15 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 1468

مرشح الثنائي الوطني في دائرة جبيل كسروان رائد برو: ” لن أكون إلّا لكل العائلات والبلدات الجبيلية

0

أشار مرشح الثنائي الوطني في دائرة جبيل وكسروان الأستاذ رائد برو إلى أنه لن يكون الا كما يريد أهل جبيل وكسروان أن يكون، مؤمنًا بالتواصل مع الجيران والمحيط، مستندًا على العائلات والبلدات الجبيلية .

كلام برو جاء خلال لقاء انتخابي مع أهالي بلدة عين الغويبة الجبيلية . بحضور مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو ، مسؤول حزب الله في جبيل- كسروان الشيخ حسين شمص ، مسؤول حركة أمل في جبيل – كسروان العقيد علي خير الدين ، رؤساء بلديات ، مخاتير ، فعاليات اجتماعية وجمع من أهالي بلدة عين الغويبة الجبيلية .

وأضاف برو : “إنّ أهمية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي يكمن في أنها معيار لاختيار الخط والقضيّة بمعزل عن اسم المرشح .”

وشدّد برو على أهيمة التعاون من أجل قيام تحوّل جذري في الاقتصاد الوطني باتجاه الانتاج في مجالات الصناعة والزراعة والتقنيات الرّقمية الى جانب تمويل الداعم لتأمين ورش عمل في كل المناطق الجبيلية المحرومة.

وأكد على أهمية الشراكة والتعاون بين جميع مكونات الشعب اللبناني الدينية والطائفية والسياسية لأنها اساس قيام لبنان ونهضته، وأضاف: “أننا سنبقى ونحمي أرضنا وسيادتنا والسّلم الاهلي بيننا، نبني قرانا وبلداتنا ومؤسسات دولتنا”.

ولفت برو: “إن ١٥ أيار هو موعد لتعزيز الشراكة ولحظة لبناء مشروع يحمي لبنان ويضع أسس نهضة الاقتصاد والقضاء على الفساد وتأمين العدالة الاجتماعية”.

من جهته أكد مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو على أن مرشح الثنائي الوطني في جبيل و كسروان يمثل الوحدة الوطنية ولبنان الواحد الغير مقبول فيه التقسيم والفدرالية ، لبنان المستقل الذي لا يجلس ما يسمى بزعمائه على مائدة اللئام في أي مكان . وأضاف عمرو أن مرشح الثنائي يمثل العيش المشترك ووحدة الانسان والمواطن في كل لبنان لتثبيت هوية لبنان الواحد المستقل الموحد .

بالأرقام – إرتفاع مُرعب للسرقات وجرائم القتل..

أعلنت ‏الدولية للمعلومات أن خلال الأشهر الثلاث الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي ارتفعت جرائم سرقة السيارات بنسبة 26.2% وجرائم السرقة عموماً بنسبة 21.2% والقتل بنسبة 15%.

غلبه النعس فكانت الفاجعة.. وفاة طبيب في حادث سير

لقي الطبيب الشاب عمر مرعي مصرعه اثر حادث سير مؤسف تعرض له خلال توجهه من بيروت الى صيدا.

وفي التفاصيل، فان مرعي يعمل بدوامين متواصلين بين مستشفى المقاصد في بيروت ومستشفى آخر في صيدا، لتأمين لقمة العيش، الا أن النعاس غلبه بسبب دوامه المتعب لتأمين لقمة العيش فكان عرضة لحادث سير وحلت الفاجعة.

كارن البستاني: ما زالت ذهنيّة الحرب موجودة لدى مَن يرفع سلاحه فوق سيادة الدولة

0

غرّدت المرشحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني، عبر حسابها على “تويتر”، في الذكرى الـ٤٧ لاندلاع الحرب اللبنانية، وقالت: “‏٤٧ عاماً على ١٣ نيسان ١٩٧٥. بين مُقاومة المُحتَلّ صاحب شعار “طريق القدس تمرّ في جونية”، والتقاتل الداخلي بين اللبنانيين، ما زالت ذهنيّة الحرب موجودة اليوم لدى مَن يرهن نفسه للمحاور ويرفع سلاحه فوق سيادة الدولة فدى أجندات تتجاوز لبنان”.

وأردفت: “١٣ نيسان عِبرة… لنعتبر “من أوّل وجديد”.

