14.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 2381

بعد جورجيو، صاحب موقع قضاء جبيل يرزق بابنته كارلي

رزق صاحب ورئيس تحرير موقع قضاء جبيل جورج سعاده وزوجته لوري نصر بطفلتهما كارلي التي أبت الا ان تفتح عينيها على هذه الحياة الشاقة لتملأ منزلهما بالدفء والحب والسعادة في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان الى جانب شقيقها الاكبر جورجيو.

عسى ان تكون ولادتك يا كارلي في زمن الميلاد المجيد نقطة تحول وأمل لعائلتك وعسى ان يمنحك الله وجورجيو أجمل الأيام وأسعدها.

فريق عمل موقع قضاء جبيل يتمنى للزميل جورج وزوجته أياما طيبة ملؤها السعادة والصحة وراحة البال

‎في اليوم العالمي للعمل التطوعي .. تكريم مؤسسة المجبر الإجتماعية بدرع شرف

0

‎شاركت مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية في الاحتفال الذي أقامه مركز لبنان للعمل التطوعي في بيروت بمناسبة اليوم العالمي للتطوع.

‎خلال الاحتفال وعربوناً لمسيرة حافلة من العمل الانساني والوطني لأكثر من عشرون عاماً تم تكريم مؤسسة المجبر الإجتماعية بدرع شرف تسلمه مدير مكتب لبنان لدى المؤسسة الإعلامي محمود جعفر شاكراً للقيمين على الحفل هذه الالتفاتة الكريمة ، وأهدى التكريم لكل محتاج وفقير ومشرد وعاجز ويتيم ومسكين ومتطوع.

‎وألقى الإعلامي محمود جعفر كلمة نيابة عن الرئيس المؤسس الدكتور جيلبير المجبر:

‎”كلّفني فشرّفني الرئيس المؤسس الدكتور جيلبير المجبر بإلقاء كلمته وهو الحاضر أبداً بين ربوع المحبين ، ساعياً من أجل الخير، مدركاً صعوبة الأيام وفشل الدولة في آداء مهماتها منذ أن أعلن استقلال لبنان ربما دون مبالغة.

‎إنّ العمل التطوعي لهو أسمى أنواع العطاء ، لأنه لا ينتظر الشخص مقابلاً منه ، فكيف إذا كان يُقدِّم المال إلى جانب التضحية بجزء من الوقت.

‎إننا في مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية لن نبخل عن مساندة أهلنا ولا دعم مستويات صمودهم ،وليس لنا في ذلك لا منّة ولا حق في انتهاك خصوصية الأفراد ، فأعظم أنواع المساندة تكون بعدم أذية كرامة الناس، فمن نحن أصلاً حتى نتاجر بالكرامات وننتهك الخصوصيات حتى ولو قدمنا ما قدّمناه؟!

‎ساهمت المؤسسة ومنذ أكثر من عشرون عاماً وبهمة فريق عمل ضخم ضمن حدود كل المناطق اللبنانية ومسؤولية مكتب إقليمي للمؤسسة في بيروت يراقب ويتابع ويُنظِّم من تقديم آلاف المنح التعليمية على اختلافها ومثلها الحصص الغذائية والأدوية والمعدات الطبية المتطورة وغالية الثمن وتشييد وتجهيز ملاعب ونوادٍ رياضية ومستوصفات وحتى مبانٍ بلدية، فضلاً عن تقديم سيارات إسعاف متطورة وسيارات اطفاء لصالح مؤسسة الدفاع المدني وبلديات ومستوصفات وجمعيات ومنظمات محلية على امتداد الوطن بأسره.

‎ليس هذا على مستوى الوطن فقط ، بل شملت المساندات دول القارة الإفريقية بأسرها والهند الشعبية والصين وروسيا وغيرها من دول العالم والصور وحدها تتكلم.

‎إننا في مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية ماضون في مسيرتنا الإنسانية حتى تنال رضى الخالق ثم رضى الأهل الذين كانوا لنا قدوةً في عمل الخير ، فكلنا راحلون ولا قيمة لحياتنا إلاّ بمستوى ما نستطيع منحه لبعضنا البعض.

‎شعارنا في ذلك أن لا شيء أسمى من خدمة الناس.”

“من حقي الحياة” وزعت مستلزمات طبية وأدوية لمستوصف نادي حصارات

قدّمت جمعيةمن حقّي الحياةبالتعاون مع المؤسسة الإغترابية اللبنانية للتعليمأستراليا LEBANESE DISPORA FOUNDATION FOR EDUCATION- AUS، لمؤسستها ورئيستها السيدة سَمَر الحَسَن، مجموعة من الأدوية والمستلزمات الطبيّة إلى مستوصف نادي حصارات الخيري.

