين خاتشيك بابكيان (شباب ورياضة) كون توليها لهذه الحقيبة يشكل إحراجاً لحزب «الطاشناق»، في حال تحفّظ على اسمها، لدورها بداخل الطائفة، إضافة للتاريخ السياسي لوالدها الذي يعتبر من أبرز الوجوه الأرمنية الذين تولوا مناصب وزارية على مر العقود ويعتبر من مؤسسي الحزب.

وتردد أيضاً أن هناك توجهاً لإسناد وزارة الإعلام لسيدة وأن كتلة «الكتائب» ستُمثل بالمحامي عادل نصار الذي يعتبر من المرشحين الذين سمّاهم رئيس الحزب لتمثيله في الحكومة، على أن يُمثَّل تيار «المردة»، على الأرجح، بالمحامي زياد رامز الخازن، مع أنه لا شيء نهائي بأسماء المرشحين لشَغْل مناصب وزارية ما لم تُعلن التشكيلة الوزارية بصورة نهائية، خصوصاً بالنسبة للتمثيل المسيحي الذي تعود فيه كلمة الفصل لعون بالتشاور مع سلام.

ويبقى السؤال: هل تولد الحكومة في الأيام المقبلة في ضوء ما يُروِّج له معظم الكتل النيابية ويبشر به بري الذي ينقل عنه زواره قوله بأنه لم يعد أمامنا سوى أيام معدودة لولادتها، أم أنها ستتأخر، برغم أن مصادر نيابية لا ترى من عائق يؤخر ولادتها، وأن الأبواب ما زالت مفتوحة لاسترضاء «القوات» من جهة، والوقوف على خاطر المعترضين، وبعضهم من يحاول أن يزيد من حصته؟

تهديدٌ إسرائيلي لنعيم قاسم: لا تُخطئ وإلا ستدفع ثمناً باهظاً !

حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، وقال: “أحذّر خليفة نصرالله من أن يخطئ في تقدير تصميم إسرائيل، وإلا فسيدفع ثمناً باهظاً كما فعل أسلافه”.
وأضاف كاتس: “إذا استمرّ إطلاق المسيّرات من لبنان فلن يكون هناك حزب الله”، مشدّداً على “أنّنا لن نسمح بالعودة لواقع 7 تشرين الأول، وسنحبط التهديدات وسنردّ عليها بكلّ قوة”.

بالفيديو: حريق في مطار بيروت

نشب حريقٌ في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، لم تُعرف أسبابه بعد، وتمكّن عناصر الدفاع المدني من السيطرة عليه.

بعدما دهسه حتى الموت “حتى يتعلم ما يكسر عليي”.. توقيف مرتكب جريمة فاريا والضالعين معه

استفاقت بلدة فاريا على جريمة مروّعة ذهب ضحيتها الشاب خليل خليل مواليد 2005، بعدما أقدم المدعو جوناثان شمعون على دهس خليل عمدًا بعد تلاسن على أحقية المرور.

وفي آخر المستجدات، اعلن رئيس بلدية فاريا ميشال سلامة: تبلغه من مديرية المخابرات والأجهزة الأمنية  بأنها أوقفت الشابين روماريو سليم وجوناثان شمعون في جريمة قتل الشاب خليل خليل.

وطالب سلامة بإنزال أشد العقوبات بالفاعلين.

وفي السياق أفادت الـ”أم تي في”، أنّ أمن الدولة أوقفت السيّدة التي كانت مع القاتل في جريمة فاريا.

وأضافت أنّ مخابرات الجيش أوقفت القاتل ومن كان برفقته.

وبناءً على الإشارة الصادرة عن المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر ليشع، تمّ إصدار تعميم بلاغ بحث وتحري لمدة عشرة أيام بحق المدعو جوناثان شمعون، المتهم بدهس الشاب خليل .

وتشهد بلدة فاريا حالة من الغضب الشديد وسط إنتشار كثيف للجيش والقوى الأمنية.

وفي تفاصيل الحادثة المروعة، اشارت معلومات صحفية الى أن شمعون تبع خليل إلى الفندق حيث كانت تتواجد عائلته في منطقة فاريا، وعند خروج شقيقة خليل، بعد أن لاحظت سيارة تتحرك بطريقة مريبة في الخارج، صُدمت برؤية جثة شقيقها مرمية على الأرض، عندها توجّه شمعون إليها قائلاً: “ليتعلم ما يكسر عليي”.

وقطع عدد من الاهالي طريق فاريا بالاطارات المشتعلة للمطالبة بتسليم قتلة  خليل .

وقالت شقيقة المغدور ميسم :” استيقظت على صراخ فأسرعت الى الخارج لأجد سيارة كبيرة تصدم سيارة أخي المستأجرة مرارا وتعاود الكرّة”.

أضافت:”والدته كانت الى جانبه ولم يرفّ لها جفن وكأننا في مزرعة وأخي كان يهرب من القاتل الى البيت ورأيت أخي يضع يده على رأٍسه وهو يعنّ وسمعني ورأى أنني وصلت ويا ليت لحقتك قبل ويا ريت أوقفنا الفاعلين”.