أبي رميا في لقاءاته الباريسية الانتخابية:” انا عوني وراسي مرفوع” وللبنانيين المنتشرين: ” نحن التيار حاملو لواء حقكم في المشاركة بالإقتراع “

يواصل النائب سيمون ابي رميا جولاته الفرنسية الإنتخابية حيث التقى مع النائب نقولا الصحناوي  الجالية اللبنانية في “التجمع لأجل لبنان” متناولا عناوين المرحلة الراهنة والمقبلة ومشددا على دور لبنانيي الإنتشار.

أبي رميا تحدث عن نضال التيار الوطني الحر الذي خاض معركة تحرير لبنان من الجيش السوري واستعادة سيادته، ثم معركة المشاركة بالقرار مع الشركاء في الوطن، ومعركة تثبيت موقع المسيحيين الأول ليكون بيد المسيحي الأول، ومعركة القانون النسبي الذي حسّن مستوى التمثيل، واليوم يخوض معركة التحرر من ذهنية الارتهان ومن الفساد، ومعركة تطوير الدستور وتغيير نظام التعطيل، وقيام الدولة المدنية واقرار اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة. وأوضح أبي رميا أنه على الرغم من صعوبة هذه المعارك إلّا أن التيار سينتصر فيها كما انتصر في معاركه السابقة لأنه يجعل من المعارك المستحيلة معارك ممكنة، وذلك بعناده وإصراره على الحق.

وأشار أبي رميا الى دور اللبنانيين المنتشرين الأساسي في بناء الوطن ما دفع بالتيار الوطني الحر لحمل لواء مشاركة المغتربين في الإقتراع وسعي َالوزير جبران باسيل عندما كان وزيرا للخارجية الى قيادة معركة حق المنتشرين في الانتخاب.

واكد ابي رميا ان التيار غير فاسد وغير متورط وغير متواطئ ونوابه َووزراؤه أول من رفعوا السرية المصرفية عن حساباتهم كما خاضوا ولا يزالون معركة التدقيق الجنائي. وختم قائلًا:” انا عوني كنت ولازلت َوسأبقى لأني نزيه وغير فاسد، ساهمت بتحرير لبنان وسوريا وتقدمت باقتراحات قوانين إصلاحية، انا عوني لأن راسي مرفوع لا في حقي عمولة ولا عمالة، عوني لأني نزيه ووطني وحر”.

وكانت كلمة للنائب نقولا الصحناوي الذي أشار بدوره الى ضرورة محاربة المنظومة الفاسدة عبر التدقيق الجنائي َوالسعي لتغيير النظام ودعا للوقوف سدًا منيعا في وجه صفقة القرن والتوطين.

َبعدها كان نقاش مع الحاضرين الذين تمحورت أسئلتهم حول الانهيار المالي وآلية الخروج من الأزمة الاقتصادية إضافة الى عناوين المرحلة المقبلة. فأتت الأجوبة من النائبين أبي رميا والصحناوي شارحة آلية النضال وضرورة المثابرة للوصول الى بناء الدولة.

المونسنيور ميشال فريفر يكتب “الكاتبة كارن البستاني”

0

كتب المونسنيور ميشال فريفر تحت عنوان “الكاتبة كارن البستاني”:

إعلاميّة إن حكت تنساب من فمها الكلمات المعبِّرة المجرّدة من التزلّف، يكاد سامعها يُطربُ ويُسكر من عمق أبعاد معانيها. إنّها مثل مسك العود، كلّما احترق أرسل مع الريح نفحاتٍ عذبة، ونشر في مكانه البخور الزكيّ.

جدّدت كارن العهد، وحلّقت على الشاشات فارتقت وتألّقت في عالم النجوم وما يحيط بها من سحرٍ وأسرار. أبحرت في كينونتها كإبحارها بماضيها البعيد وذكريات أجدادها الأدباء والشعراء، روّاد النهضة الأدبيّة العربية.

تصدّرت صفحات المجلاّت والكتب بأناقتها المعروفة، وبسطت ثقافتها كحمامة بيضاء تحمل السلام. تمكّنت بهدوئها الصامت، وذكائها الحادّ ودبلوماسيّتها وما أحدثته من ضجيج إعلاميّ من أن تكون من الإعلاميّات البارزات، والكاتبات اللبنانيات، الناشطات في المجتمع والسياسة والشعر الفرنسي. التقت كبار رجالات العالم ديناً ودنيا من سياسيين ورجال الفكر والأعمال؛ فكان لها الحظ الكبير أن تلتقي قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، مسجّلةً على صفحات التاريخ الحديث اسمها مضافاً إلى أجدادها البساتنة الأوائل، المدوّنة أسماؤهم على لوحة الفن الأدبيّ الخالدة. إنَّهم مَن سجّلوا صفحة لا تُمحى في عالم الأدب واللغة التي أرسَوا قواعدها ودعّموا أساساتها مضيفين حرفاً ذهبياً على حروفها المتألِّقة.