رئيس جمعيةمن حقّي الحياةالخوري طوني الخوري، وأمين الصندوق الأستاذ جوزف محفوظ، أشادا بالدور الذي يقوم به المستوصف في خدمة البلدة والجوار وأكّدا على حرص الجمعية، المتأتي من رسالتها، على دعم المؤسسات التي تُعنى بالإنسان وبحاجاته، وتوفير ما يلزم للقيام برسالتها بما يحفظ كرامة الإنسان وحقوقه. وسألا الجميع الصلاة من أجلالمُحسنين.


كما
أشاد رئيس وأعضاء نادي حصارات  والهيئة الإدارية للمستوصف، ورئيس تحرير موقعقضاء جبيل  بالجهود التي تقوم بها الجمعية في خدمة منطقة جبيل وغيرها من المناطق اللبنانية، وأثنوا جميعهم على عملها ورسالتها الإنسانية.

اصابة بكورونا لشاب في حصارات

افاد مراسل موقع ” قضاء جبيل ” عن اصابة لشاب في بلدة حصارات الجبيلية بفيروس كورونا بعد ان جاءت نتائج فحوصاته ايجابية

حملة فحوص دم وصور أشعة لابناء بلدة غلبون الجبيلية، برعاية البلدية

 نظمت جمعية “ابن الانسان” بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان وبرعاية بلدية غلبون في قضاء جبيل، حملة فحوص دم وصور أشعة مجانية مع توزيع حقائب صحية للنساء في سن الانجاب، إضافة الى فحوص نفسية في مبنى المجلس البلدي، في حضور رئيس البلدية المهندس إيلي جبرايل ومسؤولة قسم المعالجات النفسية الدكتورة ريتا شلهوب باسيل ومهتمين.

جبرايل

وشكر جبرايل في كلمته للجمعية لفتتها تجاه بلدة غلبون الجبيلية والسيدة باسيل على “اهتمامها وإحاطتها لكل المواطنين لاسيما المرأة التي هي ركيزة المجتمع وبناء العائلة المثالية أخلاقيا واجتماعيا وتربويا وصحيا”، واعدا ب “المزيد من النشاطات للاهتمام بالصحة العامة وأبناء البلدة”.

باسيل

وأكدت باسيل “أهمية هذه الفحوص لنشر الوعي الصحي في المناطق كافة”، منوهة ب “المشاركة الفعالة في هذه الحملة، وأشارت الى أن “المرأة في المجتمع هي المدماك الاساسي في بناء العائلة من أجل بناء مجتمع سليم على الصعد كافة”، شاكرة لرئيس البلدية والمجلس البلدي تعاونهم ورؤيتهم في الحفاظ على مجتمع متعافى من كل الآفات”.

ممثل قائد الجيش في ندوة عن مفاوضات ترسيم الحدود في جبيل: حقوق اللبنانيين في مواردهم الطبيعية على رأس الاولويات التي لا يمكن التفريط بها مهما غلت التضحيات

نظم المركز الدولي لعلوم الانسان -اليونسكو في مركزه في جبيل ندوة عن مفاوضات ترسيم الحدود وفق قواعد القانون الدولي، في حضورالعميد الركن جورج الحايك ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور، رئيسة المركز الدكتورة دارينا صليبا أبي شديد، رئيس أنطش جبيل الاب سيمون عبود، رئيس جمعية “من حقي الحياة” الاب طوني الخوري، رئيس مركز أمن جبيل في الجيش العقيد شارل نهرا، رئيسة جمعية الاب نوال ابي شديد ومهتمين.

بعد النشيد الوطني وكلمة مديرة البرامج في المركز فانيسا صفير، ألقت صليبا كلمة أشارت فيها الى أننا “نقف اليوم والعالم كله يترقب مسارا تفاوضيا أصبح في الجولة الرابعة بين الكيان الاسرائيلي ولبنان من أجل ترسيم الحدود البحرية بين البلدين”، معتبرة أن “هذا التفاوض وإن انطلق بشكل غير مباشر وبرعاية أميريكية، غير أنه أمل في استقرار في الحوض الشرقي”.

وقالت: “رب قائل أن ادارة ترامب أرادت تحقيق نصر دبلوماسي يسهل التجديد للرئيس الاميريكي، فيما يعزو آخر الى أن التدهور الاقتصادي وتداعيات الأحداث الأخيرة في لبنان وضع الدولة اللبنانية أمام ضرورة إطلاق المسار التفاوضي لترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل، ويخوض لبنان نزاعا حول منطقة في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كيلومترا مربعا، تضم جزءا مهما من الحقل الرقم 9 الغني بالنفط والغاز. ومع إعلان ما عرف باتفاق الإطار، ذهب البعض الى الإيحاء باعتراف لبنان بإسرائيل، كون المفاوضات سيادية والاعتراف بالحدود يعني اعتراف بسيادة إسرائيل على ما بعد الحدود الجنوبية للبنان، وسمع العالم كلمة إسرائيل على لسان رئيس مجلس النواب”.