تابعت: “فتح القاتل الجاني الشباك وقال لي هيك بيصير فيه اللي بيكسر عليي” مطالبة بالقاء القبض على القتلة والا يبقى التفلت والجنون.

اما والدة خليل، سوزان، فقالت:”أمه رأت الجريمة ومن المؤكد ان ابنها كان قد تعاطى ولو كانا طبيعيين لكانت أوقفته…من طلب منه ان يدخل الى بيتنا ونحن لا نعرفه من قبل وبدي انو امو تعيش اللوعة اللي رح عيشا بلا ابني وبدي انو قلبا يحترق وابنا بدو ينشنق”.

وفي المعلومات المتوفرة من شهود عيان كانوا في المنطقة لحظة وقوع الجريمة، أنّ الشاب خليل تعرض للقتل امام الفندق الذي يعود لوالده في المنطقة بعد ان هرب اليه، وانَّ تلاسنًا حصل بين القاتل والضحية قبل ان يلحقه بسيارته ويقتله دهسًا.

وعملت القوى الأمنية التي حضرت الى مكان الجريمة على سحب جميع الصور والفيديوات التابعة لكاميرات المراقبة في المنطقة وهي في مرحلة تجميع الداتا بانتظار القاء القبض على شمعون الذي فرّ الى جهةٍ مجهولة وهو الآن محط ملاحقة من القوى الامنية، التي تستمع الى افادة من كانوا في مكان الجريمة لحظة وقوعها.

هذا وتستعد فاريّا غدا لوداع خليل، على أن يعلن لاحقًا عن مراسم الدفن عند انتهاء التحقيقات.

من جانبها، أصدرت بلدية حراجل بيانًا تستنكر فيه الحادثة المؤسفة التي وقعت في فاريا وأودت بحياة الشاب خليل خليل.

وأعرب رئيس وأعضاء البلدية، إلى جانب المخاتير وفاعليات البلدة، عن بالغ حزنهم وأسفهم لهذه الحادثة الأليمة.

وأكد البيان أن الحادثة باتت في عهدة الأجهزة الأمنية المعنية للتحقيق، داعيًا إلى اتخاذ العدالة مجراها وتسليم المرتكب إلى القضاء.

كما توجهت بلدية حراجل بخالص التعازي إلى عائلة الفقيد، سائلةً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

وأثنت البلدية على موقف أهل الجاني الذين استنكروا الحادثة وأعلنوا تضامنهم مع عائلة الفقيد، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم في المطالبة بالعدالة، وهو ما يعكس وعيهم ومسؤوليتهم في هذا الظرف العصيب.

في ختام البيان، دعت بلدية حراجل إلى التكاتف والتزام التهدئة، والعمل بروح المسؤولية لتجاوز هذه المحنة بحكمة وتضامن، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على علاقات الأخوة التي تجمع البلدة مع فاريا، وضمان وحدة الصف التي لطالما كانت مصدر قوة للمنطقتين.

من جهته كتب النائب نعمة افرام على منصة “إكس”:”مؤسف ومحزن جدا أن يصبح القتل بهذه البساطة ويخطف الحياة من ريعان الشباب. أستنكر أشد الاستنكار جريمة فاريا التي توحي بأن منطق القتل أصبح دون حدود وخارج كل تصور. أدعو الجهات الأمنية الى التحرك الفوري وإجراء اللازم لتأخذ العدالة مجراها بأقصى سرعة ممكنة، من أجل قطع الطريق على الفتنة وتجنبا لما يمكن أن يحصل من ردود فعل قد لا تحمد عقباها- لا سمح الله”.

وكتب النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على منصة “أكس” قائلا:”أمام هول جريمة القتل البشعة التي ارتكبت في فاريا،

وراح ضحيتها الشاب خليل خليل، وهو في ريعان شبابه،

ندين بأشد عبارات الإدانة والإستنكار ما حصل.

والمطلوب اليوم تسليم الفاعلين الى القضاء للمحاكمة.

نسأل الله أن يرحمه،

وأن يلهم أهله، وهم أهلنا وأحباؤنا، الصبر والسلوان.”

ملاحقة كاهن واطلاق نار كثيف على سيارته ومنزله!

أفادت معلومات صحفية أن الاب ايلي جوزيف بشعلاني مواليد عام 1982 المريجات، وهو خادم رعية مار انطونيوس البدواني للموارنة في الكرك، ادعى في مخفر شتوره ظهر اليوم أنه اثناء عودته من بيروت باتجاه منزله الكائن في محله المريجات حصل مناورة بينه وبين جيب شيروكي لون اسود زجاج داكن مجهول باقي المواصفات، وحوالى الساعة 6.20 وصل الى منزله وكان لا يزال الجيب المذكور خلفه وفر بعدها الى جهة مجهولة. وحوالى الساعة ال 7:20 عاد الجيب المذكور وحضر الى امام منزل الاب وترجل منه شخص مجهول الهوية، وأقدم على اطلاق أعيرة نارية عدة باتجاه سيارة الاب بشعلاني، حيث اصيبت بطلقات نارية عدة واصيب ايضا بناء مجاور لمنزل الاب بشعلاني، بطلقات نارية عدة من سلاح حربي مجهول المواصفات والنوع.