عبَّرت كارن من خلال مواقفها عن حال المواطن اللبنانيّ الذي ذاق الأمرين من كلِّ ما حدث على أرضه وذُكر في تاريخه. امتازت بتعلّقها بوطنها الأمّ، وحبِّها لترابه وإنسانه المخلص الشريف. فالشرفاء يتكلّمون عن أوطانهم، ولا يعتبرون أنَّ التغيير كذبة.

بيّنت كفاءتها بثقافة مميّزة، وصدق، وروح وطنيّة تنحني لها الجباه. وقد دفعها استمرارها في العطاء إلى إبداع خطوطٍ إعلاميّةٍ مميّزة في طرحها مشاكل وطنها مُجيدة استعمال أدوات التمرّد على كلّ ما هو فاسد، سعياً للوعي الوطنيّ، وخلق مواطن يؤمن بإنسانيّته ومستقبل وطنه. لذا، جنتْ ثمرات البساتنة أسلافها وما جذّروه أدباً من نثرٍ وشعر. دلَّ واقعها هذا على أنّ أعمالها تنمُّ عن سماتها الشخصيّة. وقد استطاعت من خلال مواهبها وميزاتها الوصول إلى النفوس والعقول رغم اختلاف البيئة والوطن.

مَن مِن أهل الإعلام لا يعرف إعلامية، ومفكّرة، وشاعرة، وكاتبة قدَّرها الكبار الكبار.

مَن مِن أهل الأعمال والإنتاج لا يعرفها.

مَن مِن أهل هذا العصر لا يعرف “البساتنة”، وما أحدثوه في دنيا العلم والأدب والشعر والسياسة.

مَن مِن أهل السياسة والاجتماع يجهل اسم “كارن”، وعائلتها “البستاني”، التي اشتهرت منذ القرن السّادس عشر. كما تعود جذورها إلى بلدة البساتين في مدينة جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية السورية. تشعّب حضورها في معظم المدن والقُرى اللّبنانيّة منها من يعيش حالياً في لبنان ومنها مَن عرف مرارة الهجرة. إنّها العائلة “المدرسة” التي يتعلّم على مقاعدها كُلّ طالب علم.

اقتدت كارين ابنة “عين الريحانة” البلدة اللبنانيّة الواقعة على ارتفاع ثلاثمئة وخمسين متراً عن سطح البحر، وعلى مسافة عشرين كيلومتراً عن بيروت، ومساحتها 225 هكتاراً – بماضيها العريق، وشكّلت حالة فريدة في عالم الإعلام، واحتلّت مكانة مميّزة شكلاً ومضموناً، وضمّت قلمها إلى أقلام أسلافها لتكون واحدة منهم، محقّقة القول “إنَّ التاريخُ يُعيد نفسه”. كان في مقدّمة هؤلاء الكبار المعلّم بطرس البستاني مؤلف أول موسوعة عربية باسم “دائرة المعارف”.

واجهت كارين الحياة بشخصيّتها التي اجتهدت على صنعها. كتبت الشعر باللّغة الفرنسيّة، بيّنت من خلاله أصالتها الإنسانيّة واللبنانيّة. أسّست “شركة الإعلان والتسويق لمجالات الأدب والدراية والإبداع”، وكان لها عموداً صحافيّاً، واجتماعيّاً، وسياسيّاً في صحيفة “البلد” في النشرة الفرنسية. قدّمت، وحلّلت إصدارات كتب، وكتبت مقالات، وأجرت مقابلات مع مؤلّفين محليّين وعالميّين، ومخرجين سينمائيّين، ومنتجي أفلام، وسياسيّين، محليّين ومغتربين، ومؤلّفي موسيقا…

قلمها سيّد أوراقها، خطّت به الشعر صغيرة، ونور أعمالها لا يخفت وهجه، وما نتاجها إلّا صورة عنها.

