15 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 1485

المرشّح إميل نوفل خلال جولاته في قضاء جبيل: “ترشّحت لخدمة المنطقة والنهوض بها”

كرّر المرشح عن المقعد الماروني في جبيل النائب السابق إميل نوفل دعوته أبناء القضاء للإقبال بكثافة على صناديق الاقتراع في الخامس عشر من ايار المقبل، لإختيار ممثليهم القادرين على إنقاذهم وانتشالهم من الأوضاع الإقتصادية السيئة التي يعيشونها .

كلام نوفل جاء خلال جولاته على القرى والبلدات في جرد جبيل الشمالي حيث اطلع على اوضاع الأهالي والحاجات الإنمائية والخدماتية فيها.

وأعرب نوفل عن أسفه لحالة الإهمال التي وصلت إلى ذروتها على صعيد الإنماء المتوازن في قضاء جبيل، متسائلاً عن تقديمات نوّاب المنطقة خلال ولايتهم النيابية .

وأكد نوفل انه لا يحق للدولة ان تكون غائبة عن هذه المنطقة وقضائها التي صدّرت الحرف الى العالم .

كما لفت الى ان الانتخابات النيابية تتنهي في ١٥ أيار إلاّ ان لبنان سيبقى بتضامن ومحبة أهله له، مشيراً الى انه لم يكن سيترشح للإنتخابات النيابية لو كان الوضع افضل مما هو عليه اليوم، والمقعد النيابي بالنسبة لهذه المرحلة لن يكون سوى وسلية لخدمة الناس والوقوف الى جانبهم كالعادة .

إنتفاضة مسيحيي الأطراف… لسنا “جوائز ترضية” لأي من “الأطراف”

في ظل اشتعال المعركة في الدوائر ذات الأغلبية المسيحية، لا بدّ من توجيه الإهتمام إلى المقاعد المسيحية في الأطراف، والتي تحاول بعض القوى والأطراف التصرّف على أنها جوائز ترضية.

عندما رسم البطريرك الماروني المكرّم الياس الحويك حدود لبنان الكبير تطلّع إلى بناء وطن قابل للحياة بحدوده الجغرافية وموارده، وحينها لم يكن قد نشأ الكيان الإسرائيلي أو سوريا الأسد التي تسعى إلى «بلع» لبنان، وبالتالي فإن الأزمة الإقتصادية الحادة التي تضرب بلد الأرز حالياً تثبت أن نظرية الحويك الإقتصادية كانت صائبة، فالأزمة الغذائية تشتدّ على رغم وجود سهلي البقاع وعكّار، وطبعاً كانت ستكون مأسوية أكثر بلا هذه الموارد الزراعية.

ومن جهة ثانية، فإن النظرية التي تمّ تداولها هي أن حدود لبنان رُسمت على أساس تتبّع الإنتشار الماروني والمسيحي، لكن التغيرات الديموغرافية والحروب المتتالية جعلت الوجود المسيحي في الأطراف من دون تأثير يُذكر.

وأمام كل تلك المتغيرات، تُطلّ إنتخابات 2022 وسط انقسام عمودي في البلد، في حين أنه يتمّ البحث عن تحصيل أي مقعد، فكيف الحال بالنسبة إلى المقاعد المسيحية؟

وفي السياق، وبعد إقرار قانون الإنتخاب على أساس 15 دائرة مع النسبية، تزخّم الحضور المسيحي النيابي، وبات المكوّن المسيحي قادراً على اختيار نحو 50 نائباً بأصوات مسيحية.

لكن، وعلى رغم كل هذا التطوّر، إلا أن مسألة مسيحيي الأطراف لا تزال تطرح نفسها بقوة، إذ إن وجودهم بين غالبية إسلامية سواء كانت سنية أو شيعية يُخفف من قدرتهم على التأثير.

ويُقصد هنا بمسيحيي الأطراف، كل الدوائر التي هي خارج جبل لبنان القديم الممتدّ من جزين وصولاً إلى بشري زغرتا مروراً بزحلة، وهنا يقع «الحق» ليس فقط على الديموغرافيا بل على عدم إيلاء ذلك الحضور الإهتمام الكافي من قِبل القوى المسيحية.