وأردفت: “إلا أن هذا المسار ما زال يعاني من تباينات وسجالات قد تعيق الوصول الى اتفاق يتمناه الجميع، وستكون للإدارة الاميريكية المتجددة دورا رئيسيا في تسريع أو تبديد فرص الاتفاق”.

وأضافت: “لست هنا لأفند شروط الطرفين، غير أن المسار التفاوضي لا يزال في بداياته، وإن مواقف الاطراف المتفاوضة ما زالت متباعدة، وخير دليل على ما أقوله هو الاختلاف بين الوفدين على النقطة البرية الني سينطلق منها التحديد البحري، ففي حين يصر الوفد الاسرائيلي على الانطلاق من النقطة B1

والتي عبث بها نحو الاراضي اللبنانية لمسافة 25 مترا والتي تعتبر نقطة من 13 نقطة محتلة اعترض عليها لبنان، والنقطة البحرية مع قبرص وما رافقها من التباسات سوف يفصلها المحاضرون، وبالتالي فإن مطالبة لبنان ب 860 كيلومترا مربعا كاملة، ورفضه لخط هوف HOF المطروح من قبل الاميركيين قد تبدل، إذ أن إصرار الوفد اللبناني على الانطلاق من نقطة رأس الناقورة بحسب اتفاقية بوليه نيوكامب والموقع عليها من الانتدابين الفرنسي في لبنان والبريطاني في فلسطين، والتي أودعت نسخة منها في عصبة الأمم العام 1943 لتصبح في ما بعد معتمدة من الامم المتحدة وجامعة الدول العربية، سمح للبنان بالمطالبة بمساحة إضافية”.

وتابعت: “عرض الوفد اللبناني خرائط ووثائق دعمت حق لبنان بالحصول على 1830 كلم مربع اي 2280 كلم مربع بالمجموع، وتبقى سكة الحديد التي تربط لبنان بفلسطين من خلال شباك التذاكر ونقطة التوقف شاهدا تاريخيا يعزز الموقف التفاوضي اللبناني. كما أن قانون البحار 1982 والذي تمنعت إسرائيل عن توقيعه إنما يؤكد أنه لا يحتسب أي نطاق بحري إقليمي للصخور غير المأهولة، وبالتالي إن محاولة إسرائيل إظهار صخرة تخليت على أنها جزيرة، بعدما استحدثوا برجا عليها للإيحاء بأنها مأهولة قد باءت بالفشل، لأن الوفد اللبناني عرض صورا دقيقة تثبت أنها مجرد صخرة وليست بجزيرة، وما دام المسار التفاوضي ما زال قائما، والعزيمة موجودة، فالمستحيل قد يتحقق واقعا يعيد استقرارا يتمناه الجميع على قيم الحق والعدالة”.

وختمت: “الوقائع ستعرض اليوم، الواقع الميداني والتاريخي بالوثائق المثبتة ونظرة القانون الدولي للصراع. كلها حقائق ستضيء على هذا الواقع آملين في هذا اليوم العلمي أن نضيء شمعة الحق بدلا من أن نلعن ظلام الاستبداد والحروب، فلنتابع النقاشات ووجهات النظر التي، وإن تباينت، إنما لإحقاق الحق”.

حايك

ولفت حايك في كلمته الى أن “قدر للبنان منذ بداية تاريخه الحديث أن يعيش في جوار الكيان الاسرائيلي الغاصب الذي قام على ارتكاب المجازر وطرد السكان من أرضهم، والتوسع الجائر والاعتداء على الدول المجاور بشكل يخالف القوانين الدولية والمبادىء الانسانية والاخلاقية والحضارية”، مشيرا الى أنه “على هذا الاساس، كان لبنان في طليعة البلدان التي واجهت أطماع العدو الاسرائيلي التاريخية وعانت لسنوات من حروبه المدمرة وأعماله العدائية وانتهاكه للحدود، وقد اتخذت هذه الاطماع عدة أشكال عبر السنين، بدءا من السعي الى احتلال الاراضي اللبنانية والتسلط على خيراتها، والاستحواذ على جزء من الثورة المائية في الجنوب، وصولا الى ما نشهده اليوم اذ يستمر العدو الاسرائيلي في احتلال مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من بلدة الغجر، ويواصل خروقاته للسيادة اللبنانية وللقرار الدولي 1701 برا وبحرا وجوا، موجها أطماعه الى ثروتنا النفطية والغازية داخل مياهنا الاقليمية”.