واتخذ الأب بشعلاني صفة الادعاء الشخصي ضد مجهول بجرم اطلاق نار ومحاوله قتل.

الراعي في عظة الأحد :ليعد المعنيّون بتعطيل تأليف الحكومة إلى ما جاء في خطاب القسم

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس عيد “دخول المسيح إلى الهيكل” في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي عاونه فيه المطرانان حنا علوان وانطوان عوكر، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور السفير جورج خوري، قنصل جمهورية موريتانيا إيلي، رئيس حزب البيئة العالمي ضومط كامل، رئيس مؤسسة البطريرك صفير الإجتماعية الدكتور الياس صفير، عائلة المرحومة نبيهة سمعان غوش،وحشد من الفعاليات والمؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس ورتبة تبريك الشموع القى البطريرك الراعي عظة بعنوان:”نورا ينجلي للشعوب” قال فيها: “يسوع ابن أربعين يومًا يقدّمه أبوه إلى الهيكل، ويقبله سمعان الشيخ بين ذراعيه، وكان قد أتى في تلك الساعة إلى الهيكل بوحي من الروح القدس، وقال: “يا ربّ، الآن تطلق عبدك بسلام، بحسب كلمتك، لأنّ عينيّ أبصرتا خلاصك، ذاك الذي أعددته أمام جميع الأمم، “نورًا ينجلي للشعوب” (لو 2: 28-32). في هذا عيد دخول الربّ إلى الهيكل، تقام رتبة تبريك الشموع، التي ترمز إلى نور المسيح بشخصه وكلامه وأفعاله وآياته. فتؤخذ الشموع إلى بيوت المؤمنين بركةً وتذكيرًا بأن يعكسوا نور المسيح في حياتهم وتصرّفاتهم وأفعالهم. وقد أصبح هذا العيد منذ سنة 1997 يوم المكرّسين والمكرّسات. فنصلّي من أجل الدعوات الرهبانيّة المقدّسة الرجاليّة والنسائيّة وثباتها، ومن أجل أن يعكس المكرّسون والمكرّسات وجه المسيح بنوره على حياتهم. يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا للاحتفال معًا في هذه الليتورجيا الإلهيّة التي نستمدّ فيها نور المسيح يقود خطواتنا. وأوجّه تحيّة خاصّة لعائلة المرحومة نبيهة سمعان غوش زوجة عزيزنا الياس يوسف عازار. فنحيّيه مع أولاده وسائر ذويهم وأنسبائهم. وقد ودّعناها معهم منذ شهرين. وننوّه بابنها المحامي جوزف صاحب الحضور المدنيّ والكنسيّ. فكان الرئيس السابق لبلديّة حيّاطة، ورئيس رابطة الأخويّات السابق في لبنان. نذكر في هذا القدّاس الإلهيّ المرحومة نبيهة، راجين لها الراحة الأبديّة، ولأسرتها العزاء الإلهيّ. عيد دخول الطفل بسوع، إبن الأربعين يومًا، إلى الهيكل، كان في الشريعة القديمة يُقدّم كلّ فاتح رحم إلى الله. ويُفتدى الطفل بتقدمة الفدية، وهي إن كانت العائلة غنيّة تقدّم حملًا، وإن كانت فقيرة تقدّم فرخي حمام أو فرجي يمام (راجع لو 2: 23-24). وهذا ما فعله يوسف ومريم الفقيران، وهما يعترفان بانتماء طفلهما إلى الله القادر وحده أن يهب الحياة. فبالخضوع والطاعة للشريعة أتمّا كلّ شيء. والطفل يسوع، الإله المتجسّد، هو طاهر نقيّ بريء من كلّ عيب. الطهارة في يسوع طبيعيّة، وفي مريم أمّه الطهارة ملازمة لها بسبب أمومتها وسموّها على سائر الناس”.