يدلّ شعرها باللّغة الفرنسيّة على روحها اللبنانيّة، وما خطّته بمداد قلمها عمّق فيها تعلّقها بتراثها البستاني – اللبناني الحافل بصناعة اللّغة، وتبسيط قواعدها، ونقل الكلمة الصادقة الحرّة من جيل إلى جيل كجبلٍ لا تهزّه براكين الأرض. كارن، هي عضوٌ مؤسِّسٌ في مؤتمر تعزيز التراث اللّبنانيّ. شاركت في تأسيس رئاسة الجمعية اللبنانية للتصلّب الجانبي الضموري. نالت جوائز قيِّمة رفعتها إلى مصاف المعروفة أسماءهم في عالم الإعلام والسياحة والتلفزيون.

أضاءت كتاباتها في الشعر باللغة الفرنسيّة شمعة لبنانية. صاغت شعرها بوصفٍ تأمليّ، عاطفيّ ذو طابعٍ لبنانيّ. كتبته بأنامل ذهبيّة، ساكبة في طيّاته إخلاصها لوالدها، الذي كان لها السند والقدوة. إنّها بادرةٌ ذاتيّة إن دلّت على شيء، فهي تدلّ على مدى أصالتها وحبّها لأهلها وناسها. وهكذا، سيبقى عنوان كتابها الشعريّ “والدي ملك العالم Mon Père le Roi du monde” جاذباً القرّاء مهما اختلفت ثقافاتهم ومشاربهم.

عاشت كارن الحالة الشعرية باندفاعٍ حرّ. والشعر الحرّ، هو آخر مراحل تطوّر الشعر في مداه وبنائه وشكله. تبنّته فنًّا قائماً بذاته. فنحتت صوره، وجمّلت أبياته بمفرداتٍ غنيّة بالمعنى بوصفٍ مرهف الحسّ، وذوقٍ رفيع، وكأنّها بهذا الشعر تقوم مقام النحت في الفنون الجميلة.

أتاحت بشعرها الانسجام بين المضمون والشّكل، على نحوٍ يأسر الألباب، مبتعدةً عن الغموض والإبهام؛ فغلّفته بواقعيّة الحبّ الوالديّ عربون وفاءٍ لروح والدها. وممّا يتجلّى في شعرها، يوضّح لي تأثّرها بماضي أجدادها البساتنة الذين تخطَّوا حدود الأشكال والصور النمطيّة، وبلغوا بكتاباتهم القمّة في كلِّ جديد ومُجدِّد.

نسجت كارن الحروف والكلمات والأفعال والتشابيه والصور ببراعتها المعروفة، وجعلتها تتراقص كمياهٍ تترقرق من شلال عهد شعرها الجديد، الحامل في عمقه عهد “البساتنة” الخالد.

افرام في ذكرى 13 نيسان: تا ما نترحّم علبنان غيّروا المسار

غرّد رئيس المجلس التنفيذي ل” مشروع وطن الانسان” المرشّح عن دائرة كسروان – جبيل نعمة افرام كاتباً: “13 نيسان ذكرى في معاناة شعب لا زالت الحروب عليه مستمرّة.

تا ما نترحّم على لبنان غيّروا المسار: انتخابات 2022″.

عاجل-افتتاحية مرتفعة لسعر صرف الدولار!

افتتح سعر صرف الدولار مسجّلًا 25300 ليرة للمبيع و25350 ليرة للشراء.

“صفر خبز بالاسواق” في اليومين المقبلين؟ العين على الدولة


لم تدخل ازمة الرغيف على سكة الحل، رغم كل المؤشرات التي تخرج بين الفينة والاخرى، فهل نصل الى «صفر خبز بالاسواق» في اليومين المقبلين، ام نشهد انفراجاً نسبياً؟

يمضي وكيل مطاحن الجنوب علي رمال نهاره بحثاً عن حلول للازمة، فهو اقترح حلاً جزئياً على عاتق المطاحن، على ان تبدأ من ليل الثلاثاء الاربعاء .

يحاول رمال التخفيف من حدة الازمة، ينتظر بوادر الحلحلة المرتقبة على خط رغيف الفقراء، يعول على الدور الكبير الذي يضطلع به الرئيس نبيه بري، فهو كما يقول رمال عبر “نداء الوطن” «دخل على خط المعالجة ويضغط للحل، وهو الذي اقترح صيغة الحل التي احالتها الحكومة على مصرف لبنان». ما يسعى اليه رمال ان يوقع حاكم مصرف لبنان على اعتمادات القمح لستة اشهر متواصلة، مؤكداً انه في حال رفعت الاسعار يتحمل اصحاب المطاحن الفرق، فألف ليرة او الفين زيادة على ربطة الخبز لن تقصم الظهر، المهم ان نقف عند حدود الحل لا ان نبقى رهينة الازمات.