ورأى أنه “ليس خافيا ما تنطوي عليه مآرب العدو الاسرائيلي من خطورة داهمة على مواردنا التي تدخل في صلب مقوماتنا الاقتصادية والاجتماعية، وترتبط ارتباطا وثيقا بمصير كل لبناني، وتشكل عنصرا أساسيا من عناصر نهوض بلدنا وتعافيه، وتمنح فرصة لابنائنا وللاجيال التي تليهم لبناء مستقبل يتطلعون اليه”.

وقال: “لكل ما سبق، يجد الجيش نفسه المعني الاول بالدفاع عن تلك الثروة، وهو الذي تولى منذ عقود حماية استقرار لبنان وامنه وضمان سلمه الاهلي. فمن الطبيعي اذا أن تكون حقوق اللبنانيين في مواردهم الطبيعية على رأس الاولويات التي لا يمكن التفريط بها مهما غلت التضحيات”.

وأضاف: “في هذا السياق، تأتي المفاوضات التقنية غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية التي ينطلق لبنان خلالها من موقف راسخ لا لبس فيه، يستند الى القوانين والمعايير الدولية المثبتة بالوثائق الدامغة، ويقوم على مبدأ جوهري هو أولوية حقوق لبنان وكرامته. وإن الثقة التي منحها كبار المسؤولين في بلدنا للجيش، وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والاجماع الشعبي على تولي المؤسسة العسكرية إجراء المفاوضات، هما مدعاة فخر واعتزاز، وفي الوقت نفسه مسؤولية وطنية كبرى نتشرف بتحملها، متسلحين بالعزيمة والاصرار، ومؤكدين أننا لن نتزحزح عن ثوابتنا مهما كانت التحديات”.

ودعا اللبنانيين الى “الاطمئنان الى أن جيشهم حاضر بقوة في جميع الميادين ليصون أرواحهم ويضمن حقوقهم”، مؤكدا أن “وطننا الذي تجاوز الصعوبات الماضية وخرج منها أكثر قوة، قادر على تخطي الازمات التي يواجهها اليوم، باتحاد أبنائه والتفافهم حول الجيش”.

وختم: “باسم قائد الجيش العماد جوزاف عون أشكر لمنظمي هذه الندوة دعوتهم، وكلي ثقة في أهمية النقاشات التي ستجري اليوم وضرورتها للاضاءة على مسألة ترسيم الحدود اللبنانية”.

وتخلل جلسة الافتتاح مداخلة لممثل مؤسسة هانز سيدل في لبنان والاردن وسوريا، كريستوف ديوارتس، عبر تطبيق ZOOM، تحدث فيها عن أهمية المؤتمر، معتذرا عن عدم حضوره بسبب جائحة كورونا.

وبعد استراحة قصيرة، بدأت جلسات الحوارالتي شارك فيها عدد من الاختصاصيين على أن تصدر التوصيات لاحقا.

الاحتفالات والاحتفاءات باللغة العربية…لا خوف عليها إلّا من العرب أولاً… وأخيراً!