وتابع: “دخول الطفل يسوع إلى الهيكل هو لقاؤه وسمعان الشيخ، الذي كان عائشًا في الشوق وانتظار الخلاص المسيحانيّ. وقد عرف بوحي من الروح القدس أنّه لن يموت قبل رؤية المسيح الربّ. أتى في ذاك اليوم، بوحي من الروح القدس إلى الهيكل. ولـمّا قدّم أبوا يسوع الطفل إلى سمعان، هتف وبوحي من الروح، والطفل بين ذراعيه: الآن يا ربّ تطلق عبدك بسلام، بحسب كلمتك، لأنّ عينيّ أبصرتا خلاصك، ذاك الذي أعددته أمام جميع الأمم، نورًا ينجلي للشعوب” (لو 2: 27-32). نور المسيح هو لنا نحن، لكلّ واحد وواحدة منّا، ليخرجنا من ظلمات الحياة: ظلمات الخطيئة والشرّ، ظلمات الحروب والنزاعات، ظلمات القتل والموت، ظلمات الظلم والاستبداد، ظلمات جهل المسيح وإنجيله الخلاصيّ.  ثمّ كان كلام نبويّ لسمعان الشيخ موجّه إلى مريم: “أمّا أنتِ، فيجوز بنفسك رمح، لتنجلي مضمرات قلوب الكثيرين” (لو 2: 35). إنّها نبوءة عن شراكة مريم بآلام المسيح الخلاصيّة لفداء البشر. فسقطت هذه النبوءة في قلب مريم التي راحت تتأمّل فيها وفقًا لحالات ابنها يسوع وما تحمّل من آلام نفسيّة وجسديّة، حتى وقفت عند قدميه مصلوبًا، وما زالت تتأمّل في نبوءة سمعان: كيف العالم حقد وابنها حبّ، كيف العالم ظلمة وابنها نور، كيف العالم مال ولذّة وابنها فقر وحرمان. كيف العالم كذب واحتيال وتجنٍّ وابنها حقيقة ووفاء وصدق” (راجع الأب يونان عبيد: يسوع موعد حبّ، ص 89-92). هذا العيد الذي نبارك فيه الشمع رمز النور، وبخاصّة نور المسيح، نور الحقيقة والعدالة، نور المحبّة والحريّة، يدعونا جميعًا للخروج من ظلمات الأنانيّة والحسابات الخاصّة. فهذه تعطّل العيش المشترك الرغيد والواضح الذي يميّز النظام السياسيّ في لبنان. هذا العيش المشترك منظّم في الدستور والميثاق الوطنيّ المتجدّد في وثيقة الوفاق الوطنيّ الصادرة عن اتفاق الطائف سنة 1989 أي منذ ست وثلاثين سنة. فلأنّ هذه الوثيقة لم تُطبّق في حينه بكامل نصّها وروحها، بدأت الحياة السياسيّة تتعثّر وتتراجع، وما زالت حتى يومنا. فلا احترام للدستور، بل مخالفة تلو المخالفة، ولا احترام لميثاق العيش المشترك ولوثيقة الوفاق الوطنيّ، فدبّت الفوضى في الحكم والحكومة”.

أضاف: “كيف يمكننا أن نواجه حاجاتنا الوطنيّة مع السعي إلى المطالبة الضيّقة بالحصص البغيضة التي لا علاقة لها بالميثاق والدستور، بل هي نقيض لهما. فليعد المعنيّون بتعطيل تأليف الحكومة إلى ما جاء في خطاب القسم: “إنّها أزمة حكم وحكّام وعدم تطبيق الأنظمة أو سوء تطبيقها وتفسيرها وصياغتها. نحن في أزمة حكم يفترض فيها تغيير الأداء السياسي في رؤيتنا لحفظ أمننا وحدودنا، وفي سياساتنا الاقتصادية، وفي تخطيطنا لرعاية شؤوننا الاجتماعية، وفي مفهوم الديمقراطية وفي حكم الاكثرية وحقوق الأقليات، وفي صورة لبنان في الخارج وعلاقاتنا بالاغتراب، وفي فلسفة المحاسبة والرقابة وفي مركزية الدولة والانماء غير المتوازن وفي محاربة البطالة وفي مكافحة الفقر”.

وختم الراعي: ” فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، لكي يقودنا الله إلى نور المسيح، فنعيش في نور الحقيقة والمحبّة، ونرفع التسبيح والشكر للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.

بعد القداس استقبل البطريرك الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.

بالفيديو: مسلسل جرائم السّلب مستمرّ.. وهذه المرّة في الكسليك

عمد شخصٌ ملثم كما يُظهر الفيديو، إلى انتظار سيّدة حتّى تخرج من عملها في أحد المحال التجاريّة في الكسليك أمس، لكي يُنفّذ جريمته.

وفي التفاصيل، كان هذا الشخص المجهول يُراقب السيّدة فانتظر خروجها من العمل ليفتح باب سيارتها ويسرق محفظة وضعتها إلى جانبها، قبل أن يفرّ برفقة شخص آخر كان ينتظره على دراجة نارية.

وباشرت عناصر من القوى الأمنية تحقيقاتها لكشف الفاعلين.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحادثة تأتي وسط تكرار عمليّات السّلب والسّرقة في مختلف المناطق، وقد زادت أخيراً بشكلٍ لافت.

جريمة قتل مروعة تهزّ فاريا.. دهسه أمام أعين شقيقته: “ليتعلم ما يكسر عليي”!

هزت جريمة مروعة بلدة فاريا حيث لقي الشاب خليل خليل مواليد ٢٠٠٥ مصرعه بعدما تعرض لعملية دهس متعمدة.

