12.8 C
Byblos
Sunday, December 28, 2025
بلوق الصفحة 2270

نقابة المحررين تنعى عبيد … القصيفي: هامة وطنية التزمت الانفتاح والحوار والاعتدال نهجا لترسيخ دعائم الوحدة

صدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان الآتي:

“تنعى نقابة محرري الصحافة اللبنانية النائب جان عبيد الذي رحل، بعدما قاوم جائحة الكورونا قبل ان يستسلم لمشيئة ربه، راضيا بقدره، وهو الرجل العصامي الذي شق طريقه في الحياة انطلاقا من مهنة الصحافة الذي كان واحدا من فرسانها، حاضرا بقلمه واسلوبه الجاذب، وسعة أفقه ومعلوماته، وامتلاكه ناصية التحليل السياسي الصائب، البعيد الرؤية. كان رحمه الله صديقا للصحافيين، وقريبا من السياسيين على اختلاف مواقعهم، له اطلالاته العربية والدولية، واسع الطموح.

على الرغم من خوضه عالم السياسة، فانه لم ينس المهنة التي كانت جواز مروره الى هذا العالم ، وكان منزله ومكتبه مجلسا يرتاده الزملاء، ومخالطو الشأن العام، وهدفهم الاسمى مصلحة لبنان.

انتسب جان عبيد الى نقابة محرري الصحافة في الثامن من آب 1962، ولم يقطع صلاته بها، وكان في برنامجه- قبل ان تتمكن منه الجائحة- ان يزورها، ويجدد بطاقته، وان يؤكد تواصله معها، معتبرا ان الصحافة باشخاصها وكياناتها هي مستقر الفؤاد والمنزل الاول بالنسبة اليه.

رحل الصحافي، الكاتب، الاديب، الخطيب، المثقف، النائب، الوزير السابق جان عبيد، لكن ذكره سيبقى ماثلا، وحضوره وارفا ونديا. انه من زمن القامات الكبيرة التي شمخ بها لبنان، التي تزينت برجاحة العقل، والاعتدال، والتمسك بثوابت الوطن وركائزه الميثاقية”.

القصيفي

ورثاه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، فقال: “يغيب جان عبيد في وقت احوج ما يكون فيه لبنان الى أمثاله من الرجال الذين يحسنون القراءة في كف الاحداث، ويجيدون استشرافها، ويستنبطون المخارج للقضايا المعقدة. انه هامة وطنية التزمت الانفتاح، والحوار، والاعتدال نهجا لترسيخ دعائم الوحدة بين اللبنانيين. يحترم الانسان انطلاقا من احترامه لنفسه. صديق الصحافيين والاعلاميين كان. خرج من صفوفهم ولم يغادرها من خلال ما نسج معهم من علاقات مودة لا اثر فيها للحواجز والعوائق. فهو منهم، وهم تعاملوا معه على هذا الاساس.

كان وفيا لنقابة المحررين، ولو لم تسمح له انشغالاته بالمشاركة في كل نشاطاتها. لكنه كان حريصا على تأكيد انتسابه اليها، وشديد الفخر بانتمائه لاسرة الصحافة.

وداعا ايها الزميل الصديق، الذي رحلت لتلقى وجه ربك مثقل اليدين بالوزنات التي ثمرتها بحضور لا يغيب، وانجازات تخلد ذكرك. فليكن ذكرك مؤبدا”.

دعوة لتقديم طلبات هبات من برنامج بلدي

يطلق برنامج بلدي، المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والمنفّذ من قبل رابطة كاريتاس لبنان، دعوة لتقديم طلبات هبات من قبل المنظمات غير الحكومية وخاصة المنظمات ذات الطابع الديني, بهدف تنفيذ مشاريع لمساعدة المجتمعات الأكثر حاجة والضعيفة في جميع أنحاء لبنان.

الإعلان سيتم مباشرة من مقر رابطة كاريتاس لبنان خلال مؤتمر عبر الإنترنت يوم الأربعاء ١٠ فبراير ٢٠٢١، الساعة ١١:٠٠ صباحًا (بتوقيت بيروت).

يرجى من الراغبين بالمشاركة في المؤتمر, التسجيل عبر إرسال بريد إلكتروني إلى العنوان التالي:

info@caritas-baladi.org

مرفقين المعلومات التالية:

اسم المنظمة

طبيعة عملها

اسم ومركز الشخص المشارك من قبلها

هلع وخوف في مطمر حبالين…وهذا ما حصل

‎أفادت معلومات خاصة بموقع ” قضاء جبيل ” ان ثلاثة شبان أقدموا على إشعال النار داخل نطاق مكب النفايات في حبالين مما اثار هلع وخوف لدى العاملين فيه.

