17 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 2490

الدواء مفقود…تهريب وتخزين وشحّ وفلتان

0

‎خلق هاجس رفع الدعم عن الدواء حال هلع عند المواطنين، الذين عمدوا الى تخزين الدواء بكميات كبيرة، ما أدّى الى فقدان أصناف كثيرة من الأدوية من السوق وحرمان بعض المرضى منها، فأُضيفت أزمة الدواء الى لائحة المصائب التي يعاني منها المواطن.

‎وكأنّه لا تنقص اللبناني المصائب التي يعانيها، حتى أُضيفت اليها أخيراً أزمة فقدان الأدوية. وفيما تمكّن البعض من تخزين ادويته لمدة 6 اشهر الى الامام، تحسباً لارتفاع الاسعار بعد رفع الدعم، لا يجد البعض الآخر الادوية الاساسية، لا سيما تلك الخاصة بمعالجة الامراض المزمنة. وعليه، أين تكمن المشكلة الحقيقية، هل في تخزين الادوية في البيوت، مثلها مثل المحروقات والاموال والسلع الغذائية، ام في تأخّر مصرف لبنان في فتح الاعتمادات، ام في التقنين في توزيع الادوية لبيعها بأسعار مضاعفة بعد رفع الدعم؟ ام في التهريب الناشط؟

‎يؤكّد نقيب مستوردي الادوية كريم جبارة، انّ عناصر أزمة الدواء ثلاثة هي:

‎- لدينا مخزون أدوية، انما هذا المخزون ليس كبيراً، بسبب صعوبة فتح الاعتمادات التي تؤخّر الاستيراد، ما يحدّ من قدرتنا على زيادة هذا المخزون لتلبية الطلب الزائد على الدواء.

‎- ارتفاع الطلب على الدواء زاد بشكل كبير، بسبب حالة الهلع التي خلقها الحديث عن امكانية توقف الدعم.

‎- تجار «الشنطة» الذين يجولون من صيدلية الى اخرى، يشترون الادوية ويهربونها الى الخارج، إما عبر الحدود البرية او عبر المطار.

‎وقال جبارة لـ«الجمهورية: «انّ لائحة الادوية المقطوعة والتي جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هي في جزء منها صحيحة، انما الجزء الاكبر غير مفقود وغير مقطوع». لافتاً الى انّ «كميات الادوية التي تُضخّ في السوق مطابقة للاحتياجات الطبيعية للبنان، انما هذه الكميات ما عادت تصل الى كل المرضى، إما لأنّ أحد المرضى اشترى 10 مرات أكثر من حاجته، فأخذ من طريق غيره، وإما انّ تجار «الشنطة» اشتروا الدواء من السوق واخرجوه من لبنان. وإذا كان البعض يخزن الدواء في المستودعات، فنأمل من التفتيش الدوائي ملاحقته وتوقيفه».

‎وأسف جبارة لأنّ «لا توجد آلية تُتبع في لبنان لشراء الدواء ووصوله الى المريض وفق حاجته. فما يحصل، انّ بعض المواطنين يجولون على الصيدليات ويشترون من كل منها حاجتهم من الادوية للفترة المقبلة وهذا ما فاقم الازمة».

‎«لا توجّه لرفع الدعم»

‎من جهة أخرى، أكّد جبارة ان «لا توجّه لرفع الدعم عن الادوية، انما تخفيفه، مع وضع خطة تحمي المواطن والقطاع الصحي». واعتبر انّ الحل يكمن في استرجاع الثقة، من خلال الاعلان رسمياً امام المواطنين، انه لن يتمّ رفع الدعم قبل التأكّد من ان كل مريض سيواصل الحصول على علاجه.

‎ورداً على سؤال، أكّد جبارة انّ الادوية المفقودة ستتأمّن. فهناك شحنات ادوية تصل تباعاً الى لبنان، لكن مشكلة أخرى برزت اليوم، تتمثل في كيفية تطبيق تعميم مصرف لبنان الذي يطلب فيه من المستورد ان يؤمّن الليرة اللبنانية لزوم الاستيراد نقداً، وهذا أمر يستحيل تأمينه بسرعة. فالمستورد مثلاً يبيع ادوية الى وزارة الصحة والجيش، وهذان الطرفان لا يسدّدان ثمن الادوية نقداً، والمصرف لم يعد يعطي أموالاً نقدية، وبالتالي كيف السبيل لتأمين bank note؟ تطبيق هذا التعميم يعني التأخّر في فتح الاعتماد، لانّ المستورد يحتاج شهرين على الاقل لتأمين المبلغ نقداً. والمضحك، انّ هذا التعميم خلق في اقل من 24 ساعة سوق سوداء للنقدي، على غرار ما كان يحصل للدولار. فمقابل تحرير الشيك اللبناني نقداً يطلب من يملك المبلغ نقداً عمولة معينة.