وفي التفاصيل، كان الضحية في البلدة عندما تعرض لمحاولة اعتداء ما دفعه للفرار بسيارته والاتصال بشقيقه لإبلاغه عن مطارة من قبل أشخاص مجهولين وأثناء محاولته الوصول إلى شقيقه، تعرض له المدعو جوناثن شمعون وقام بدهسه عمداً عدة مرّات امام فندق في فاريا، بحسب شهود عيان.

شقيقة الضحية التي شاهدت الحادثة حاولت التدخل، إلا أن الجاني برّر فعلته بالقول:”ليتعلم كيف يكسر عليّ بالسيارة”، ثم فرّ من المكان.

الحادثة أثارت غضباً واسعاً في المنطقة وسط مطالبات بتوقيف الجاني وإنزال أشد العقوبات بحقه، فيما تستمر الاجهزة الامنية بملاحقته لتقديمه إلى العدالة

العثور على جثة “اكبر المهربين” في جرود كفرزبد

تم العثور على جثة السوري محمد يحيى حمود المحمد مواليد عام ١٩٩٨ في جرود كفرزبد، وتم نقلها الى مستشفى الهراوي الحكومي في زحلة بعد اتمام الإجراءات القانونية اللازمة.

واشارت المعلومات الاولية الى ان المحمد ملقب ب “ابو حيدر” وهو من اكبر المهربين، ويرجح انه قضى اثر اشتباكات مع هيئة تحرير الشام في الجرود

العثور على جثة الارشمندريت كوجانيان داخل منزله في بصاليم.. عون: المرتكبون سينالون عقابهم.. وميقاتي: للاسراع بكشف ملابسات الحادثة

عثِر على نائب مطران الأرمن الأرثوذكس الأرشمندريت أنانيا كوجانيان (40عاما) المكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر، جثة داخل منزله في بصاليم – المتن، بعدما كان فقد الاتصال به أمس.

وحضرت الاجهزة الامنية الى المكان وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة حيث افيد ان دافعها السرقة.

ونعى كاثوليكوس الارمن الارثوذكس آرام الاول نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، على ان تعلن الكاثوليكوسية لاحقا تفاصيل الجنازة.

كما نعت مطرانية الارمن الارثوذكس في لبنان الأرشمندريت كوجانيان. وجاء في بيان النعي: “إن مطرانية الارمن الارثوذكس في لبنان تنعى بمزيد من الأسى واللوعة انتقال راعي ابرشية البقاع الأرشمندريت أنانيا كوجانيان إلى حضن الآب السماوي، وذلك يوم السبت الواقع في الأول من شهر شباط 2025 نتيجة تعرضه لحادث مؤلم واعتداء مميت، وتطالب الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة للقبض على الفاعلين فورا وإنزال أشد العقوبات بحقهم ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات”.

الرئيس عون: وفور شيوع خبر الجريمة المروعة، توالت ردود الفعل المستنكرة بشدة، وأجرى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون اتصالاً هاتفياً بكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس آرام الاول كيشيشيان  معزياً بمقتل الارشمندريت كوجانيان.

وفيما دان الرئيس عون الجريمة، اكد للكاثوليكوس آرام الاول ان الاجهزة الامنية تتابع تحقيقاتها لكشف ملابسات ما حصل وصولا إلى توقيف المرتكبين وإحالتهم على القضاء المختص تمهيدا لإنزال اشد العقوبات بهم”.

ميقاتي: وفي السياق، أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا هاتفيا بكاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس مقدما له التعازي بوفاة الارشمندريت كوجانيان.

وقد اعطى رئيس الحكومة توجيهاته الى الاحهزة المعنية للاسراع في كشف ملابسات الحادثة وتوقيف الفاعلين.

الحاج: تعليقا، كتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج عبر حسابه على منصّة “أكس”:

“تزداد جرائم السرقة والقتل، والمعابر لا تزال مستباحة… اليوم جريمة جديدة مروّعة ضحيتها الأرشمندريت أنانيا كوجانيان جراء عملية سرقة لمنزله في منطقة بصاليم، من قبل عمال سوريين يعملون في دهان الشقة، فعندما وصل اليها، قتلوه وسلبوه وسرقوا سيارته… هناك ضرورة قصوى لاتخاذ إجراءات فورية من الجانبين اللبناني والسوري ومن الأجهزة الامنية اللبنانية لتوقيف وردع الفاعلين والمجرمين وإنزال اشد العقوبات عليهم”.

باسيل: كذلك اتصل رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بكشيشيان، معزيا ومستنكراً، وابدى باسيل “كل التضامن مع الطائفة الأرمنية”، مطالباً بإنزال “أشدّ العقوبات بمرتكبي الجريمة النكراء”.

افرام: وكتب رئيس المجلس التنفيذي لـ “مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصّة أكس: “مرفوض ومؤسف مقتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان، بجريمة مروّعة في منزله. كلّ الثقة بالأجهزة الأمنية لكشف الفاعلين وإنزال أشدّ العقوبات. الرحمة له والعزاء للطائفة الأرمنية الأرثوذكسية”.