الحواط ناعياً جان عبيد : ‏رجل الاعتدال والحوار

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “‏جان عبيد…

‏رجل الاعتدال والحوار .

‏رجل الحكمة والمعرفة.

‏رحمك الله وأحر التعازي للعائلة الصديقة ولكل لبنان”.

دولار السوق السوداء.. كم سجّل اليوم؟

سجّل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الاثنين، ما بين 8825 و8875 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

ابي رميا ناعيا عبيد: لبنان ونحن خسرناه معكم

 غرد النائب سيمون ابي رميا عبر حسابه على تويتر ناعيا النائب جان عبيد، قائلا:
‏ليست خسارة لآل عبيد، او لطرابلس …
الدبلوماسية الذكية، الاخلاق الدمثة، الوطنية الصادقة، الحكمة المسؤولة، الاعتدال الايجابي، النائب والوزير المحب والخدوم…
كل هذه الصفات خسرت صورتها البهية.
الى زوجته واولاده الاصدقاء، لبنان ونحن خسرناه معكم.
جان عبيد وداعاً.

سليمان : في رحيل عبيد يخسر لبنان ركنا أساسيا من أركان الحوار

نعى الرئيس العماد ميشال سليمان وزير الخارجية السابق النائب جان عبيد وقال في بيان: “في رحيل النائب جان عبيد يخسر لبنان ركنا أساسيا من أركان الحوار، وصورة مشرقة من صور إطلالاته على الخارج وعلاقاته بالمجتمعين العربي والدولي، وتخسر طرابلس فلذة من وجهها الجميل، ويخسر كل من عرف جان عبيد عن قرب، صديقا صادقا لا يعرف غير المحبة ولا يضمر غير الخير.
نسأل الله ان يلهم عائلته الصبر، ونتمنى لجميع اللبنانيين العافية من الوباء الخبيث الذي يخطف من بيننا أعز الناس”.

هذا ما عليكم فعله عند الذهاب الى السوبرماركت …

شدد نقيب أصحاب السوبرماركت نبيل فهد، في حديث الى “صوت كل لبنان”، على ضرورة دخول المواطن الذي يريد التبضّع الى منصة impact وتحديد المكان الذي سيقصده، ولدى قبول طلب الاذن تصله رسالة فيها QR CODE ، يستعمله لدى دخوله الى السوبرماركت وخروجه منها، وبالتالي يُضبط الوضع من خلال إحصاء المنصة لعدد الموجودين فيها، وعند الوصول الى الحد الأقصى في كل منها يتوقف إعطاء الاذونات.

فهد أعلن انه تم اجراء فحوصات للموظفين الذين يتعاطون بشكل مباشر مع المواطنين.

واشار الى ان اقفال السوبرماركت في الأسابيع الماضية تسبب بفوضى في سلسلة التوريد، مؤكدا ان البضائع موجودة في مخازن التجار وكل الأنواع متوفرة.

وأمل فهد أن يعود الوضع الى طبيعته في الأسابيع المقبلة، معتبرا ان المشكلة لاحقا هي في حال توقف الاستيراد من الخارج.

فاروق أسد أبي شديد : قمّة في الذوق ولياقة في الحضور

بينما كنت أقلّب المشاهدات على مرآة هاتفي الجوّال،رنت عيناي إلى صور متلاحقة لإنسان كان صحيح الصحّة والأحوال، إلى وقت قريب، وما كنا نعتقد أن الموت منه قربب كل هذا القرب، وكان النبأ الحزين،فارق فاروق الحياة الفانية مرتفعا إلى الحياة الباقية،وكانت كلمات ومشاعر وعواطف تُسكب دامعة من قلب الأهل والأصدقاء على مرايا الصدق.

ففي هذه الظروف المؤلمة والدقيقة،والتي من جهة، يُرتكب فيها ما يُرتكب، من دون الوصول إلى الحقيقة،ومن جهة أخرى، تُسيطر فيها جائحة جامحة تزرع الرعب في الخليقة ،لقد غادرنا خلالها إبن العائلة “الراموطيّة” الجبيليّة العريقة، واحد الوجوه التي لنا ولضيعتنا صديقة،إنّه الأستاذ فاروق أبي شديد ،صاحب الإطلالة الأنيقة والهمّة الرشيقة والإبتسامة الرقيقة والأحاسيس العميقة.