0
استُعملت اللغة العربية لغةً شفهيَّة خلال انعقاد دورات الجمعية العامّة في أيلول (سبتمبر) 1973، بعد إصدار جامعة الدول العربية في دورتها الستين قراراً يقضي بجعل اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للأمم المتحدة وباقي هيئاتها. وترتَّب على هذا القرار صدور قرار الجمعية العامّة رقم 3190 خلال الدورة الثامنة والعشرين في كانون الأول (ديسمبر) 1973، الذي يوصي بجعل اللغة العربية لغةً رسمية للجمعيَّة العامّة وهيئاتها.
ويعدّ الـ 21 من شباط (فبراير) اليَوم العالَمي للّغة الأُم، الذي من المفترض أن يكون الدافع الأساس في تعزيز الوعي اللغوي من أجل الحفاظ على الثقافات كافّة، وعلى تعدّدها وعلى تقاربها وعلى اختلافاتها وعلى خصوصيّاتها. فاللغة هي الركيزة الأولى للثقافة الوطنية والثقافة الشعبية والثقافة العامّة من دون منازع، في الوعي واللاوعي المجتمعي والفردي، وبشكل فطري – عفوي؛ فلا لبس في ذلك مهما تعددت النظريات الفكرية التي تحاول “فلسفة” الموضوع.
وفي تشرين الأول (أكتوبر) 2012، عند انعقاد الدورة الـ190 للمجلس التنفيذي للأونيسكو، قُرِّرَ تكريس يوم الـ 18 من كانون الأول (ديسمبر) يوماً عالمياً للّغة العربية. كما يصادف اليوم الأول من شهر آذار (مارس) من كلّ عام اليوم العربي للاحتفاء باللغة العربية، الذي جاء بناءً على قرار المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، رقم (م ت/د90/و7) في تموز (يوليو) 2009.
منذ ذلك التاريخ، بدأت الهيئات المدنية وغير المدنية والسفارات والمنظَّمات الحكومية وغير الحكومية والجامعات والمؤسَّسات الإعلامية – التي غالباً ما يُخطئ مراسلوها عند الكلام بالعربيَّة!! – وروّاد المقاهي وأصحاب الحانات الليلية… وحالياً من استطاع أن يتواصل من بُعد عبر المنصات الرقمية… بدأ الجميع يحتفلون بهذا اليوم، من خلال إقامة الندوات التي ينتهي أغلبها بالـ”بيتي فور” الفرنسيّ والقهوة الأميركيّة، أو أن ينتهي مفعولها عندما نطفئ الكومبيوتر.
انطلاقاً من ذلك، يُطرح السؤال: ماذا قدَّمت وماذا تقدّم هذه الاحتفالات للّغة العربية، اللغة الأُم؟! الجواب السريع: لا شيء يذكر، بل شيء من الأفضل ألّا يُذكر. ولو كانت قد غيَّرت أو قدَّمت شيئاً مفيداً، لكنّا قد لاحظناه خلال كلّ هذه السنوات الاحتفالية الماضية. ما حصل هو العكس تماماً، فالوضع اللغوي للمتكلّمين بالعربية من سيّئ إلى أسوأ. لقد أصابت ألسنتهم اللوثة! فأيُّ سُخرية هذه عندما نستمع عبر الشاشات إلى المتحاورين ولغتهم، السياسيين ولغتهم، والمحللين ولغتهم… نقول “لغتهم” حفاظاً على النص، كي لا نقول “لغوهم”! هم الذين لا يفقهون الحديث إلّا بعامّية “مفصّحة”، كما نسينا قول العرب: “البلاغة في الإيجاز”. وللتذكير، بحسب فلسفة اللغة عند جان أوستين: لا معنى للقول إلّا إذا كان حافزاً للفعل.
وللمناسبة، أذكر أنَّ بعض المشاركات المدافعات عن اللغة العربيّة في احتفال من هذه الاحتفالات باللغة العربيّة، لم تنسَ “الفوسييل” لإطالة رموشها، و”الإكستنشن” لإطالة شعرها الأسود “المُشَقَّر”… وكأنَّ اللغة العربية غير قادرة على أن تكون لغة العصر والتطوّر إلا بإطالة ما لم يطوّله الله، وبتلوين ما لم يلوّنه الخالق! البعض يتمنّى لو كان باستطاعتنا إخضاع اللغة لعمليات تجميلية، فربما يكون ذلك أسهل، ولكن للأسف ما زال ذلك “نادراً وصعباً”! استطراداً، عند البعض الآخر، اللسان لا حاجة له بالإطالة، فهو طويل بما فيه الكفاية. الشيء الوحيد الذي بقي قصيراً كان المبنى والبيان (النحو والمعنى)… فلم يتعدَّ الحرف الذي لم يستطع أن يخرج من السيليكون المنفوخ والمبنج؛ أما التعبير فحدِّث ولا حرج، لم يبقَ منه إلا الفرَج! وأتمنّى أن لا يتنطَّح أحدهم ليقول: “إنّ أغلب ما ذُكر كان عن النساء!”. كلّا! لا علاقة للجنس بذلك، فبعض الأكاديميين من جنس الرجال المدافعين عن اللغة العربية، ألسنتهم لا تنطق إلّا بالكلام المنمق، والخطابات والشعارات السفسطائية الديماغوجية. كلمات فيها كل شيء إلّا بلاغة الفعل، لا تنفع إلا لتبييض الوجوه أمام المسؤول، الذي بدوره، نظراً لكونه عُيّنَ مسؤولاً من قِبل زعيم طائفته، ولأننا في مجتمعاتنا الفاسدة نخلط بين المسؤولية الإدارية والعمل البحثي، بات البعض منهم، عن معرفة أو عن عدم معرفة علمية، يُحسب له حساب في الندوات العلمية، وأُعطي مصداقية علمية؛ يترأس الندوات، ويوزع نصف ابتسامة من زاوية فمه اليمنى إلى الجهة اليسرى من الحضور ونصفها الأيسر إلى ناحية اليمين، مع نظرة يوحي بها بأنه “حربوء”، وبذا يستمدّ البعض من نظراته شعوراً بالأهمية، فقد رماه المسؤول بنظرة. وللبيان تتمة.
استطراداً، لا نفهم حتى الآن ما هدف هذه الاحتفالات… طبعاً، بخلاف الصورة التي ستُنشر في صفحة ثقافية لمجلة أو لجريدة ما! أما باقي الصور الفورية، فتُنشر على صفحات مواقع التواصل حتى قبل بدء الحفل! صور تبيّن الجهود المبذولة في خدمة العربية، بانتظار عدد “اللايكات” والآراء التي ستمجّد هذه الجهود!
