اقامت رابطة آل صليبا في جبيل عشاءها السنوي في مطعم عالبحر، شارك فيه عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط ، يوسف فكيه ممثلا النائب نعمة افرام ، المونسنيور شربل أنطون ممثلا راعي الابرشية المطران ميشال عون، مدير عام الدفاع المدني بالإنابة العميد نبيل فرح ممثلا برئيس المكتب الاقليمي في القضاء مخول بو يونس، نائب رئيس بلدية جبيل رالف صليبا ممثلاً رئيس البلدية وسام زعرور، سفيرة حقوق الإنسان أنطوانيت شاهين صليبا ومختاري المدينة، عضو المجلس السياسي في “التيار الوطني الحر” وديع عقل، منسق قضاء جبيل في حزب “القوات اللبنانية” بشير الياس، مساعدة أمين عام حزب الكتائب جيسيكا فغالي الخوري، رئيس مجلس حزب الكتلة الوطنية طارق صقر، رئيس إقليم جبيل الكتائبي حليم الحاج، كهنة رعايا ،مسؤول مكتب الوكالة الوطنية للإعلام في قضاء جبيل الزميل عبدو متى، رئيس الرابطة باتريك صليبا والأعضاء ومدعوين.
بعد النشيد الوطني وصلاة المونسنيور انطون ومباركة المائدة، ألقت نانسي صليبا القدوم كلمة قالت فيها: “صليبا، هو اسم مشتق من كلمة “الصليب”،رمز المحبة والتضحية، نحمله بفخر أينما ذهبنا، ليس فقط اسماً نحمله في بطاقاتنا، بل هو إيمان، وعنوان لتاريخ عريق ، انتماؤنا لهذه العائلة هو قوتنا، هو السند الذي يقوّينا، والحنين الذي يعيدنا لبعضنا البعض مهما فرّقتنا الأيام عائلة صليبا، العائلة التي جمعتنا ليس بالاسم فقط، بل بالقيم، بالتقاليد، وبالروح الطيبة”.
وتوجهت إلى شباب وشابات العائلة بالقول: “اسمكم كبير، احملوه بمحبة، كونوا دائمًا صورة مشرقة عن عائلتكم، وابقوا محافظين على إرث أجدادكم”.
وهنأت اعضاء الرابطة الحالية: “نعلم كم المسؤولية كبيرة، ولكن قلوبكم أكبر. ونتمنى أن تكونوا صوت المحبة الجامع بين الأقارب، والساعي إلى لقاءات تُفرح القلب”.
وتمنت “عيدا مجيدا يحمل الطمأنينة والسعادة لجميع العمال وبخاصة لابناء العائلة في عيدهم”.
باتريك صليبا
ووصف رئيس الرابطة “اللقاء بالعائليّ الذي نحييه بَعدَ غِيابٍ دامَ لأكثَّرَ مِن أربعِ سَنَواتٍ، غَيِّبتنا فيهِ الظُروفُ الصّعبَةَ التي مَرِّ بها لبنانُ على أكثَرَ مِن صَعيدٍ، فَأثّرَت في تَفاصيلِ حَياتِنا، وَقَلَصَت مِن لَحَظَاتِ اللِّقَاءِ وَالفَرَحِ وَالتَّواصُلِ وَمِن مَوقِعِي كَرَئيسٍ لِرابِطَةِ آل صَليبَا في جُبَيل، مُنذَ ما يُقارِبُ السَّنَةَ، أعتَزُّ اليومَ ،بِإطلاقِ هذا العَشاءِ السَّنَويِّ مُجَدَّدًا، والَّذي يُشَكِّلُ مَحطَّةً أَساسيَّةً في تَعزيزِ الرَّوابِطِ العائليَّةِ .وَتَرسِيخ مَفهُومِ الانْتِماءِ الوَاحِدِ، وَتَجديدِ العَهِدِ على الوَحدةِ وَالمَحَبَّةِ وَالتَّضامُنِ”. وقال: “لَقَد سَعَينَا، مُنذَّ تَسَلَّمِنا هذهِ المَسِوُوليَّةَ، إِلى إِعادَةٍ وَصْلِ ما انقَطَعَ، وَتَعزيزِ رُوحِ التَّضامُنِ وَالمُشارَكَةِ، وَإِحياءِ التَّقاليدِ وَالنَّشاطاتِ العائليَّةِ الَّتي لَطَالَما مَيَّزَت آلَ صَليبَا، بَدايةَ مِن عيدِ مار إلياس، وَعيدِ الصَّليبِ في سِبرين، وَقُدَاس تِذْكارِ المَوتى، وَمُناسَبَةِ عيدِ الأُمَّهات، وُصولًا إلى هذا. العَشاءِ الجَامِعِ الَّذي نَفْتَخِرُ بِعَوْدَتِهِ اليومَ”.
وتوجه إلى أبناء العائلة بالقول: “قُوَّتُنا بِوَحِدَتِنا وما يَجمَعُنا أَكبَرُ بِكَثِيرٍ مِمَا قَد يُفَرِّقُنا ، أَمَلُنا أَن تَبقَى هذهِ اللِّقاءاتُ شاهِدًا على قُوَّتِنا، وَصُورتَنا الأَجمَلِ في وَجهِ الأَرَماتِ وَها نَحنُ اليومَ، نَجتَمِعُ على بُعدِ أَيّامِ قَليلَةٍ مِن استِحقاقِ انتِخابيّ بَلَديّ وَاختِياريّ،ديمقراطي وَنَحنُ، وَكَمَا تَعلَمونَ، كانَت عائِلَتُنا عَبر السنين مِثالاً لِلرَّصائَةِ، وَالحِكمَةِ، وَالانفِتاحِ. واليوم تَتَّمَنَّى التَّوفيقَ وَالنَّجاحَ لِجَميعِ المُرَشَّحينَ في الانتِخاباتِ المُقبِلَةِ. وَتَدعُو إِلى اعتِمادِ الرُّوحِ الرِياضِيَّةِ في هذا الاستِحقاقِ الدِّيمُقراطِيّ، احْتِرامًا لِلتَنْوُّعِ، وَحِرْصًا على وَحدَةِ الصَّفِ فَالاخْتِلافُ فِي الرَّأيَ لا يُفْسِدُ لِلوُدِّ قَضِيَّة، وَالغايَة الأَسْمَى هِيَ خِدمَةَ المَصلَحَةِ العَامَّةِ كُلُّ التَّمَنِّيَاتِ بِأَنْ تَمُرَّ هذِهِ المَرحَلَةُ بِرُوحٍ مِنَ المَسؤُولِيَّةِ وَالمَحَبَّةِ بَيْنَ أَبْنَاءِ المدينة الوَاحِدَةِ”.
بعد ذلك قدم رئيس الرابطة دروعا تقديرية للرؤساء السابقين للرابطة وعدد من الاعضاء تقديرا لعطاءاتهم وخدمتهم ، ثم تم قطع قالب حلوى للمناسبة
وأحيت السهرة الفنانة تانيا مخول صليبا.