‎رفع الدعم نهاية بلد

‎من جهته، كشف نقيب الصيادلة غسان الامين لـ«الجمهورية»، انّ نحو 70% من الادوية الاساسية للمواطن مفقودة من السوق، ويزيد عددها عن 100 دواء، وهي ترتبط خصوصاً بالامراض المزمنة، مثل القلب والضغط والسكري والكوليسترول والاعصاب، الى جانب بعض ادوية السرطان.

‎واشار الامين، الى انّه استناداً الى معطيات المستوردين، فمن المتوقع ان يكفي المخزون شهراً او اثنين كحدٍ اقصى، لكن الطلب مرتفع جداً، لأنّ المواطنين يخزّنون الادوية في المنازل لحاجة 6 اشهر الى الامام، خوفاً من انقطاعه او ارتفاع اسعاره بعد رفع الدعم، ما قلّل من مخزون الدواء عند المستورد. اضف الى ذلك، انّ الفرق بين سعر الصرف المعمول به في المركزي، وذلك المُعتمد في السوق السوداء ، شجّع المهرّبين على لمّ الدواء من الصيدليات وتهريبه، مستفيدين من دعم مصرف لبنان. وقد تبيّن انّ الدواء اللبناني موجود في صيدليات سوريا والعراق.

‎وعمّا اذا كانت المشكلة من المستوردين الذين يقننون بتوزيع الدواء، ام من الصيدليات التي تخزّن الدواء وتخبئه وتهرّبه، قال: «انّ الصيدليات مظلومة لأنّها لا تملك الدواء، لكن لا يجب الاستهانة بالتخزين الذي حصل في المنازل، ما انعكس على مخزون الادوية عند المستوردين».

‎وعمّا اذا كانت حلحلة ازمة الدواء قريبة، قال الامين: «حلّ الأزمة الدوائية يبدأ اولًا من تسهيل فتح الاعتمادات، بالاضافة الى تطبيق الاجراءات التي اعلن عنها وزير الصحة. والسير بهذين الخطين يعد بانفراجات، لكن ذلك سيتطلب بعض الوقت».

‎ورداً على سؤال، أكّد الامين انّ رفع الدعم عن الدواء يعني نهاية البلد، لا بل كارثة وطنية بكل ما للكلمة من معنى، لأنّ هذه الخطوة ستزيد من سعر الدواء 6 اضعاف، وبالتالي انّ المؤسسات الضامنة من ضمان اجتماعي وتعاونية موظفي الدولة وغيرها التي تقوم بتأمين 63% من الشعب اللبناني من خلال تسديدها لنحو 80 الى 90% من سعر الدواء، ستفلس، ولن يكون بإمكانها الاستمرار. لذا هذا الامر مستبعد.

‎أضاف: «ابلغنا حاكم مصرف لبنان خلال لقائنا به، انّه لا يمكنه الاستمرار بالدعم على هذا النحو لأكثر من نهاية السنة، لذا اقترح ترشيد استيراد الدواء، من خلال الاتفاق على لائحة أدوية كفيلة بتأمين الامن الدوائي للمواطن، بما يتناسب مع امكانيات مصرف لبنان. وتُعقد للغاية اجتماعات مكثفة في وزارة الصحة ومجلس الوزراء لتحديد اللائحة».

‎اضراب الصيدليات

‎وعن اضراب الصيادلة قال الامين: «انّ الاضراب الذي نُفذ امس في الصيدليات هو ردة فعل طبيعية تجاه المعاناة والأزمة التي يمرّ بها القطاع». لافتاً الى «اقفال نحو 300 صيدلية في الفترة الاخيرة بشكل نهائي، وعدد آخر مرشح للاقفال. وقد اضيفت الى هذه المعاناة أزمة انقطاع الدواء والتقنين في تسليم الادوية للصيدلي، بحيث نتسلّم علبة دواء واحدة من كل صنف في اليوم، مع العلم انّ بعض الادوية مفقود كلياً».

‎الى ذلك، شهدت المناطق اللبنانية التزاماً متفاوتاً امس في اضراب الصيدليات احتجاجاً على عدم تسليمها الكميات التي تحتاجها من الشركات الموزعة، فلجأ البعض الى الاغلاق طوال اليوم والبعض الآخر اقفل حتى الظهر تحسساً منهم مع حاجات المواطنين الطارئة.

وليد جنبلاط: لا أرى مخرجاً من الأزمة اللبنانية

‎يحلّل وليد جنبلاط الأزمة الاقتصادية والسياسية والمعنوية التي تمرّ بها بلاده. ويرفض الحوار مع الزعيم السنّي ورئيس الوزراء السابق سعد الحريري، الذي استقال قبل عام ويعتزم تشكيل حكومة جديدة.