إنّ الاحتفال باليوم العالمي للّغة العربية يأخذ في أغلب الأحيان منحى الدفاع عن اللغة وجلد الذات؛ ولكن، إلى المدافعين والمدافعات، من قال لكم إنّ العربية بحاجة إلى جهودكم الجبّارة عندما لا تستطيعون حتى الحديث بها في ما بينكم (في أحد الاحتفالات المنظمة للحفاظ على اللغة العربية؛ اللغة الأم، كان المنظمون يتحدثون في ما بينهم باللغة الفرنسية، وكمُعظم هذه الاحتفالات ممولة من منظمات عالمية، ولا تهدف إلا للاستفادة المادّية لمن ينظمها!؟). وللسيرة تتمة، فماذا عن التدريس بها… نعلم جيداً أنّ مسألة التعليم باللغة العربية أخذت حيّزاً مهماً من الجدال ولا تزال، وبالأخصّ تدريس العلوم؛ ببساطة هذا لن يسمح به في ظلّ سيطرة الإرساليات على أنواعها والمدارس الأجنبية التي ما زالت تستعمر العقول قبل استعمار القلوب متخفية في لحاظ المساعدات ونشر الثقافة وحقوق الإنسان، وغيرها من الشعارات الفضفاضة التي تُروّج تحت اسم الديموقراطية، التي يعلم الجميع أنها شمّاعة مزيفة… ثم أليس من المعيب ألّا ندرس مقررات العلوم الإنسانية والإعلام والآداب والحقوق باللغة الأم؟ متى سيُبتُّ القرار الذي يؤسس للبدء بتعليم العلوم الصحيحة والإنسانية وعلوم التواصل وعلوم اللغة بالعربية!؟ ولكن للأسف الشديد، حتى عند اتخاذ قرار كهذا في بعض الجامعات، فإن أغلب الأساتذة سيقولون إنهم لا يستطيعون أن يدرّسوا بالعربية. هم يعترفون بأنهم لا يجيدونها، وتخفّوا أمام معرفتهم باللغة الأجنبية التي نعلم جيداً، وهم يعلمون أيضاً، أنهم لا يعرفون منها إلّا القليل، ولا يضمّ معجمهم اللغوي فيها سوى المفردات الدالّة على الأمور الحياتية الاعتيادية!
أما عن الإعلام المتلفز، فتكفي مشاهدة بعض البرامج الصباحية، لنرى أين وصل هذا المستوى المتدني من استخدام اللغة العربية، التي لا نعرف إلى من تُبثّ هذه البرامج التي يخلط فيها المراسلون والمراسلات اللغات، لدرجة أننا لا نفهم من هذا الخليط العجيب أيّ كلمة. فما يهمّهم هو تبيان أنهم يجيدون بعض الكلمات باللغات الأجنبية، وكأن الهدف من التقرير ليس إيصال المحتوى إلى المشاهدين، بل صورة المراسلة أو المراسل. والأمر الآخر هو ما يحصل عند استضافة بعض المتخصصّين، للتحدث عن مواضيع حياتية كالزراعة أو البيئة أو الصحة… ويستخدم المختصّ المصطلحات الأجنبية غير المفهومة لدى 95 في المئة من الناس، فنتساءل ما جدوى هذا الكلام عندما لا يكون غير مفهوم لدى الناس كافةً.
الأمر لا يتوقَّف هنا فقط! الغرابة أنّ أكثرهم يحتفل باليوم العالمي للّغة العربية بهدف الدفاع عنها، فمن قال لهم إنّ اللغة العربية بحاجة لمن يدافع عنها! كيف وهم لا يعرفونها ويرفضون التحدث والتعليم بها! اللغة العربية ليست بحاجة إلى هندام منمّق وكرافات للدفاع عنها… كيف سيدافعون عنها بلغة لا تشبهها؟
إنَّ اللجوء إلى العربية في التعليم لا يعني أبداً عدم تعلّم اللغات الأجنبية، بل على العكس تماماً، علينا اتقان أكثر ما يمكننا من لغات، وبشكل جيّد… ولكن لتبقى اللغة العربية الأساس، لا يمكن إنتاج المعرفة بلغة الغير. لا يمكن إنتاج المعرفة إلّا بلغة القوى الفاعلة في المجتمع.
ونطرح السؤال من جديد: هل اللغة العربية بحاجة إلى احتفالات؟ لا أظنّ ذلك. ما تحتاج إليه هو العمل على اللغة العربية وباللغة العربية. وإذا ألقينا نظرة سريعة على البحوث المنشورة بالعربية، لوجدنا أنها متدنية المستوى (طبعاً، يرتبط هذا الأمر بإنتاج المعرفة وأهمية هذه المعرفة). كذلك، يعود الأمر إلى البحوث التي تهتم بربط اللغة العربية بباقي العلوم الحديثة… فهي أيضاً شحيحة جداً بقدر شحّ الإنتاج الفكري وشحّ المعرفة بها. وعدم النشر باللغة العربية يُبعد الباحثين عن معالجة المواضيع المهمة في المجتمعات المحلية، ويتجه أكثرهم إلى طرح مواضيع لا تمتُّ بصلة مباشرة إلى ما يَشغل بال المجتمعات. هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، إن التوجه نحو النشر باللغة الإنكليزية والتسابق للنشر باللغات الأجنبية، يتعلقان بالتسابق بين الجامعات بهدف تبوُّؤ مراتب مرتفعة في التصنيفات العالمية المختلفة للجامعات. من جهة ثالثة، هذا التسابق له تبعات تؤدي إلى كثرة الانتحال العلمي عند الباحثين، وإلى كثرة النشر السريع لدراسات غير مبنية على نتائج علمية فعلية بقدر ما هي تقريبية. ففي الجامعات العربية كافة يكثر النشر باللغات الأجنبية ويتضاءل النشر بالعربية، وهذا ما يؤدي إلى عدم التجديد في المصطلحات، نحتاً وابتكاراً ونشراً.
اللغة العربية، كباقي لغات العالم، هي نظام لرموز تعبّر عن الفكر. ومن خلال هذه الرموز نُكوّن الصور الذهنية. هذه الصور لا تُكوَّن جيداً إلا بالالتزام بقوانين النظام اللغوي المعتمد، وبقوانين الاستخدام الوظيفي للمفردات، صرفاً ونحواً ودلالةً ووظيفةً، من أجل إتمام عملية التخاطب الجيد، وهي كباقي اللغات في العالم لها خصائص معيّنة تجعلها مختلفة من حيث تركيبتُها الصرفية، ذلك أنها جذرية الأساس والتركيب المفرداتي… ومن حيث تركيبتها النحوية وتركيب جملها الفعلية والاسمية؛ وهي كنظام رمزي مجرد، من المؤكد أنّ ذلك لا يجعلها أقلّ مستوى من باقي اللغات، فإمكانيتها المتعددة والمختلفة تعطيها خصوصية تتعلق بدراسة الظواهر اللغوية المختلفة. هذه الخصوصية في الظواهر اللغوية الغنية كالنحت والاشتقاق وغيرها… هي التي تسمح لها بأن تحاكي العلوم مهما كانت طبيعتها.
فلا خوف على اللغة العربية إلّا من العرب، ومن منظّمي الحفلات. لذلك، أوقفوا احتفالاتكم المسماة “ندوات”، وباشروا بالعمل على اللغة وبها! هكذا تتطوّر وتتأقلم مع كل التغيرات التقنية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. المشكلة ليست في اللغة العربية، بل فينا نحن وفي تعاطينا إياها ومعها.