وفي اليوم التّالي ،ما استطعت رغم التعبئة والحجر والكمّامات… إلّا أن أشارك في جنازته، وكانت مميّزة بين جنازات هذه الأيّام . هذه الأيّام التي اختصرت فيها الواجبات بالإتصالات ، وتعددت الأزمات،واغتيلت الإبتسامات،وتلوّثت النسمات، وادلهمّت الظلمات،وتنكّست الهامات، وغرق الناس في خضًٍم الملمّات،ولم أستغرب في ختام الجنازة أن يلقي إبنه الدكتور حوزق كلمة شكر مُفعمة بالتعابير الرّاقية،وردّد ما سمعناه من ألسنة معشر البشر “ضيعان الأوادم”.

وبعد عودتي إلى منزلي تساءلت وتعجّبت : مَنْ كانت للكلمة مكانة في حياته،أَلا تكون حاضرة في فُجاءة مماته ! ؟ ،هو الذي إمتلك الحسّ الأدبي والشعور الإنساني،فكان واحدًا من أرباب الثقافة وعاشقي الكلمة.

وسرحتُ في خيالي ،وإستحضرتُ صورًا غالية على بالي،ففي كلّ مناسبةكان حاضرا فيها وكنا نلتقي، ومنها ما رحت أعتليها ،خطيبًا أو مُتكلّمًا أو مُقدّمًا أو أديبًا،كماوأثناء توقيع كتابي “وجوه وكلمات”،أوكلّما كتبتُ كلمة أو شرعتُ بإلقائها أو صدحتُ ببيت شعر،حيث كلّما تساحبت أحاسيسي إلى حضرته وسافرت عيناي إلى محيّاه، وسرحت نبرتي إلى أذنيه، وعلى ضوء الإصغاء والإندماج والإنسجام، ألمحُ بريق الإعجاب يلمع في عينيه مترافقًا مع نقاء شيبته وبهاء وقاره ومع جمال هيبته وعمق أفكاره.

ولا غرْوَ في ذلك، فهو الذي أبصرَ النور في بيت رفع العلم مشعال نور،وفي كنف والدة تقيّة ومعلّم مشهور،وكان المعلّم أسد أبي شديد ذلك الرجل الوقور،صاحب”الرأي والشور” ،كما أنه شكّل لثقافة وجيل ذلك الزمان جسر عبور، حيث أنه سليل عائلة أصيلة وفي هذا الجبل متأصّلة الجذور.

واستقرّ الأستاذ فاروق بين مدينة الحرف وبين هذا الجبل، وسط باقةمن ضياعنا الساحرة “الراموط،عبادات،بيت حبّاق،ساقية الخيط،هابيل،شامات،حصارات…”،وشرّع أبواب دارته في جبيل كما دارته في الجبل لأهل الإيمان والفكر والثقافة فتدثّر حسن الإستقبال وكرم الضيافة،وفي هذه البقعة الجبيليّة،راح يتنقّل على أنغام وَشْوشة النسيم وحفيف الأشجار،ويمتّع ناظريه بجمال الطبيعة الخلّاب،ويملأ لحظاته وأيامه بالسهر على غلال المواسم وقطف الثمار وجمع الغمار،ثمّ يستريح حيث تطيب الجلسات في الفيّء والظلال، أو على مصاطب البيوتات، حيث يحلو التلاقي وتصدح الأشعار على ضوء القمروحتى انبلاج الفجر ،أما كلّما تعانقت مسامعه مع رنين الأجراس، فهذا يعني أنّه أوّل المواسين في الأتراح وأوّل المدعوّين إلى الأعراس،فهو أحد رموز الحضور الإجتماعي في منطقتنا، لا بل امتدّت علاقاته إلى مساحة الوطن.وهذا العلم من أعلام بلاد الحرف، أذا إلتقيته ولو من باب الصدف، لا تستطيع أن تغضّ عنه الطرف،لأنّه إذا سبقك سيسابقك إلى إلقاء التحيّة أو إلى طرح السؤال عن الأحوال، فيخجلك بذوقه وإحساسه، ولن يدع لك أي خيار آخر أو يترك لك أي مجال.فأثبتَ أنّه المميّز في علاقاته،والصّادق في صداقاته والدّمس في لقاءاته فكان الوفاء في أيّام عزّ فيها الوفاء،ليحصد المحبّة والتقدير من الغرباء قبل الأقرباء.

أمّا في حصاراتنا فكنّا نعتبره من أهلنا،فيُقابلنا بأصدق المشاعر ويبادلنا كلّ الواجبات،فلروحه من ضيعة أحبّتْهُ وقدّرتْهُ أسمى الأيات وأبلغ التحيّات،وإسمه عندنا قد دُوّن على الذهبيّ من السجلات،وعطر دعواتنا إليه يقابلها بأولويّة التلبيات، ونستغرب إن غاب، ونبتهج إن حضر، ليزيّن بطيفه مع زوجته كلّ الاحتفالات.