‎• لوفيغارو: أداء لبنان سيئ. كيف تفسّر هذا التعثر؟

‎- وليد جنبلاط: تلقينا ضربة فوق ضربة. حصلت «الثورة»، وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية، وتشكيل حكومة جديدة بعدما تأخّر سعد الحريري في ترك السلطة. هذه الحكومة لم تعرف أو لم ترغب في التفاوض بجدّية مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. لم يُسدّد الاستحقاق وسقطنا في دوامة الانهيار والتوقف الاقتصادي، فيما يعتمد لبنان على التدفقات المالية بأموال تأتي من الخارج. المليارات التي كانت تصل في وقت ما في عهد الحريري تمّ إنفاقها بشكل سيئ في نظام فاسد للغاية.

‎• من يتهم؟ المصرف المركزي اللبناني؟ المالية؟ إنها حلقة مفرغة.

‎- كانت هناك حيل لجذب الأموال والحصول على الفائدة. استفاد منه الجميع بلا استثناء. من المدخّرين الصغار إلى الأقوياء. لأسباب داخلية، فشل لبنان في الإصلاح. مثل الكهرباء. لقد توسلنا الفرنسيون لتصحيح هذا القطاع الأساسي حتى يعمل بشكل صحيح، لكن لم يتمّ الاصغاء اليهم. في الذكرى المئوية لتأسيس فرنسا لهذا البلد، حدث انفجار مرفأ بيروت الذي كان أحد جواهر الإمبراطورية العثمانية. ذهب المرفأ.

‎• هل تبدو مقترحات إيمانويل ماكرون واقعية بالنسبة لكم؟

‎- أحسن ماكرون أن يأتي. لقد علّمنا درساً واضحاً: دعونا نحاول حلّ المشكلات التي يمكن حلّها، أي الإصلاحات، الكهرباء، إعادة رسملة البنوك. أقبل انتقاداته، رغم أنني أحد السياسيين المهمين، لكني لا أملك كل التروس. بعد زيارته، تذاكى البعض. آخرون، من الموالين لإيران، يلعبون على الوقت. إنهم يراهنون على الانتخابات الأميركية في تشرين الثاني. العناصر الرئيسية لمبادرة ماكرون باقية، لكن من سيترجمها على أرض الواقع؟

‎• النظام الزبائني اللبناني ينهار. هل يستطيع البقاء على قيد الحياة؟

‎ – إنه ينهار ولكن في الوقت نفسه، لإجراء إصلاحات، تحتاج إلى حد أدنى من السيادة على البلاد، وهذا ليس هو الحال. إننا نعاني من الاقتصاد الموازي والتهريب. الاقتصاد متشابك مع اقتصاد سوريا التي تشهد حرباً. نحن لا نسيطر على حدودنا من المرفأ إلى الحدود البرية. مثلاً: نستهلك 1.2 مليار دولار من الأدوية لستة ملايين نسمة. هذا كثير! كارتل المستوردين أقوى من الدولة. يتمّ دعمه فيما لن يكون هناك دولار واحد في احتياطيات البنك المركزي في غضون بضعة أشهر.

‎• هل تؤيّد الانتقال السياسي؟

‎ لا يوجد حل سياسي انتقالي. لا أرى مخرجًا. الشيعة و«حزب الله» والأجنحة المسيحية، وبدرجة أقل السنّة، لا يؤيّدون فصل الدين عن الدولة. من جانبنا نقترح برلماناً غير طائفي مع مجلس شيوخ طائفي لتهدئة عصبة الكهنة والشيوخ.

‎• هل ما زلت تؤمن بمستقبل لبنان؟

‎- كان بلداً جميلاً. كان لبنان رائداً في النشر والصحافة والتعددية والحياة الفكرية، مع جامعات عالية الجودة. كنا مستشفى الشرق الأوسط، لكن أطباءنا يغادرون بأعداد كبيرة. انفجار المرفأ ضربة قاتلة. العملة اللبنانية لم تعد تساوي شيئاً، والنخب تغادر. لقد حان وقت الخروج.

‎• ما رأيك في ترشيح سعد الحريري لرئاسة الوزراء؟

‎ – طرح نفسه على أنّه المرشح الوحيد، ولكن بحسب الدستور، فإنّ الكتل النيابية هي التي تسمّي المرشح وتسلّم الاسم الى رئيس الجمهورية. إنّه يقلب المشكلة رأساً على عقب من خلال التشاور مع الأطراف. يسألهم ما إذا كانوا مع «برنامج إصلاح ماكرون» أم لا. يقول «ماكرون هو أنا!»، «الدولة هي أنا!» الأمر هو للكتل أن تسأله عن برنامجه. لن أستلمه! يدّعي أنّه سيشكّل حكومة غير سياسية، لكنه هو نفسه زعيم سياسي. لقد حجز الـ«ténors» الكبار مقدّماً وزاراتهم، المالية وربما الصحة للشيعة، والداخلية وربما الاتصالات السلكية واللاسلكية للسنّة. أرفض أن أُعتبر أقلية من الدرجة الثانية. نفس الشيء ينطبق على الكاثوليك، وبدرجة أقل الروم الأرثوذكس.