معلومات أمنية في منتهى الخطورة…

‎تبرز مجموعة إشارات تبعث على القلق، في موازاة التعطيل الحكومي المتعمّد. الاشارة الاولى، ما كشف النقاب عنه في اجتماع المجلس الاعلى للدفاع حول وجود مخاطر من اعمال امنية واغتيالات. وفي هذا السياق، قال مرجع امني كبير لـ”الجمهورية”: انّ المعلومات الامنية المتوافرة لدى الأجهزة الامنية هي في منتهى الخطورة، وفرضت اتخاذ إجراءات احترازية على اكثر من مستوى، وقد جرى إبلاغ بعض الشخصيات بضرورة اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر.

‎ورفض المرجع الامني تحديد اسماء الشخصيات التي ابلغت بتشديد اجراءاتها الامنية، واكتفى بالقول: الوضع في منتهى الدقة والحساسية، ولبنان ما يزال في عين العاصفة الارهابية، حيث هناك معلومات عن تحضيرات تجري من قبل بعض الخلايا الارهابيّة لضرب استقرار لبنان وإدخاله في اتون الفوضى، والاجهزة الامنية على اختلافها في حال من الجهوزية الكاملة لتَدارُك اي طارىء.

‎يُذكر في هذا السياق، انّ إجراءات امنية مشددة بدأت تلاحَظ في بعض المناطق الخاضعة لنفوذ “حزب الله”، وتحديداً في العديد من شوارع الضاحية الجنوبية.