ترزيان: كما دان النائب هاكوب ترزيان جريمة قتل  الأرشمندريت “أنانيا” أنترانيك كوجانيان.

وقال في بيان: “المجرم هويته مجرم، مذهبه مجرم، طائفته مجرم. جريمة تجسد التشليح والتعذيب والقتل، وصولًا إلى أن تسوّلت نفس المجرم قتل الأرشمندريت “أنانيا” أنترانيك كودجانيان” .

أضاف البيان: “والله العظيم، قلناها بالأمس، لن نعيد الكرة. الأمن الاستباقي هو مسؤولية الأجهزة الأمنية بدون شك، ولكن علينا جميعًا أن ندرك مدى صعوبة الوضع. الأمن الوقائي هو مسؤولية كل مواطن، وأعني بذلك، على سبيل المثال لا الحصر، عدم تأجير أو توظيف أي شخص بطرق غير قانونية” .

وختم: “رحم الله الأرشمندريت، وتعازيّ الحارة لكنيستنا وعلى رأسها كاثوليكوس أرام الأول. أثق أن الأجهزة الأمنية ستكشف ملابسات هذه الجريمة في أسرع وقت ممكن”.

يعقوبيان: وكتبت النائبة بولا يعقوبيان عبر حسابها على منصة إكس فقالت: “تضاف جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان في منطقة بصاليم اليوم إلى سجلٍ آخذٍ بالاتّساع من الفوضى الأمنية.”
واضافت: “لبنان بات رهينة التفلّت الأمني، حيث تتنقل الجريمة بحريّة بين المناطق، وسط غياب الردع الفعلي وانتشار منطق الإفلات من العقاب.”
وتابعت يعقوبيان: “المطلوب  تحرّكٌ حاسم وكشف خيوط الجريمة بما يعيد للدولة والأجهزة الأمنية بعض هيبتها!”

بوشيكيان: واستنكر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان مقتل المونسنيور انانيا كوجانيان نائب مطران الارمن الارثودوكس في لبنان والمكلّف بادارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر.
وأعلن أنّ قمّة الجريمة والاخلال بالأمن والاستقرار هي التعرّض للمقامات الدينيّة، وهي محاولات لزرع الفتن والبلبة بين الناس بهدف تغذية الانشقاق والاخلال بالأمن.
وقال:” إنّ قتل المونسينيور كوجانيان هو غاشم ومجرم ومستنكر ومرفوض. وإذ نتمنّى على أبناء الطائفة والرعايا الصلاة والتضرّع الى الله ليبعد عن لبنان شرّ المحن والفتنة والراحة لنفسه، نعلن تأكيدنا على قيام الأجهزة الأمنية بالتقصّي والمتابعة والتنسيق في ما بينها للكشف
عن ملابسات الجريمة.
وتابع بوشكيان مع المسؤولين الأمنيين والمعنيين القضية، للكشف عن أبعادها الحقيقية وملابساتها.

بقرادونيان: وكتب الأمين العام ل”حزب الطاشناق” النائب هاغوب بقرادونيان عبر منصة “إكس”: “نستنكر بشدّة جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، يوم أمس، بأبشع أنواع التعذيب فالقتل، هذا الأب المحبّ والنشيط. ونشدّد على ضرورة ضبط النفس وعدم الإنجرار إلى الفتن بسبب عمل فردي، واثقين بالأجهزة الأمنية لإيجاد الفاعل وملاحقته وإنزال أشدّ العقوبات بالمجرمين”.

الخازن: بدوره، دان النائب فريد هيكل الخازن، “الجريمة النكراء التي أودت بحياة نائب مطران الأرمن الأرثوذكس، المكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر، الأرشمندريت أنانيا كوجانيان”. وقدّم الخازن تعازيه الى الطائفة الارمنية “لخسارة هذا الرجل التقي”، مطالباً ب”الاسراع بتوقيف المرتكبين وإنزال أشد العقوبات بهم”.

حاصباني: وكتب نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني عبر حسابه على منصة X:
نستنكر الجريمة البشعة التي أودت بحياة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان.

جرائم السلب وإطلاق النار والقتل تتكرر وتزداد منذ فترة، وشبه الغياب في التوقيفات لا يعكس هيبة الدولة.
حان الوقت اتخاذ خطوات استثنائية لتوقيف الفاعلين.

مسعد: واستنكر النائب شربل مسعد، في بيان، “الجريمة البشعة التي أودت بحياة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، رجل الدين الذي كرّس حياته لخدمة الإيمان والسلام. وهذا العمل الإجرامي المدان يمثّل اعتداءً صارخًا على القيم الإنسانية والأخلاقية، وهو جريمة تهدد السلم الأهلي وتتنافى مع كل المبادئ الدينية والوطنية”.

وطالب الجهات الأمنية والقضائية المختصة ب”التحرك الفوري لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء وإنزال أشد العقوبات بحق الفاعلين، لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الأعمال التي تستهدف الأبرياء”.