وفي عرض للمقاعد المسيحية الموجودة في الأطراف، فإنها تتوزّع وفق الآتي: جنوباً هناك مقعد أرثوذكسي في مرجعيون- حاصبيا ومقعد كاثوليكي في الزهراني، أما بقاعاً فهناك مقعد ماروني وآخر أرثوذكسي في البقاع الغربي – راشيا، ومقعد ماروني وآخر كاثوليكي في بعلبك – الهرمل.

أما في الشمال، فهناك مقعدان للأرثوذكس ومقعد ماروني في عكّار، إضافة إلى مقعد ماروني وآخر أرثوذكسي في طرابلس.

وفي مجموع عدد المقاعد يتبيّن وجود 11 مقعداً مسيحياً في الدوائر ذات الغالبية الإسلامية المتواجدة في الأطراف، لكن وجودها لا يعني غياب التأثير المسيحي عنها.

وبالنظر إلى وضع الدوائر، فإن عدد الناخبين المسيحيين في عكار يبلغ نحو 80 ألف ناخب، لكن تيار «المستقبل» كان يفرض النواب المسيحيين في النظام الأكثري، واستطاع كل من حزب «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحرّ» إيصال مرشّح لكل منهما بعد إقرار النسبية، في حين حصل النائب هادي حبيش على نسبة مهمة من الأصوات المسيحية، وبالتالي فإن النسبية أنصفت التمثيل المسيحي، لكن الوضع مختلف هذه الدورة، إذ إن «القوات» تحارَب في عكار لمنعها من تأليف لائحة والوصول إلى الحاصل، في حين أن «التيار» قد تراجع، لكن يبقى الوضع التمثيلي للمسيحيين أفضل من بقية الدوائر.

أما في طرابلس، فإن الوجود الديموغرافي المسيحي يخفف من القدرة على التمثيل، إذ إن عدد الناخبين المسيحيين لا يتجاوز 30 ألف ناخب، ويحاول تيار «المرده» الحصول على المقعد الأرثوذكسي في وقت رشحت «القوات» إيلي خوري عن المقعد الماروني بالتحالف مع الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، لكن فات البعض أن طرابلس تُشكّل مع الضنية والمنية دائرة واحدة، ويوجد أكثر من 17 ألف ناخب مسيحي في الضنية بلا تمثيل بالمقاعد.

أمّا حدّة المعركة فتظهر في دائرة بعلبك – الهرمل حيث يضع «حزب الله» كل ثقله لإسقاط مرشّح «القوات» النائب أنطوان حبشي، والذي فاز بـ»تسونامي» مسيحي في انتخابات 2018، وقد رشحت «القوات» عن المقعد الكاثوليكي الدكتور إيلي البيطار أملاً بتسجيل خرق مزدوج، في حين ان «التيار الوطني الحرّ» ينتظر هدية من «حزب الله» هي دعم مرشحه عن المقعد الكاثوليكي، من هنا فإن تصرّف «الحزب» بالمقعد الكاثوليكي بهذا الشكل الإستخفافي وعدم إحترام إرادة الكاثوليك ستكون لهما ردود فعل عكسية عند كاثوليك بعلبك ينتج عنها التصويت بكثافة لصالح المرشّح إيلي البيطار، خصوصاً وأن «حزب الله» منح المقعد للحزب «القومي السوري» في إنتخابات 2009 و2018، وسيصبّ أصواتاً شيعية في هذه الدورة على مرشح «التيار» الكاثوليكي من اجل تعويم «التيار» ورئيسه النائب جبران باسيل.

وفي ما خص مقعدي البقاع الغربي وراشيا، فإن الأنظار تتجه إلى نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، في حين أن لا دلائل على تسجيل خرق للأحزاب والتيارات المسيحية في هذه الدائرة.

ولا يختلف المشهد كثيراً في الجنوب، إذ إن حركة «أمل» تنوي الإحتفاظ بمقعد الزهراني المسيحي لصالح النائب ميشال موسى في حين يسعى «حزب الله» للإحتفاظ بمقعد مرجعيون – حاصبيا لصالح النائب أسعد حردان، بينما تستطيع الأصوات المسيحية تحقيق رافعة للقوى المواجهة لـ «الثنائي الشيعي» في حال تألفت لائحة منافسة بعد التململ الدرزي من ترشيح مروان خير الدين وافتقاد السنة هناك لمرجعية وإنتفاضة الشيعة الاحرار على مرجعياتهم.