‎• ما رأيك في حركة 17 تشرين؟

‎- لقد طفح كيل الناس، لكن «الثوار» دخلوا في حلقة مفرغة. أرادوا تدمير كل شيء. كيف يتمّ تفكيك النظام وهو قائم على الطائفية وامتيازات رجال الدين المسيحيين والمسلمين الذين هم الاقوى؟ قالوا «نحن الجيل القادم». جيد جداً، ولكن سرعان ما دخل المشاغبون والخلافات والتوترات الطائفية الى داخل الحركة. يمثل 17 تشرين تمرّد البروليتاريين الحضريين في الشمال والجنوب ضدّ العاصمة ووسط المدينة وثرائها المفترض. لم يتمّ عمل شيء لهم.

‎• هل نتجّه نحو تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل؟

‎- من خلال هذه المفاوضات، ترسل إيران رسالة إلى الولايات المتحدة ثم الى إسرائيل. لا أدري كم من الوقت ستستغرق المناقشات لترسيم الحدود البحرية التي تجرى بموافقة «حزب الله». إسرائيل بحاجة إليها لأنّها دخلت في محور مصالح استراتيجي للنفط والغاز مع قبرص ومصر واليونان ضد تركيا. يحتاج اللبنانيون أيضًا إلى الكلام، لأنّه يمكن أن يجلب لنا الموارد إذا تمّت إدارتها بشكل جيد.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٠

0

صحيفة النهار‎

ـ حكي عن ان مسؤولا سياسيا اختار المحطة التي يريد ان يطل من خلالها كرد على سياسة محطة اخرى تجاهه ‏وضمنا على مقابلة اخرى تناولته بالسوء‎.

ـ بدت مجموعات الانتفاضة في ذكراها الاولى مربكة حيال عدم قدرتها على تسمية مرشح لرئاسة الحكومة من ‏خارج الوجوه القديمة المعروفة‎.

ـ يرجح مرجع نيابي ان يتم تكليف الحريري غدا لتأليف الحكومة الجديدة لكنه يتخوف من عرقلة لاحقة اذ “لا شيء ‏مضمونا في هذا البلد‎”.‎

– يقول مصدر قواتي ان الحملة التي تشن عليه وتساهم فيها أحزاب واعلام حزبي تدار من مسؤول في أحد الأجهزة الأمنية .

صحيفة البناء‎

ـ خفايا‎

توقفت مصادر نيابية أمام رد مصادر رئاسية على اعتراض رئيس الحكومة حول عدم مشاركته بتشكيل الوفد ‏المفاوض لترسيم الحدود عملاً بالمادة 52 وما تضمّنه الردّ من أن تشكيل الوفد والتفاوض لا يتصلان بالمادة 52 ‏طالما لم يتم التوصل الى اتفاق. وتساءلت لماذا اذن رفعت المادة 52 بوجه قيام رئيس المجلس النيابي بمساعٍ مع ‏الوسيط الأميركي لرسم إطار التفاوض وهو اقل بكثير من تشكيل وفد يفاوض الإسرائيليين‎.

ـ كواليس‎

توقفت مصادر خليجية امام مواقف الرئيس السوري ووزارة الخارجية السورية من دعوات التطبيع وتجديد ‏سورية موقفها السابق للحرب التي تعرّضت لها برفض التطبيع العربي واعتباره تفريطاً بالحقوق وربط مستقبل ‏موقف سورية بمصير الجولان المحتل واعتبرت المواقف السورية رفضاً لمقايضة إعادة العلاقات الخليجية مع ‏سورية بتعديل موقف سورية من التطبيع الخليجي الإسرائيلي‎.‎

صحيفة الجمهورية‎

ـ نُقل عن مرجع حزبي قوله: سقف الشروط في الملف الحكومي منخفض جداً، ولا مصلحة لدى أي طرف في ‏الدخول في تجاذب‎ حولها‎.

ـ فشلت محاولات المصالحة التي قام بها أصدقاء مشتركون بين مرجع وقطب لكن الرهان بقي على دور يلعبه ‏مرجع سياسي وأعطى نفسه مهلة 24 ساعة‎.

ـ أدى إجراء دولي اتخذ قبل فترة ضد وزير سابق إلى فتح سجلات قديمة وأخرى حديثة للتعويض عمّا خسره‎.‎

صحيفة اللواء‎

ـ لا يُخفي قيادي مسيحي بارز أن تكون حركة الرئاسة الأولى، تقع في خلفية معركة تأليف حكومة جديدة‎..

ـ لم تتفق فصائل “الحراك” الذي انطلق في 17 ت1، على خطة موحدة لإحياء الذكرى السنوية الأولى، بعد تبدلات ‏الحسابات الداخلية والخارجية لبعض الأطراف‎.

