فاجعة جديدة خيّمت على البترون برحيل الشاب المغترب إسطفان جميل زبليط، الذي توفي بشكل مأساوي في إحدى الدول الأفريقية خلال عمله، بعد أن سقطت قطعة حديدية على رأسه وأودت بحياته فورًا.
إسطفان، ابن البترون الطيب، غادر وطنه سعيًا وراء حياة كريمة ومستقبلٍ أفضل، فعاد إليه جثمانًا يحمل خيبة حلم لم يكتمل.
غادرنا الشاب الخلوق، البشوش، صاحب الابتسامة الدائمة والأخلاق العالية، في ريعان شبابه، تاركًا ألمًا كبيرًا في قلوب عائلته وأصدقائه وكل من عرفه.