إذاً، بين المعركة الشرسة التي تنتظر دائرة بعلبك الهرمل، وإثبات الوجود في عكار والبقاع الغربي – راشيا ومحاولة التغيير في الجنوب، ينتفض مسيحيو الأطراف مؤكدين أن مقاعدهم وحضورهم ليست «جوائز ترضية» لأي طرف بل إنهم في «قلب» المعركة الوطنية الكبرى وقد يقلبون الطاولة رأساً على عقب.

كاشفاً عن لقاء له مع نصرالله.. الراعي: لإعادة النظر ببنود الطائف ونحذّر من تأجيل الانتخابات

حذّر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من تأجيل الانتخابات، وقال: “لن نقبل أن يمدد مجلس النواب لنفسه “حذار حذار حذار” الانتخابات حاصلة قطعا”.

وفي حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر الـLBCI، أكد البطريرك الراعي أنه يجب انتخاب رئيس جديد قبل شهرين من انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، وقال الراعي: “اختاروا مرشحي رئاسة الجمهورية من الآن لكي نختار رئيس يستطيع أن يمسك بزمام الأمور ولا أريد تقييم فترة ولاية الرئيس عون فليقيّمها هو”، لافتاً الى أن “وقت قطع الطرقات انتهى” فانتخبوا الذين لديهم ولاء للبنان وليس للخارج انتخبوا “اللي عينن شبعانة”.

وعما اذا سقط شعار “العهد القوي”، اعتبر الراعي أن الرئيس المتجرد هو الرئيس القوي وإذا “وجدنا هذا الشخص فسأقول: هذا الرئيس القوي”.

وتطرق البطريرك الماروني الى كلام  رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الذي يريد تغيير صورة لبنان، وأكد اننا “نرفض تغيير لبنان وأوافق رعد بأنه لا يمكن لأحد مهما علا شأنه أن يحكم لبنان”.

وحول إعادة النظر ببنود الطائف أكد الراعي أنه “لدينا أفضل نظام بالعالم في لبنان ولهذا السبب العرب يحبون لبنان، مشيراً الى أن “مؤتمر الطائف كان بإرادة دولية ونصف الشعب كان ضده، معتبراً أنه “طالما اللبنانيين ليسوا موحدين فالمؤتمر الدولي كان الحل”.

أما حول القرار 1596، فشدد الراعي على أننا نريد سيادة لبنان، موضحاَ أن الحياد شيء والمؤتمر الدولي شيء أخر.

وبالنسبة للتدخل الدولي في لبنان، سأل الراعي: من وضع الطائف؟ ليس لبنان وحده طبعا!

وعن كلامه من القاهرة أن السبب الأول لعزلتنا الدولية سلاح حزب الله، فعاد وكرر الراعي أن “الطائف يحل كل القضايا العالقة وينقذنا من العزلة الدولية”.

أما حول التسريبات عن علاقة بكركي بالفاتيكان، فأكد أن “البابا لم يوجه له أية ملاحظات يوما، لافتاً الى أنه منذ سنين وهو يتعرض للانتقادات والأخبار الكاذبة، وقال: “أنا اتعودت عليهن وما بيهمني”.

وعما اذا كان هناك حوار مع حزب الله، فقال الراعي: “لدينا حوار مع الحزب وإذا قال الفاتيكان تحاوروا مع حزب الله أقول له: أتحاور بماذا معه؟ حوار سياسي؟ حوار أسلحة؟ أم حوار بخصوص ايران؟ إذا نعم فأنا جاهز”.

وكشف البطريرك الماروني أنه التقى بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ولكن اللقاء كان على مستوى وطني وليس سياسي”، مؤكداَ أنهما ليسا أعداء”.

من جهة أخرى، تطرق الى القضاء في لبنان، ورأى أنه مسيس وممذهب، وقال الراعي: “نريد فصل السلطات فمن سيثق بلبنان غير المحمي من القضاء؟”.

وأضاف: قلت سابقا إنه يجب إجراء تحقيق بشأن حاكم مصرف لبنان وكل الوزارات والصناديق ولكن أن تتم ملاحقة شخص واحد دون سواه فهذا أمر مرفوض.