ـ نجح حزب بارز في إبعاد شخصية دبلوماسية عن الوفد المفاوض، لحصر المناقشات غير المباشرة “بالتقنية ‏فقط‎”!‎

صحيفة نداء الوطن‎

ـ يتردد أن فريقاً أساسياً طالب الرئيس سعد الحريري بإظهار “موقف ثابت” في ما خص حقيبة سيادية لتحديد ‏الموقف من تكليفه‎.

ـ لاحظت مصادر متابعة أنّ رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل لم يقفل الباب نهائياً تجاه تكليف الحريري ‏وأبقى الموقف مرهوناً بمقاربته لتشكيلة الحكومة‎.

ـ لفت قيادي في 8 آذار إلى أنّ عدم إصدار “حزب الله” بياناً رسمياً يعترض فيه على تشكيلة الوفد التفاوضي مع ‏إسرائيل، دليل على أنه “مستمر بتسهيل مهمة المفاوضات الحدودية‎”. ‎

صحيفة الأنباء

‎*‎لا موقف دولي

لم يُسجَّل أي موقف دولي ايجابي او سلبي حيال التطورات السياسية الأخيرة في لبنان حتى من العاصمة المهتمة ‏بالشأن اللبناني مؤخراً‎..‎

‎*‎تبادل أدوار

تبادل أدوار واضح بين مرجع رسمي وفريق سياسي محسوب عليه في مقاربة استحقاق وطني داهم‎.‎

الراعي: نحن بحاجة إلى حكومة استثنائية انقاذية

شدد ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ على ان “​الحكومة​ الانقاذية هي الأهم أكانت ​حكومة تكنوقراط​ أو غيرها فهذا تفصيل بمعنى ان ​لبنان​ بحاجة إلى اصلاحات لمواجهة مشاكل اقتصادية ومالية. نحن بحاجة إلى حكومة استثنائية انقاذية”.

ورأى في حديث تلفزيوني أنه “كان من الافضل على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري انتظار الاستشارات النيابية الملزمة وبعد ذلك الرئيس المكلف لديه الوقت الكافي للقيام بالاستشارات التي يقوم بها اليوم”.

وعن انفجار مرفأ بيروت، قال: ” اليوم أجلس مع الناس المنكوبة والتي فقدت أغلى ما عندها جراء انفجار بيروت، هؤلاء لهم حقوق والكل يستهجن هذا التأخير في القضاء فليس معقولا بعد 70 يوما وكأنه لم يحصل أي انفجار. فلا دولة اهتمت بالناس، لذلك قلنا ان على القضاء ان يتساعد مع التحقيق الدولي لأننا لسنا أمام حادث سير بل أمام كارثة ونحزن لأن مسؤولي الدولة يتصرفون وكأنه لا يوجد شيء”.

واعتبر الراعي انه “لا يحسد رئيس الحكومة المكلف المقبل على موقفه لأن هذا الزلزال بحاجة إلى اشخاص يقدمون التضحية والتفاني وهذا أمر بحاجة إلى جهود وتكاتف كل الاحزاب والتكتلات النيابية”.

وقال “نحن حاضرون على كافة الاراضي لتلبية حاجات الناس لكن بالنهاية نحن لسنا الدولة”، معتبرا “أننا كباخرة أضاعت بوصلتها ونحن في خضم بحر تضربه الرياح السياسية والرياح الاقتصادية والمالية، لبنان كان بلد الازدهار والخير وعلينا ان نفكر لماذا وصلنا إلى هنا”.

وأشار الراعي إلى انه “في 5 تموز بوعظة عادية تكلمت عن ان القرار السياسي منكمش، وعن الحياد الذي يحتاج إليه لبنان وتكلمنا عن اننا دولة عضو بالأسرة الدولية وهناك قرارات صادرة عن مجلس الامن خاصة بلبنان وارض لبنان، والدعوة إلى الحياد أدت إلى خضة كبيرة، ونحن شرحنا مفهومنا للحياد ويعني ان يكون لبنان محيدا من كل الصراعات والحروب لأنه ليس أرض حرب بحكم تكوينه والتعددية التي فيه ولأنه ارض التلاقي والحوار والحريات هو حوار الثقافات والاديان وكي يعيش هذه الرسالة هو محروم منها لأنه يريد ان يقوم بحروب أينما كان وبات لا أحد يثق بنا “.

وأوضح انه “عندما نقول حياد، لا نحيد اسرائيل فعندما تعتدي علينا الدولة يجب ان تردّ وليس أي أحد آخر، ولا يمكن ان نحيد أنفسنا عن الجماعة العربية”.

