حذرت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، “المواطنين من خطورة التطبيقات Applications المشبوهة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة غير مسؤولة، كونها تستغل من العدو الإسرائيلي بشكل سري للتواصل معهم واستدراجهم إلى العمالة”.
ولفتت إلى أن “التواصل مع العدو من خلال هذه التطبيقات يعرضهم للملاحقة القانونية بموجب المادتين ٢٧٨ و٢٨٥ من قانون العقوبات: جريمتا إجراء الاتصال مع العدو وإقامة صلات غير مشروعة معه”.
وشددت قيادة الجيش على “أهمية التحلي بالمسؤولية والوعي تجاه مخططات العدو الإسرائيلي الذي يواصل اعتداءاته ضد بلدنا واستهدافه المواطنين في مختلف المناطق، ويسعى بمختلف الوسائل إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره”.
يتجه عدد من المشاركين في جلسة هيئة مكتب مجلس النواب ولجنة الإدارة والعدل إلى طرح مسألة رفع الحصانة عن النائب نقولا صحناوي، على خلفية ملف فساد مرتبط بالاتصالات، عندما كان وزيراً. وإذا سلك ملف بوشيكيان طريقه إلى الهيئة العامة، سيسلك ملف صحناوي المسار نفسه.
فاجعة جديدة خيّمت على البترون برحيل الشاب المغترب إسطفان جميل زبليط، الذي توفي بشكل مأساوي في إحدى الدول الأفريقية خلال عمله، بعد أن سقطت قطعة حديدية على رأسه وأودت بحياته فورًا.
إسطفان، ابن البترون الطيب، غادر وطنه سعيًا وراء حياة كريمة ومستقبلٍ أفضل، فعاد إليه جثمانًا يحمل خيبة حلم لم يكتمل.
غادرنا الشاب الخلوق، البشوش، صاحب الابتسامة الدائمة والأخلاق العالية، في ريعان شبابه، تاركًا ألمًا كبيرًا في قلوب عائلته وأصدقائه وكل من عرفه.
اختتمت أمس في نقابة المحامين في بيروت سلسلة محاضرات التدرّج بمحاضرة مهمة تحت عنوان “نظام آداب مهنة المحاماة ووسائل التواصل الاجتماعي”، والتي ألقاها المحامي الأستاذ فادي إبراهيم، بحضور النقباء السابقون النقيب أنطوان قليموس والنقيب أنطونيو الهاشم ورئيس محاضرات التدرج الأستاذ ايلي قليلون وامين عام الرابطة المارونية الاستاذ بول كنعان وعدد كبير من المحامين المتدرّجين والمسجلين في الجدول العام والعاملين في المجال القانوني.
تناولت المحاضرة التحديّات الأخلاقيّة والمهنيّة التي تواجه المحامين في عصر التكنولوجيا الرقمي، مع التركيز على كيفية تطبيق دقائق نظام آداب المهنة ومناقب المحامي والحفاظ على المبادئ المهنية عند استخدام منصات التواصل الاجتماعي. وقد قدّم المحاضر نماذج عملية ونقاشات تفاعلية حول أفضل الممارسات الواجب اتباعها.
وأكد الحضور على أهمية هذه المحاضرات في تعزيز الوعي القانوني والأخلاقي، خاصة في ظل التطورات المتسارعة في العالم الرقمي وتأثيرها على الممارسة القانونية.
النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس :” كل التحية للجنة الشؤون الخارجية النيابية في الجمعية الوطنية الفرنسية التي زارت لبنان منذ شهر والتي أصدرت تقريراً، أمس، عن الوضع في لبنان وشدّدت على اهمية احترام السيادة اللبنانية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية موازاة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالإضافة إلى الإصلاحات المنتظرة على الصعد المالية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
أحيّي موضوعية ومهنية هذا التقرير العادل والصادق الذي لخّصه زميلي رئيس لجنة الصداقة النيابية اللبنانية الفرنسية النائب أرنو لو غال في مؤتمر صحافي بحضور الصديق رئيس لجنة الشؤون الخارجية برونو فوكس.”
يكثر الهمس بين بعض النوّاب عن قصّة حبّ تجمع بين نائبين متزوّجَين، خصوصاً أنّهما يتواجدان كثيراً مع بعضهما البعض في مناسباتٍ عدّة، وغالباً من دون زوجَيهما، من دون أن يتمّ إثبات هذه العلاقة على الرغم من تداول معلومة عن مكانٍ خاصّ يلتقيان فيه في ضواحي بيروت.
شهد مركز الأمن العام الرئيسيّ في بيروت مؤخراً ازدحاماً شديداً بالمواطنين الذين توافدوا لإعداد جوازات سفر.
وقال أحد المواطنين من الذين حضروا إلى هناك منذ الصباح الباكر يسعى لإنجاز جوازات سفر له ولأبنائه كي يضمن سفرهم في حال حصول أي طارئ في لبنان وسط مخاوف من حصول تصعيدٍ إسرائيليّ جديد.
إلى ذلك، لوحظ وجود الكثير من المغتربين الذين أتوا إلى لبنان لإعداد جوازات سفر جديدة خصوصاً من فرنسا.
إلى ذلك، عُلم أن المديرية العامة للأمن العام وجّهت عناصرها لإتخاذ إجراءات مُختلفة تسهيلاً لإنجاز معاملات المواطنين بأقصى سرعة ممكنة، علماً أنَّ وقت إعداد بيانات جواز السفر (الإطلاع على المعاملات + البصمة + الصورة) لا تأخذ إلا دقائق معدودة بهدف تلبية المواطنين بسرعة.
سادت حالة من القلق في أحد شوارع بقعاتا – الشوف، بعد اختفاء رجل خمسيني في ظروف غامضة!
في التفاصيل، اختفى إميل غانم (58 عاما) بعد خروجه من منزله في ساعات الصباح الأولى، متوجهًا إلى وجهة غير معلومة، من دون أن يترك خلفه أي أثر أو وسيلة تواصل.
وبحسب ما أفادت به العائلة، خرج إميل من منزله الكائن في بلدة الجديدة -الشوف (شارع بقعاتا) يوم الثلاثاء الواقع في ٢٤ حزيران، قرابة الساعة السادسة صباحًا، كما لم يصطحب هاتفه. ومنذ ذلك الحين لم يعرف عنه شيئاً.
العائلة تعيش حالة من القلق والترقب، في ظل غموض يحيط بالحادثة، فيما بدأت الجهات الأمنية بفتح تحقيق رسمي، وسعت عدد من الجهات المختصة إلى استخدام الكلاب البوليسية في محاولة العثور عليه، لكن دون جدوى.
وقد سُجّل آخر ظهور له عبر كاميرات المراقبة في شارع بقعاتا – خلف صايغ سنتر. حيث ظهر وهو يحمل حقيبة، وقد بدا مسرعًا عند خروجه من المنزل.
التحقيقات ما زالت مستمرة، والأسرة تناشد كل من يملك أي معلومة التواصل فورا عبر الأرقام التالية: