اعلن في عمشيت تشكيل لائحة “عمشيت للكل”، برئاسة الرئيس الحالي للبلدية الدكتور أنطوان عيسى ، وهي اللائحة الثانية في البلدة لخوض الانتخابات البلدية، وذلك خلال احتفال شارك فيه شقيق الرئيس ميشال سليمان القاضي انطوان سليمان واهالي البلدة وفاعلياتها .
مرعي
بعد النشيد الوطني ، كانت كلمة لعريفة الاحتفال الإعلامية ڤانيسا مرعي التي اشارت إلى ان “ما جمعنا اليوم هو محبتنا لبلدة عمشيت ورغبتنا الصادقة في أن تصبح أفضل على المستويات كافة، ليس بالكلام فقط بل بالفعل ، ولكي تبقى عمشيت جميلة في عيون الجميع، يجب أن تكون بلدة للجميع”.
وقالت: “عمشيت للكل، ليس مجرد شعار للائحة، بل يعكس انفتاحًا على المبادرات وتعاونا مع أبناء عمشيت وكل محبيها، ولا سيما الجيل الشاب، للنهوض بالبلدة في شتى المجالات، وذلك من خلال تطبيق برنامج إنمائي واضح شامل ومتكامل ، ولأن المجلس البلدي، رئيسًا وأعضاءً، له دور كبير، فإن السنوات الست المقبلة لن تخلو من التحديات. لكن، مهما كانت هذه التحديات كبيرة، فإن طموح أعضاء لائحة عمشيت للكل ، وطاقاتهم وحماستهم لخدمة البلدة وأبنائها وسكانها، تبقى أكبر بكثير”.
وختمت:”هؤلاء هم من نشأوا على حب عمشيت أولاً، ويملكون كفاءات ومهارات وخبرات طويلة في اختصاصاتهم المتنوعة. وهم مؤمنون أن يدًا بيد، وبالتعاون مع الجميع، قادرون على تنفيذ الخطط والمشاريع لتطوير البلدة، ورفع اسمها، لتكون على خارطة السياحة، ونموذجًا يُحتذى به في سائر المناطق اللبنانية، فتصبح عمشيت بحق بلدة للجميع ، لا أوهام لدينا، بل أحلام، وإصرار تسلّح به أعضاء اللائحة، ونية صادقة توحد ولا تفرّق، عنوانها: عمشيت للكل”.
عيسى
ثم اكد عيسى ان ” لائحتنا صورة عن مجتمعنا، شباب يطمحون الى التغيير وكبار يحملون الحكمة والخبرة، كل واحد منا يكمل الآخر ساعين يداً بيد لتحقق الأفضل لتبقى بلدتنا في الريادة، وتسير بخطى ثابتة نحو التطور نختار منه ما يخدم الانسان ويرتقي بالمجتمع”.
واضاف: “تعرفون جيدا انني من محبذي الصمت ولا أحب الرد على الكلام المضلل، لكن ما سمعته من تجن على شخصي وعلى اداء البلدية، دفعني الى لفت نظركم الى بعض الأمور التي عرفتموها وتتلخص بالتالي :
اولا : اعرف ان كل واحد منكم يعرف الآخر ويعرف ما اذا كانت اقواله تتطابق مع افعاله، ام انها دعاية رخيصة لحملة انتخابية تنتهي بانتهاء هذه الحملة .
ثانياً : اعرف ان كل واحد منكم ، يؤمن بالمساواة والحرية وينبذ التمييز والاستبداد .
ثالثاً: تعرفون جيدا ان وصولي الى البلدية هو بإرادتكم ، ومن يتغنى بالديموقراطية من واجبه ان يطبقها على نفسه ويحترم هذه الارادة، ومهما علا شأنه فلا يمكنه اختزالها بشخصه والطلب مني التخلي عن ثقتكم خدمة لمصالحه ورغباته .
رابعا : تعرفون جيدا ان النهج الذي اتبعته في البلدية بأن اكون قريباً منكم ، لأنني واحد منكم ، وبأن احقق الافضل لبلدتنا وابنائها واعتقد انه الكفيل بتأمين مستقبل مشرق للجميع. أقول لكم ان من كان بالامس منضماً بإرادته الى هذا النهج فإن انتقاده له اليوم يكون معيبا ومبنيا على الحقد وليس دليلاً للإصلاح.
خامساً: تعرفون اننا عانينا وعانى كل واحد منا وعلى وطننا من ازمة مالية واقتصادية لا مثيل لها، ومن انتشار وباء أخاف العالم بأجمعه فقدنا بسببه الكثير من الأحياء ومن نزوح غير طبيعي انهى إلى شل عمل المؤسسات والبلديات، وما زالت آثارهم حتى يومنا هذا. وعلى الرغم من ذلك، استمرت البلدية بتأدية الخدمات إلى الموطنين ضمن امكانياتها”.
وتابع:”استغرب كيف ان منتقد اعمال البلدية يتناسى كل هذه المأساة ويقلل شأن بلدته نسبة إلى بلدات تميزت عن غيرها بفضل ابناء هذه البلدة ، ليشوه اعمال البلدية وصورة بلدته وبيني حملته الانتخابية على ذلك، بدل ان يقدم برنامجا واقعيا مبنيا على الشفافية “.
وقال :” إنني على ثقة بأنكم تعرفون الحقيقة، ولا يمكن لأي كان مهما استرسل بالكلام أن يغير ارادتكم الصلبة والحرة ، فالتاريخ يكشف الزلات ويضيء الطريق نحو الحقيقة ولا يرحم من يعاكسه ومن يعرفه ، يصوت صح وانا على ثقة تامة بأن كل واحد منكم لم ينس تاريخ بلدتنا وابنائها”.
وختم :” لا يهمني التمسك بالسلطة كما يتهمونني، بل حمل الامانة لحماية بلدتنا واهلها وثروتها الطبيعية والبرية والبحرية، وهذه الامانة هي بأيديكم انتم يا أهل عمشيت يا رجال وشباب عمشيت يا نساء وصبايا عمشيت “.
وتخلل الاحتفال كلمات لكل من اعضاء اللائحة شددت على “ضرورة التصويت للائحة بكامل أعضائها من أجل تنفيذ المشروع بكامله “.
وتضم اللائحة إلى عيسى : بول جرجي أبي خطار زغيب،رولان موريس اسطفان،ميشال أنطوان سليمان،بطرس خليل القصيفي،ألسا شارل عبود،غدي ألبير روحانا،بطرس بربر الحويك،جان مارك بسيم خليفة،جورج سليمان نصور،روان ميشال متى،بيتر أنطوان أبي رزق،فارس اسكندر الحايك،برنادت كريستوف ناضر، وجيلبير سالم الزغندي.