ولفت إلى انه “كنت أنتقد حكومة الوحدة الوطنية، لأن الوحدة الوطنية هي بالقلوب وبالولاء للبنان وليس بخدمة حزبنا وجماعتنا. الخطيئة الاصلية هي عندما بدأت الكتل النيابية بتشكيل الوزارة وبات مجلس الوزراء مصغرا عن مجلس النواب”، مشددا على ان “الوزير ليس ماريونات يتم تحريكها من الخارج، البلد لا يمشي إذا أراد كل فريق ان يسمي وزرائه، الحكومة يجب ان تكون مستقلة وهذا ما اتفقوا عليه مع الرئيس ايمانويل ماكرون لكنهم سرعان ما اختلفوا على تقسيم الوزارات”.

وأوضح ان “الدستور يقول ان رئيس الجمهورية يدعو لاستشارات ونتيجتها يتم تسمية رئيس الحكومة ويقول أيضا ان رئيس الحكومة المكلف يؤلف الحكومة ومشكلتنا انهم باتوا يدخلوا أعرافا تخالف الدستور من دون تعديله وهذا خلافنا مع الجماعة السياسية”. كما ورأى الراعي ان “التقسيم أكل عليه الدهر وشرب، والثقافة اللبنانية هي العيش معا والتقسيم لن يعود لأن لا أحد يريده كما أن الفيديرالية غير مطروحة”، داعيا إلى “تطبيق اللامركزية الادارية الموسعة”.

لارا سليمان نون : بتذكّر لما جارنا تزوج روسية بالضيعة…

0

كتبت الإعلامية لارا سليمان نون : بتذكّر لما جارنا تزوج روسية بالضيعة…

وقامت القيامة وعالم عم تحكي عالطالع والنازل…

وراحت الإيام وإجت الايام… وبالوقت يلي بعمرنا كنا معجوقين بالسهر والماكياج والضهرات… وكل ما بدنا شي نروح نشتريه خالص مخلّص…

رحت زِرتا بالبيت… حاملة معي كل موروثات مجتمع مهتري… انصدمت!…

لقيتا عم ترسم… لقيتا بتكتب… لقيتا بتزرع نباتات لتتفادى شراء الأدوية… لقيتا عم تزرع كل شي في خُضار حد بيتا لتطعمي بنتا أكل صحي…

واليوم… وبعز الأزمة يلي نحنا فيها… صرت فكّر…

إنو يلي مارقين فيه نحنا… يا محلا النظام الشيوعي…

فيا ريت نمد إيدنا لبعض… وما ناكل بعض بالأحكام والمظاهر… ونساعد بعض بالرسم وبالأشغال اليدوية وبالزرع وبكل شي بيخلينا نوقف عإجرَينا… بعيداً عن كل البِدع المزيفة يلّي تفشت فينا متل السرطان…

حلو الكيف والجخ والبسط بس حلو كمان نكون ناس حقيقيين… حقيقيين متل هالإنسانة يلي أسقطت الأحكام الباطلة بريشة… وبإيدين مجرحة من الزرع… وبكرامة خلّتني احفر صورتها براسي لليوم… اليوم يلي عم خبر فيه عن جارنا يلي تزوج روسية… بالضيعة!

 

 

 

إقرأ المزيد :قوى الأمن توقف عصابة في جبيل

الحواط : نريد الحقيقة كاملة وما توصل إليه التحقيق…لن نسكت

0

‏غرد النائب زياد الحواط قائلا: “لم ننس نكبة تفجير المرفأ ، نريد الحقيقة كاملة وما توصل إليه التحقيق.

‏وقولوا لنا أين وصلت التحقيقات ومن هو المسؤول عن اغتيال بيروت ومقتل ٢٠٠ شخص وجرح ٦ آلاف إضافة إلى المفقودين والأضرار الهائلة.

‏ما يجري هو تأخير غير مبرر في أحسن الأحوال.

‏نحن والناس بالمرصاد …لن نسكت”.

وزارة الصحة : ١٣ حالات وفاة و ١٢٤٥ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1245 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى 55869

وجاء في التقرير:

جنبلاط: جعجع لم يطرح قضية التسلح كما ورد

غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر تويتر عن مقابلته التلفزيونية بالأمس، وقال: “لقد كان كلامي بالامس واضحاً في المحاور الاساسية مع الجديد، وحول اللقاء مع سمير جعجع، والتي كانت فيه وجهات النظر متباينة الا انه لم يطرح قضية التسلح كما ورد في احدى الوسائل الاعلامية”.

رئاسة الجمهورية ردا على اتهام عون بخرق الدستور:الهدف اضعاف الموقف اللبناني في التفاوض

0

صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الاتي:

“كثر الكلام في الأيام الأخيرة عن خرق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الدستور في معرض عطفه على المادة 52 منه للإعلان عن الوفد اللبناني الذي سيتولى التفاوض التقني لترسيم الحدود البحرية الجنوبية. واتى كلام مضاد بأن رئيس الجمهورية عليه الا يعطف على المادة 52 من الدستور لانها تلحظ المعاهدات الدولية في حين اننا لسنا بصدد “معاهدة دولية” مع إسرائيل، تعني ما تعنيه على صعيد التطبيع والاعتراف. احتار المنتقدون والمتهمون ووقعوا في التضاضد لجهلهم فقه الدستور الذي يحرص عليه الرئيس ويسهر على احترامه عملا بمستلزمات قسمه الدستوري.