وفي سياق آخر وعند سؤاله عن عودة السفيرين السعودي والكويتي إلى لبنان، أكد أننا “لا نستطيع العيش في العزلة كما لا نسطيع الاستمرار هكذا.

وعما اذا كان زار رئيس الحمهورية بعد عودة الأخير من الفاتيكان، أعلن أنه لم يستطع زيارة الرئيس عون ولكنه سيزوره الأسبوع المقبل حتما.

خاص – بالأسماء: إجتماعات الساعات الأخيرة أنتجت لائحة جديدة في دائرة كسروان – جبيل

علم موقع “قضاء جبيل” من مصادر خاصّة، أن لائحة جديدة في دائرة كسروان – جبيل يُعمل على تشكيلها في هذه الأثناء وستبصر النّور غداً، وهي تضم من جبيل: المرشّحان عن المقعد الماروني غسان جرمانوس ورانيا باسيل، وعن المقعد الشيعي طلال محسن المقداد، بالإضافة إلى أسماء أخرى من كسروان عُرف منها حتى الآن المرشحان سيمون صفير وزينة كلاّب، على أن يعلن عنها وتُسجّل غداً في آخر مهلة لتسجيل اللوئح

خاص – عاجل: خلط الأوراق “العونيّة” من الشمال إلى الجنوب.. وإنسحاب إسمان بارزان من المعركة الإنتخابية

علم موقع ” قضاء جبيل ” من مصادر خاصّة، ان اجتماعاً إنتخابياً عقد مساء اليوم في منزل جبران باسيل في البترون مع المرشح ويليم طوق، إنسحب على أثره من السباق الإنتخابي.

أمّا جنوباً، رغم تأكيده سابقاً بالإستمرار بالمنافسة الإنتخابية، أعلن المرشّح أمل أبي زيد إنسحابه من المعركة الإنتخابية مساء اليوم

مرشّح ينسحب من لائحة في دائرة كسروان – جبيل

المدوّر يعلن عزوفه عن خوض الانتخابات في لائحة” الحرّية قرار”

صدر عن المرشح حبيب نقولا المدوّر عن المقعد الماروني في دائرة كسروان – جبيل البيان التالي:

” بعد قيامي بمراجعة تقييميّة للاستحقاق الانتخابيّ في دائرة كسروان – جبيل العزيزة، وحرصاً منّي على وحدة الصفّ وتحاشي الانشقاق بين أهلي وأحبّائي في عجلتون مسقط رأسي ومصدر فخري واعتزازي، وفي كسروان – الفتوح.

وإثر قراءة معمّقة لأهميّة المواجهة الكبرى التي تقوم بها قوى التغيير في هذه الدائرة والخارجة عن كلّ تقليد، والمغلّبة للقضايا الكبرى التي يواجهها شعبنا على الاعتبارات الشخصيّة والمناطقيّة.

وإيماناً منّي بواجب تغليب مصلحة العمل من أجل بناء لبنان جديد فوق أي اعتبار،

وعملاً بقناعاتي وقيم عائلتي ووفاء لمبادئها، اتخذت قراري الحرّ والمسؤول بالعزوف عن خوض المعركة الانتخابيّة في لائحة ” الحرّية قرار”، آملاً من جميع المعنيين الاقبال على الانتخابات بروح ديمقراطيّة تنافسيّة شريفة وقيميّة”.

بالفيديو – تكدّس النفايات في الضاحية الجنوبية لبيروت.. وغضب شعبي

تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تكدس النفايات في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأثار هذا المشهد حفيظة الكثير من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أعربوا عن امتعاضهم لما تشهده الضاحية في ظلّ غياب أي معالجة سريعة للنفايات.

معلومة عن حسابات الليرة في المصارف.. هكذا تُؤخذ المليارات شهرياً!

عمدت بعض المصارف خلال الفترة الأخيرة إلى زيادة نسبة الأموال التي تقوم باقتطاعها من حسابات المواطنين بالليرة اللبنانية، وذلك مطلع كلّ شهر.

وبحسب المعطيات، فإنّ العديد من المصارف بات يتقاضى شهرياً من حساب كل زبون مبلغ 7500 ليرة، وذلك لقاء الخدمات المصرفية التي يتم تقديمها للأخير.