‎– الإشارة الثانية، تَجلّت في ما كشفه مرجع سياسي مسؤول لـ”الجمهورية” من أنّ لبنان، بوَضعه الراهن، لن يستطيع الصمود والبقاء لمدة شهر على الاكثر. واذا كان هناك من يحذّر من النموذج الفنزويلي، فإنه سيغيّر موقفه ليحذّر العالم من النموذج اللبناني في السوء الذي بَلغه، فقد وصلنا الى الحضيض، والفوضى الاجتماعية الشاملة صارت على الابواب.

‎– الاشارة الثالثة، تجلّت في مخاوف ديبلوماسيّة وأمميّة أبدِيَت على مستقبل مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، واحتمال وقفها نهائياً، خصوصاً انّ احدى الشخصيات الاممية عبّرت صراحة عن تشاؤمها حيال إمكان استئناف المفاوضات في المدى المنظور، مشيرة الى انّ التباعد بين موقفي الجانبين اللبناني والاسرائيلي قد دفعَ، كخطوة اولى، الى تعليقها الى اجل غير مسمّى.

‎– الاشارة الرابعة، تجلّت في مخاوف ديبلوماسية غربيّة وأمميّة من تطورات أمنيّة على الجبهة الجنوبيّة، تنذر بذلك حالة الجهوزية على جانبي الحدود، ربطاً بما يُحكى عن ردّ إيراني على اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زادة. حيث تحدث “تقرير دولي” عن “أنّ هناك خطراً جدياً يلوح في الأفق”، وحذّر من أي “خطوات او إجراءات قد تُشعِل توترات على الحدود بين لبنان واسرائيل قد تنسف حال الاستقرار القائم حالياً على الحدود”. وتخوّف من “أن يكون لـ”حزب الله” دور في هذا الأمر”.

ماكرون في بيروت قبل عيد الميلاد؟

رجّحت مصادر ديبلوماسية من باريس، ان يزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبنان قبل عيد الميلاد. ولفتت المصادر، الى انّ ماكرون اجرى تعديلاً في جدول زيارته التي كانت محصورة أصلاً بزيارة الوحدة الفرنسية، بحيث ستشمل لقاءات مع مسؤولين لبنانيين، مع احتمال عقد طاولة قصر الصنوبر من جديد، ومن دون أن تستبعد قيامه بجولة تفقدية جديدة للمنطقة التي حلّت فيها الكارثة جراء انفجار مرفأ بيروت.

واكّدت المصادر لـ”الجمهورية”، “أنّ ماكرون الذي أكّد في كلمته في المؤتمر، حضوره الى لبنان للضغط على المسؤولين اللبنانيين للتعجيل في تشكيل الحكومة واعتماد خريطة الطريق التي حدّدها في المبادرة الفرنسية، لا يعني في كلامه ان يؤجّل القادة في لبنان تشكيل الحكومة الى ما بعد زيارته، بل على العكس، هو يؤكّد على الحاجة الملحّة والتأليف الآني للحكومة، بحيث تأتي زيارته للتهنئة والشدّ على ايدي القادة اللبنانيين باعتماد طريق الإنقاذ والإصلاح عبر حكومة المهمّة وبرنامجها الاصلاحي، الذي سيفتح بالتأكيد باب المساعدات للبنان، بدل أن تأتي زيارته في جو تعطيلي، تتلقى فيه الطبقة السياسية في لبنان مزيداً من التوبيخ والتأنيب”.

عون يتجاوز الدستور لتفعيل حكومة دياب

استغرب رئيس حكومة لبناني سابق الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية ميشال عون، لرئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب، “للتوسع قليلاً” في تصريف الأعمال لتلبية حاجات البلاد إلى حين تشكيل الحكومة العتيدة، ورأى أن هذا الكلام يؤكد مضي عون في مخالفة الدستور، في محاولة للالتفاف على الضغوط الدولية المطالبة بالإسراع في تشكيل الحكومة.

وأكد رئيس الحكومة السابق أن دعوة عون لن تمر مرور الكرام، وستترتب عليها تداعيات سياسية، لأنها تتيح له التفرد في اتخاذ القرارات التي يتجاوز فيها الصلاحيات المنوطة بالنظام الرئاسي، وكشف أن رؤساء الحكومة السابقين بدأوا مشاوراتهم مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الجديدة سعد الحريري، تمهيداً للرد على مخالفة عون للدستور.

وقال مصدر في المعارضة لـ”الشرق الأوسط”، إن عون يسعى لتفعيل الحكومة المستقيلة كخطوة لتعويمها إفساحاً في المجال أمام عودة مجلس الوزراء للانعقاد.

error: Content is protected !!