وسمعنا ما سمعنا،من أصحاب الرأي الحرّ، ،فالأستاذ فاروق لم يؤذِ أحدًا ولم يجرح أحدًا،بل كان يساعد ويساند، وفي وجه الشرّ. يعاند.وسمعنا وشهدنا،بأنّه لم يدع إنتماءه السيّاسي يتغلٍب على إنتمائه المناطقيّ، بل جعله في خدمة الجميع،فهو كان بمبادئه يفاخر و يحترم دومًا الرّأي الأخر.

فأبن العائلة المؤمنة،كان مثاليًّا في إيمانه، الذي توجّه بتقاوة النّفس وعيش المحبّة،ولأنّه من أبناء النّور وأبناء النهار وليس من أبناء الظلمة وأبناء الليل،راح ليلاقي وجه ربّه في يوم أحد الموتى المؤمنين مرتديًا خوذة الإيمان والخلاص. أستاذفاروق: ولأنّ موقع القلب إن حدّدناه في الوطن يكون على الشمال،فلقد تلاقى قلبك مع قلب إبنة الشمال،تلك السيّدة الفاضلة والمتفانية والمميّزة والبارزة بين سيّدات عصرها،أنّها السيّدة نوال جبّور أبي شديد،التي ما اكتفت بشراكتك لها بتأسيس العائلة، بل ولأنّها شهدت على صدق أبوّتك وتميزّها، وعلى مثاليّة تلك الأبوّة ورُقيّها،فلقد دعتك إلى الشراكة في تأسيس جمعيّة وطنيّة،إستنبطت فكرتها من ميزاتك، وكانت الجمعيّة اللبنانيّة لتكريم الأب،وهكذا وكما كنت شريك التأسيس في الحياة العائليّة،فلقد كنت شريكا في تأسيس هذه الجمعيّة،وكم شرّفني التعاون مع رئيسة الجمعية اللبنانية لتكريم الأب الدكتورة نوال أبي شديد في مناسبات عدة وكان أبرزها يوم قدّمت الإحتفال التكريمي الذي أحيته الجمعيه لبعض الشخصيات ومنهم المطران ميشال عون،والفنان روميو لحود و النقيب محمد البعلبكي والشاعر رفيق بولس ….. أما بعد اليوم، ففي كل أول يوم من كل صيف، حيث يصادف عيد الأب، فستمطر السماء حزنًا وأشواقًا،وستحتفل السيّدة نوال بعيد الأب على وقع قول المتنبّي”عيدٌ بأيّة حال عدتَ يا عيد”.

أما قال السيّد المسيح”الرّجل الطيّب من كنزة الطيّب يخرج الطيب”،وهكذا من منجمك، ومن مقلعك، ومن بيتك، ومن مدرستك، كان المعلّم وكان المهندس وكان الطبيب،حتّى الثقافة حضرت مع جواهر النصيب من الكنائن، وستنتقل إلى الأحفاد بقيمتها وقيمها. فمن أسّس عائلة كعائلتك،ومن أسّس جمعيّة تكرّم أمثالك،ومن خدم في الإدارة العامّة بأدميّة وشفافيّة،ومن إنتمى إلى عائلة أعطت على جميع الصّعد،فكان المبدع منها وكان الفنّان منها وكان الشقيق المختارطوني منها….،ومن عمل بتضحية وإندفاع في الشأن العام،في كلّ ذلك ومع كل ذلك، ألا يكون قد خدم الوطن…!!

عسى الله أن يمنّ علينا بالرجال الصالحين والحاضرين أبدا في مجتمعنا التوٍّاق دائما الى أمثالهم. نتقدم بالعزاء من الأهل والأصدقاء، متمنين للراحل،والذي خلّد ذكراه بما ترك وبمن ترك، وبما تحلى به من جمال فضل وفضيلة،فكان الوالد الفاضل والعصامي المناضل. عسى أن تسكن نفسه يا رب، غمرة الأخدار اسماوية، جوار الأبرار والصديقين.

فادي مارتينوس ناعياً جان عبيد : لبنان يودع رجل دولة قل نظيره

نعى رئيس اتحاد بلديات جبيل الأستاذ فادي مارتينوس النائب الراحل جان عبيد قائلاً : اليوم، عائلتنا حزينة كما كل لبنان…

فلبنان يودع رجل دولة قل نظيره، بثقافته وحكمته وانفتاحه وعلاقاته، صاحب الرؤية والكلمة الموزونة والعقل الراجح والاخلاق العالية والروح الحوارية!

وعائلتنا تودع كبيراً وعزيزاً وغالياً، كان بالنسبة لي أخاً نكبر فيه ونعتز به، سنفتقد حنانه وعطفه وطيبته واسلوبه الراقي المحب القريب!

جان عبيد رحمك الله…

error: Content is protected !!