وفي وقتٍ سابق، كان هذا المبلغ يتحدّد بـ3000 آلاف ليرة، وقد جرى رفعه إلى 7500 ليرة، ومن المرجح أن يزداد خلال الفترات المقبلة.

وبحال كان لدى المصرف 200 ألف حساب جارٍ، فإنه يحصل شهرياً على مليار و 500 مليون ليرة لبنانية من تلك الحسابات، وذلك بكبسةِ زرّ فقط!

خاص – اتّجاه قومي للمقاطعة

يُتداول بشكل موسّع وسط الشرائح الشعبية المؤيّدة للحزب السوري القومي الاجتماعي، عن توجّه موحّد لدى أغلبية الناخبين بمقاطعة الانتخابات النيابية اعتراضاً على الانقسام الذي اعترى قيادة الحزب وأدّى إلى ترشيح قوميين بوجه بعضهما البعض في معظم الدوائر.

وإضافة لاعتراض المؤيدين والمناصرين لـ”القومي” على الانقسام بين جناحيّ حردان وبنات، فإنّ موقفهم السلبي يكمن بخيارات القيادتين للمرشّحين، الذين اعتبروهم أدنى من المستوى اللائق الذي يُمثّل تطلّعاتهم والفكر القومي الحقيقي.

وقد استحكم قرار المقاطعة بخيارهم، بعد أن رأوا في الانقسام توجهاً مباشراً للخسارة في كل الدوائر، ما يعني أنّ مشاركتهم لن يكون لها أيّ تأثير انتخابي ايجابي، لا بل ستكون تأييداً لخيار الشرذمة بين الجناحين، وبالتالي تكون المقاطعة رسالة مباشرة رفضاً لذلك علّها تنفع بإعادة رأب الصدع في مرحلة ما بعد الانتخابات.

علاج واعد يقضي على السرطان


يعمل علماء بريطانيون على تطوير علاج جديد للسرطان، يعمل وفق نظام يقوم على التخلص من النفايات الخلوية في الجسم.

ويشارك في عملية تطوير العلاج 15 باحثا من مركز تحليل البروتينات الذي أنشأ عبر تبرع بقيمة 9 ملايين إسترليني لمعهد أبحاث السرطان في لندن.

 

وتعليقا على الأبحاث التي يجريها فريق العلماء، قال البروفيسور إيان كولينز من معهد أبحاث السرطان: “تعمل العديد من أدوية السرطان الحديثة على تثبيط وظيفة البروتينات الضارة، لكن الجديد في تقنيتنا أنه يتم القضاء عليها، أي ذلك النوع من البروتينات”.

وأضاف كولينز: “طورت خلايانا تقنية عالية الكفاءة لإزالة البروتينات الضارة. ومع ذلك، فإن عمليات تحلل البروتين في خلايانا تتعرف فقط على عدد محدد منها”.

وتابع موضحا: “وجد العلم طريقة لتمييز الخلايا للبروتينات الضارة، والتي تشارك عادة في نمو وتطور الأورام. وهكذا ننبه الخلايا بإضافة تلك البروتينات إلى قائمة الأشياء التي تتخلص منها”.

وأشار كولينز إلى أن عقار “ليناليدوميد” الذي يحلل البروتين، ويستخدم في علاج الورم النخاعي لسرطان الدم، يتبع ذات التقنية، ويمكن تعديله وفقا لما توصلوا إليه، موضحا: “أدوية مثل الليناليدوميد يمكن أن تحدد الجزيء الذي كان من شأنه أن يستمر في أداء وظيفته في تعزيز السرطان. باختصار توضع علامة عليها للتخلص منها، وتضمن تمزيقها وتدميرها”.

كذلك وجد الباحثون نوعا مماثلا من الأدوية لاستهداف سرطان الثدي، يعرف باسم مذيب مستقبلات هرمون الأستروجين الانتقائي، يعطّل البروتين المحرّك لهذا النوع من السرطان.

ونقلت صحيفة “ذا غارديان” عن كولينز بأن فريقه يركز حاليا على تطوير عقاقير مضادة للسرطان بناء على فكرة “تحطيم البروتين”، لافتا إلى أن نجاح مشروعهم قد يقود لأدوية تعالج أنواعا أخرى من الأمراض.

 

error: Content is protected !!