ان “المعاهدة الدولية” المشمولة بالتعبير الحرفي في المادة 52 من الدستور تشمل كل الصكوك الدولية على ما ينص عليه المقطع A من الفقرة الأولى من المادة الثانية من اتفاقية فيينا حول المعاهدات الدولية لعام 1969 والتي أصبحت احكامها جزءا لا يتجزأ من المبادئ العامة من القانون الدولي.

وعليه، ان رئيس الجمهورية لم يتول لحينه عقد أي معاهدة دولية او ابرامها كي يصار الى الاتفاق بشأنها مع رئيس الحكومة، تلك المعاهدة التي لا تصبح مبرمة الا بعد موافقة مجلس الوزراء عليها، ما لم يتطلب الابرام موافقة مجلس النواب على هذه المعاهدة بالشروط المنصوص عنها في المادة 52 من الدستور.

اما العطف على المادة 52 من الدستور، فهو لان من يتولى أي تفاوض بشأن أي صك دولي، مهما كان نوعه، انما هو رئيس الجمهورية، اذ لو كان القصد اشراك رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء في التفاوض لعقد المعاهدة لكان الدستور نص صراحة على ان يتولى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة التفاوض بدلا من ان “يتولى رئيس الجمهورية المفاوضة”. ولو كانت المشاركة واجبة في المفاوضة لما كان من داع للنص على “وجوب الاتفاق” بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة باعتبار ان كليهما توليا المفاوضة.

حيث لا يميز الدستور لا يسع احد ان يميز، وبالتالي ان حدود الاختصاص متوافرة في النص الصريح والذي لا يحتمل التأويل. هكذا استقر الفقه والاجتهاد في تفسير المادة 52 من الدستور، وقد اكدت آراء هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل في اكثر من مناسبة ان رئيس الجمهورية هو الجهة المختصة الوحيدة بتولي المفاوضة حتى ان عقد او ابرم وجب عليه الاتفاق مع رئيس مجلس الوزراء، قبل الانتقال الى مجلس الوزراء ومن ثم الى مجلس النواب في الحالات المحددة للموافقة.

اما لجهة ان رئيس الجمهورية ” يطبِّع ويعترف” بمجرد عطفه على المادة 52 من الدستور عند اعلان الوفد اللبناني المفاوض، فهذا انما يقع أيضا في دائرة البطلان لان تولي المفاوضة شيء، وطبيعة التفاوض شيء آخر. ان اتفاق الاطار العملي للتفاوض على ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، على ما اعلن رسميا، انما يبدأ على الصعيد العملي بتأليف الوفد اللبناني وبمسائل لوجستية أخرى برعاية الأمم المتحدة وضيافتها، وبحضور الوسيط الأميركي المسهل.

ان كل كلام آخر هو كلام تحريفي للدستور والهدف منه اما التضليل او ما هو ادهى من ذلك، اضعاف الموقف اللبناني في اللحظة الخاطئة، حيث ان لبنان يذهب للتفاوض العملي والتقني على ترسيم حدوده البحرية حفاظا على سيادته وثروته الطبيعية على كل شبر من ارضه ومياهه.

كفانا مهاترة في زمن الجد، ونحن احوج ما نكون عليه من تعاضد وتماسك وطني في سبيل الحفاظ على حقوقنا السيادية او استعادتها”.

وهبه عن الترسيم:لا نعقد اتفاقا لنعترف باسرائيل ولا كلام مباشر بين الوفدين بل عبر الاميركي

اعتبر وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبه عشية جلسة التفاوض الاولى حول ترسيم الحدود البحرية :

أننا لا نعقد اتفاقا لنعترف بدولة اسرائيل او بغيرها بل نفاوض للإتفاق على ترسيم الحدود البحرية،

و لن نقوم بالتطبيع ولن نوافق على اتفاقات سلام، بل نحن مقبلون على مفاوضات لترسيم الحدود  وليس للتطبيع او لاتفاقات سلام.