وتقدّم ب”أحرّ التعازي إلى الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية وعائلة الفقيد”، داعيا الجميع إلى “التمسّك بالوحدة ونبذ العنف، لأن لبنان لا يمكن أن يكون إلا وطنًا للتسامح والعيش المشترك”.

اسطفان: كما استنكر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب الياس اسطفان جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، قائلًا عبر منصة “أكس”: “ندين بشدّة الجريمة المروّعة التي أودت بحياة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان، نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في بصاليم. هذه الجريمة ليست مجرد حادثة فردية، بل اعتداء صارخ على الأمن والاستقرار. نطالب الأجهزة الأمنية والقضاء بتحقيق سريع وشفاف لكشف الجناة وإنزال أشد العقوبات بهم. رحم الله الفقيد، وأحر التعازي للطائفة الأرمنية الكريمة ولكل من عرفه”.

قيومجيان:  وكتب رئيس جهاز العلاقات الخارجيّة الوزير السابق ريشار قيومجيان عبر حسابه على منصّة “أكس”: “لا كلام يُعوّض خسارتنا للأرشمندريت أنانيا كوجانيان. إننا نندد ونستنكر هذه الجريمة البشعة ونطالب الدولة بملاحقة القتلة وإنزال أشد العقوبات بهم. آن الأوان للبدء بتنظيم ملف الوجود السوري عبر إعادة جميع النازحين السوريين الى بلادهم  من جهة وقوننة من يعمل بشكل شرعي فقط ومتابعته أمنياً من جهة أخرى. فلا عذر لدولتنا بعد اليوم”.

الطاشناق: وصدر عن اللجنة المركزية لحزب الطاشناق البيان الآتي:

“جريمة مروعة اكتشفت يوم السبت ١ شباط ٢٠٢٥, حين وجدت جثة الارشمندريت انانيا كوجانيان وعليها اثار التنكيل قبل القتل الوحشي. إننا نستنكر أشد الاستنكار هذه الجريمة البشعة, ونتقدم من كاثوليكوسية بيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، ومن آل الفقيد وإخوته ومحبيه باحر التعازي. وندعو الجهات الرسمية إلى القيام بمهامها بحزم وسرعة. فاننا ننتظر أن تسارع الأجهزة الأمنية الى الكشف عن ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة المروعة، وان تقبض على المجرمين لينالوا جزاءهم من السلطة القضائية، فمن الضروري أن تأخذ العدالة مجراها السريع، لانه وفي كل الاحوال من غير المسموح ان يبقى امن وامان اللبناني والسلم الداخلي في لبنان رهينة الاجرام المتفلت الذي لا يخشى عاقبة، ولا يعبأ بسلطة وقانون”.

التيار الوطني: كذلك، إستنكر قسم العلاقات الروحية في “التيار الوطني الحر”، جريمة قتل الارشمندريت انانيا كوجانيان في منزله في بصاليم وإصابته بعدة طعنات في جسده.

وطالب الأجهزة الأمنية ب”التحرك واتخاذ كافة الاجراءات من أجل وقف موجة عمليات السلب والقتل التي تطال مناطق عدة، بما يعزز فرض الأمن على كامل الأراضي اللبنانية وتوقيف المعتدين، منعا لتكرار مثل هذه الجرائم وسواها من سلب وسرقة والتي تهدد أمن المواطنين وسلامتهم”.

المردة: كما دان “تيار المرده”، في بيان، جريمة قتل الارشمندريت أنانيا كوجانيان، ودعا الاجهزة الامنية المعنية الى “العمل سريعاً لكشف الجناة وإنزال أشدّ العقوبات بهم. عزاؤنا لأهله وللكنيسة الأرمنية الارثوذكسية”.

الاحرار: وادان حزب الوطنيّين الأحرار “الجريمة المروِّعة التي اودت بحياة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان بهدف السرقة في عقر دارهِ في بصاليم، والتي تُضاف إلى سابقاتها نتيجة تفلُّت السلاح وعشوائية النزوح السوري.

وإذ نتقدم من غبطة الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان ومن طائفة الأرمن الأرثوذكس الكريمة بصادق عبارات التعزية والمواساة لهذه الفاجعة التي هزّت المتن ولبنان، نبدي ثقتنا بالأجهزة الامنية والقضائية في ملاحقة المجرمين وإنزال أشد العقوبات بهم تفادياً للإفلات من العقاب ومنعاً لتكرار هكذا تسيّيب امني يُهدد السلم الأهلي.”

احمد الحريري: وكتب الأمين العام ل”تيار المستقبل” أحمد الحريري عبر منصة “اكس”: “ندين جريمة قتل الأرشمندريت أنانيا كوجانيان في بصاليم، وندعو إلى التشدد في ضبط الأمن وتأمين كل الدعم المطلوب للجيش اللبناني والقوى الأمنية لتمكينها من القيام بواجباتها في وضع حد للفلتان والمتسببين به، ومكافحة مسلسل الجرائم المتنقلة التي ازدادت مؤخراً، في أكثر من منطقة، وأودت بحياة مواطنين أبرياء للأسف.”