بالكاد تسلمت الدكاكين أمس 5 الى 10 ربطات خبز لكل منها، وهي كمية لا تسد حاجة السوق في زمن الصوم، ما دفع بالمواطن للسؤال عمن يريد «تجويعنا برغيف خبزنا»؟ واكثر من ذلك ذهب البعض للقول «تعبنا من الازمات، يكفي، لا تختبروا صبرنا برغيف خبزنا».

الرغيف اذاً توفر «بالقطارة»، الافران بمعظمها توقفت عن العمل، المواطن فقد رغيفه، والعين على الدولة هل تضغط لمعالجة الازمة، ام تترك الامور فلتانة؟

منذ ما يقارب الاسبوع والاصوات المطالبة بفتح الاعتمادات لتجنيب السوق ازمة مضافة الى سلة الازمات، من دون جدوى فالكل ادار الاذن الطرشاء لرغيف الفقراء الذي يقف اليوم على المحك على حد ما يقول احد اصحاب الافران، ويرى ان الحلول الترقيعية «عالقطعة» يؤجج الوضع اكثر، «فنحن لا نملك ذرة طحين لنعمل، واذا لم نسلم اليوم الطحين فحتما دخلنا في المجهول».

تدخل قضية الطحين والرغيف في مرحلة شد حبال بين المطاحن المتوقفة والحكومة وحاكم مصرف لبنان، فالازمة تشتد يوماً بعد آخر رغم كل التطمينات عن قرب انفراجها، ولكن على ارض الواقع الخبز في مهب العاصفة، فمن سيقطع دابر الازمة ويرسم ملامح حل للمرحلة المقبلة ويجنب المواطن خسارته رغيفه الوحيد المدعوم حتى الساعة؟

وكشفت مصادر مالية لـ«الجمهورية» عن ان هذه الازمة ستتجدّد بعد شهر لغياب الحلّ الجذري، ويتوقّع ان تأخذ المسار نفسه في ظل استمرار الوضع على ما هو عليه. ونَفت هذه المصادر اي نية لرفع الدعم عن الخبز، وقالت إن هذا الامر غير مطروح انما المشكلة هي أنّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بات يصرّ اكثر من اي وقت مضى على قَوننة الصرف خصوصاً من احتياطي مصرف لبنان ومن السحوبات الخاصة.

بيان وزارة التربية حول الأقساط “كلام خطير”

وصف مسؤول المنسقية القانونية في اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة، شوكت حويلا البند “هـ” من بيان وزارة التربية والذي يتضمن “أن أيّ قسط مدرسي لا يكون محدّداً على نحو قانوني سليم إلا إذا كان بالعملة الوطنية، وفي حال أضيف إليه مبلغ بالدولار، وجبته موافقة صريحة من لجنة الأهل مع حفظ حق وليّ الأمر بالدفع بالعملة الوطنية” بـ”الكلام الخطير”.

وقال في حديث لصحيفة “الأخبار” “هذا البند يفتح لإدارات المدارس باب تجاوز القانون، فالدولرة ليست مخالفة لقانون تنظيم الموازنة الرقم 515 بتاريخ 6/6/1996، باعتبار أنّ القسط المدرسي محدّد بموجب الموازنة المحدّدة بدورها بالليرة اللبنانية فحسب، وإنما تتعارض أيضاً مع قانون النقد والتسليف، ومع قرار وزير التربية السابق طارق المجذوب الرقم 23/2020 الذي حظر على المدارس الخاصة تحديد القسط بالدولار الأميركي.”

واضاف “لا قسط مدرسي من دون موازنة، ولا موازنة من دون توقيع لجنة الأهل، والوزارة لا تستطيع الركون في محاسبة المدارس إلى لجان الأهل، لأن واقع الحال يقول إن اللجنة يمكن أن تكون معلّبة، أو بالحد الأدنى غير قادرة على مواجهة إدارة المدرسة، والحلّ الوحيد يكون بتفعيل تطبيق المادة 13 من القانون 515”.

error: Content is protected !!