ترسيم الحدود واجب علينا ولن نترك حدودنا البحرية غير محددة ، ونترك العدو الاسرائيلي يُنقب عن النفط والغاز بشكل قريب جدا من المياه اللبنانية، هذا ان لم يكن قد وصل الى المياه اللبنانية، نحن يجب ان نمنع ذلك ومن حقنا التنقيب عن النفط في مياهنا على حدود اسرائيل لذلك واجب علينا .ترسيم الحدود لنعرف ماهو لنا ونريده، وما ليس لنا لن نأخذ منه شيئا

، وأوضح الوزير وهبه إن الامم المتحدة تستضيف المفاوضات وتُدون المحاضر مع الولايات المتحدة و توقع على المحاضر في نهاية كل جلسة وكذلك لبنان والعدو الاسرائيلي فيما تكون الولايات المتحدة الاميركية مشاركة كوسيط مُيسِر. واضاف : هذا يعني ان المشاركة من قبل الأمم المتحدة  فاعلة وليس كما تقول اسرائيل “اننا بضيافة الامم المتحدة، نحن نقول برعاية الامم المتحدة”.وأكد  وهبه: انها ليست ضيافة فقط  كما يدعي الاسرائيليون ، اما المفاوض الذي سيأتي مع دايفيد شينكر  سيلعب دور المُيسِر والوفدان  اللبناني والاسرائيلي سيتفاوضان ولن يتكلما مباشرة بل إن الكلام عبر الاميركي والامم المتحدة.

وشدد وهبه على ان”حدودنا البرية رُسّمت في عامي  1920و 1922وأودعت  عصبة الامم  وكرست دوليا من قبل الإنتداب الفرنسي والبريطاني آنذاك.

مزارع شبعا وتلال كفرشوبا كانتا تحت الانتداب الفرنسي، ولبنان وسوريا كانا تحت الانتداب، لهذا نحن نعتبرهما اراض لبنانية، لكن لم يشملهما اتفاق ترسيم الحدود بين الفرنسيين والانكليز لان ترسيم الحدود كان بين الانتداب البريطاني على فلسطين، والانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان . واضاف:بيننا وبين سوريا يجب ان تكون الحدود مرسومة  ومكرسة بين بلدين شقيقين وهذا يتطلب تواصلا وجهدا، لكن ليس كما نحن نطلب من انسحاب الاحتلال الاسرائيلي. نريد انسحاب الاحتلال  الاسرائيلي من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا واسرائيل معترفة ان هذه الاراضي ليست لها بل  تحتلهما، فلتتفضل وتنسحب منهما واذا كانا لنا يعودان لنا واذا كانا لسوريا يعودان لسوريا.

 لكن ما يهمنا حاليا ان تنسحب اسرائيل من الاراضي التي نقول انها  للبنان  اي شمال الغجر، مزارع شبعا وتلال كفرشوبا هي اراض لبنانية باعترافنا وباعتراف الجانب السوري،

وعلق وهبه على كلام مسؤولين اسرائيليين توقعوا فيه ان يكون التفاوض سهلا كون لبنان في ضائقة مالية، فقال: نحن  ذاهبون لا لنرفض التفاوض بل ذاهبون بصلابة اكثر مما يتخيل العدو

هم يعتبرون اننا دولة  اقتصادها مُدمر ومنهار وهم كدولة عدوة اقتصادها متين ومزدهر، كما يقولون، اما انا فأقول  ان المفاوض اللبناني سيكون شرسا اكثر بكثير مما  يتخيلون ، لأن لا شيء عندنا لنخسره. اذا كان اقتصادنا منهارا فأين المصلحة لنقدم تنازلات؟ و طالما لا شيء لدينا لنخسره  تزيد صلابتنا، و ما لم يتمكنوا من تخسيرنا إياه بالحروب والضغط والتهويل والتهديد، لن يستطيعوا انتزاعه اليوم  واقتصادنا يمر بظروف صعبة وقاسية. لذلك نحن نحرص على عدم الكلام، فالمفاوضات تستوجب منا الصمت المطلق، والصمت ليس ضعفا او عدم إدراك أو عدم معرفة بالديبلوماسية،  بل هو موقف وخطة  تُحيران العدو . .

ورأى وهبه ان المفاوضات مع دولة عدوة تتطلب حنكة وصبرا وصلابة وبعد نظر،آملا ان يتمسك الوفد اللبناني بهذه الصفات، ناصحا اياه بالصبر والحنكة وبُعد النظر والتشبث بالحقوق.

 وعن الوقت الذي سيستغرقه التفاوض  استند  وهبه الى حديث الرئيس نبيه بري حين قال : إن الإتفاق الإطار  للتفاوض استغرق عشر سنوات ،ما يعني ان الإتفاق قد يستغرق نفس الفترة أو  اقل او اكثر. واردف قائلا: علينا بالصبر وطول البال والتشدد بالثوابث الوطنية وترسيم الحدود البحرية بما يرضي سيادة لبنان على مياهه الاقليمية.

هنا لا انتقد اي دولة تمارس حقها بالسيادة، ولكن انا موقفي حين تشتد الصعوبات والعواصف حول الدول العربية يُفترض بنا ان نتلاحم مع بعضنا اكثر لا ان نتفرق ونبتعد وهذا موقف انساني. من حقهم  اتخاذ قراراتهم السيادية وعلى كل دولة عربية ان تتصرف بموجب هذا الموقف .

error: Content is protected !!