المجلس اللعام الماروني: وعبّر رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى عن صدمته وادانته للجريمة المروّعة التي هزّت لبنان والكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية، والتي أودت بحياة الأرشمندريت أنانيا كوجانيان.
واستنكر هذا العمل الإجرامي الذي يمثّل إعتداءً على القيم الدينية والإنسانية.

وتقدّم متى بإسم المجلس بأحرّ التعازي من الكنيسة الأرمنية وغبطة البطريرك الكاثوليكوس أرام الأول كيشيشيان، سائلين الله أن يمنح عائلته والكنيسة والمؤمنين الصبر والعزاء في هذا المصاب الجلل.
ودعا الأجهزة الأمنية لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة والقبض على المجرمين وسوقهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل. كما دان بشدة الجرائم المتنقلة التي باتت تهدّد أمن الوطن والمواطن، محذرًا من مخاطر الفلتان الأمني الذي قد يجرّ البلاد إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار.
وطالب القوى الأمنية بتكثيف جهودها لضبط الأوضاع ومنع أي تصعيد قد يعرّض السلم الأهلي للخطر، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المواطنين والمؤسسات الدينية والوطنية من يد الإجرام الغادرة.

حفظ الله لبنان وشعبه من كل شر، ورحم المونسنيور كوجانيان وأسكنه فسيح ملكوته.

رابطة  الروم الارثوذوكس: ودانت الرابطة اللبنانية للروم الارثوذكس، في بيان، “جريمة قتل الارشمندريت انانيا كوجانيان، هذا الكاهن المحب والقريب من رعيته، ونتقدم من سيادة كاثوليكوس الارمن الارثوذكس آرام الأول ومن عموم الطائفة بالتعازي الاخوية، ونتمنى على الاجهزة الامنية كشف الفاعلين وإنزالهم أشد العقاب بهم”.

الخولي: واستنكر المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي جريمة قتل الارشمندريت أنانيا كوجانيان، وقال في بيان: “ان الجريمة البشعة التي أودت بحياة نائب مطران الأرمن الأرثوذكس في لبنان والمكلف بإدارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر الأرشمندريت أنانيا كوجانيان،  تمثل قمة الإجرام والانحطاط الأخلاقي، وهي حلقة جديدة في مسلسل الجرائم التي يرتكبها نازحون سوريون في لبنان، والتي باتت تهدد الأمن والاستقرار في البلاد”.

أضاف: “لقد أثبتت التحقيقات أن هذه الجريمة ليست حادثة معزولة، بل تأتي بعد سلسلة من الجرائم التي شهدتها مناطق لبنانية عدة، وكان آخرها وقوع جريمتين خلال أسبوع واحد في قضاء المتن الشمالي. إن هذا الواقع الخطير يستوجب تحركًا عاجلًا من الأجهزة الأمنية ومن حكومة تصريف الأعمال لاتخاذ قرار فوري وحاسم بترحيل السوريين، بدءًا من منطقة المتن الشمالي، كإجراء أمني وقائي لحماية اللبنانيين من هذا الانفلات الإجرامي”.

وتابع: “ان استمرار السلطة اللبنانية في سياسة اللامبالاة أمام هذه الجرائم هو تواطؤ غير مباشر في تعريض أمن المواطنين للخطر. لذلك، نحذّر الحكومة وأجهزتها الأمنية من مغبة التهاون أو التلكؤ في اتخاذ الإجراءات اللازمة، ونؤكد أن الشعب اللبناني لن يقبل بأن يكون رهينة لهذا العنف المنظم الذي يهدد أمنه وحياته”، مشددا على ان “الترحيل الفوري لمن يثبت تورطه في زعزعة أمن لبنان هو حق سيادي لا نقاش فيه، وهو رد فعل طبيعي على هذا الإجرام المتفشي”.

وختم الخولي محملا الدولة اللبنانية “المسؤولية الكاملة عن أي جريمة جديدة تقع نتيجة استمرار هذا التراخي الأمني، ونؤكد أن صبر اللبنانيين قد نفد، وأن أي مماطلة في ترحيل مرتكبي الجرائم ومن يشكلون خطرًا على الأمن القومي اللبناني ستكون لها تبعات لا تحمد عقباها”.

نقيب الصيادلة: بدوره، دعا نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم، في بيان، الى “إعلان حالة طوارئ أمنيّة اثر حالات الاجرام المتزايدة، والتجاوزات الأمنيّة الحاصلة في مناطق عدّة، من تعديّات وسرقات، وآخرها جريمة قتل الأرشمنديت كوجانيان على يد عامل سوري”. كما دعا الى “توقيف كل المخالفين، وشبكات الاجرام، ومصادرة أي سلاح خارج نطاق الدولة، واعادة اللاجئين السوريين الى بلادهم بعد انتفاء صفة اللاجئ عنهم، فالأمن هو أساس أي استقرار ومصدر لعامل الثقة للداخل والخارج”.

error: Content is protected !!