19.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2062

المستشفيات تُقلّص حجم خدماتها…

أثار إعلان نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون توجه المستشفيات إلى تخفيف استقبال المرضى، مع اعتماد بعض المستشفيات على كوتا معينة بالنسبة لمرضى الجهات الضامنة، قلق الناس وخوفهم من خسارتهم امكانية الاستشفاء، في بلد خسروا فيه كل شيء.

في هذا السياق، أكد هارون توجه عدد كبير من المستشفيات نحو تقليص حجم خدماتها وخفض عدد الأسرّة لأنها لم تعد قادرة على تحمّل التكاليف ووقوعها في العجز.

وفي إتصال مع “الأنباء”، أشار هارون إلى ان “سبب عجز المستشفيات هو تأخر الجهات الضامنة عن دفع مستحقاتها وعدم قدرة هذه الجهات على رفع الفاتورة الاستشفائية، كما واستهلاك المستشفيات موادًا غير مدعومة، كالطعام وأدوات التعقيم وغيرها، أما المستلزمات الطبية التي لا زالت مدرجة على لوائح الدعم، فأسعارها تضاعفت جراء دفع 15% من سعرها وفق دولار السوق السوداء، خصوصاً مع ارتفاع سعر صرف الدولار”.

إلّا أن هارون كشف عن مسعى لوزير المالية غازي وزني لدفع 101 مليار ليرة للمستشفيات، لكنه بدا متشائمًا بسبب المماطلة وإضاعة الوقت بين وزارتي المالية والصحة لإنجاز المعاملات.

وختم هارون حديثه لافتًا إلى أن “المستشفيات لا تتلقى أي دعم من الخارج للصمود، رغم الاتصال بالمنظمات الدولية، لأن هذه المنظمات والدول المانحة تربط كل المساعدات بالشروط المعروفة، ألا وهي تشكيل الحكومة والقيام بالإصلاحات”.

انتخاب الأب يوسف نصر أمينًا عامًّا للمدارس الكاثوليكيّة

صدر عن أمانة سرّ مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ما يلي: 

عقد أصحاب الغبطة بطاركة الكنائس الكاثوليكيّة في لبنان اجتماعًا نهار الثلاثاء في الثّامن من شهر حزيران سنة 2021، في الصّرح البطريركي الماروني في بكركي برئاسة صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكليّ الطوبى، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ومشاركة صاحب الغبطة البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والاسكندرية وأورشليم، للروم الملكييّن الكاثوليك،وصاحب الغبطة البطريرك اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي،

كما شارك فيه اصحاب السيادة المطارنة: ميشال عون راعي أبرشيّة جبيل المارونيّة، رئيس الهيئة التنفيذيّة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، ميشال قصارجي، أسقف بيروت للكلدان، جورج أسادوريان، أسقف مساعد على الأبرشيّةالبطريركيّة للأرمن الكاثوليك، سيزار إسايان، النائب الرسولي على اللاتين في لبنان، والأب كلود ندره، أمين عام المجلس.

تداول أصحاب الغبطة والسيادة بالأوضاع الراهنة، ثمّ تمّ البحث في الشؤون التربويّة خصوصاً الأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكيّة، وقد اتخذ أصحاب الغبطة والسيادة قرارًا بالإجماع بقبول التماس الأب جان يونس المرسل اللبناني إعفاءه من مهامه كأمين عام منتخب للمدراس الكاثوليكيّة لأسباب خاصّة.

ثمّ تمّ انتخاب حضرة الأب يوسف نصر الرّاهب الباسيلي المخلّصي، أمينًا عامًّا للمدارس الكاثوليكيّة.

وفي تمام الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، عُقد اجتماع موسّع شارك فيه، قداسة الكاثوليكوس آرام الأول كيشيشيان بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس في لبنان، وصاحب الغبطة يوحنّا العاشر يازجي، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وسيادة المتروبوليت سلوان مطران أبرشيّة جبل لبنان للروم الأرثوذكس، وذلك استعدادًا للمشاركة في اللقاء الّذي دعى إليه قداسة البابا فرنسيس في الأوّل من شهر تموز القادم، للصلاة من أجل لبنان وللتشاور  في الاوضاع السائدة. وقد أكّد أصحاب الغبطة على ضرورة تأليف حكومة بأقصى سرعة، وسلوك لغة الحوار والمسؤوليّة المشتركة بين الجميع من أجل الخروج من هذه الأزمة.

في الختام رفع أصحاب الغبطة الصلاة من أجل السّلام في العالم وفي لبنان وفي بلدان الشرق الأوسط،  ملتمسين من الربّ نهاية وباء كورونا وتداعياته على المجتمعات الدولية وعلى الوطن

أزمة التقنين الكهربائي إلى الحلّ بدءاً من السبت

أزمة الانخفاض الشديد في التغذية بالتيار الكهربائي صارت على نهايتها. مصرف لبنان حصل على التغطية القانونية للصرف من الاحتياطي الإلزامي من خلال دفعه الحكومة إلى “الاستقراض” من المصرف المركزي، فلم يتأخر في فتح الاعتمادات لشحنتي فيول. وبالتوازي، وصلت الأخبار السارة من العراق بالموافقة على تزويد لبنان بمليون طن من النفط الخام بدلاً من 500 ألف طن. لا يبقى سوى تسريع الحكومة اللبنانية لإجراءات تنفيذ الاتفاق الذي يؤمن نصف حاجة الكهرباء من الفيول ويوقف نزف الدولارات.

صار يمكن للناس أن يتنفسوا الصعداء ولو موقتاً. العتمة التي حذّرت منها كهرباء لبنان بسبب النقص الحاد في الفيول لتشغيل المعامل لن تحلّ مع نهاية الأسبوع. وبدلاً من أن يكون السبت يوم إطفاء معظم المعامل، يفترض أن يكون موعداً لعودتها إلى العمل بطاقة أكبر. وبعدما كان مصرف لبنان يرفض فتح اعتمادات لاستيراد الفيول، ما تسبب بالأزمة الراهنة، وافق أمس على فتح اعتمادين لشحنتي “غاز أويل” و”فيول أويل (Grade A)”، بعدما حصل على التغطية القانونية التي طلبها. وإذا لم تتأخر البنوك المراسلة في تحويل الأموال للشركات المعنية، فإن شحنة “الغاز أويل” سيتم تفريغها خلال يومين، فيما تحتاج شحنة “الفيول أويل” لوقت أطول، بسبب الحاجة إلى إرسال عينات منها إلى دبي لفحصها، قبل استعمالها. وهذا يعني أن معملي دير عمار والزهراني سيعودان إلى العمل أولاً على أن يليهما معملا الزوق والجية الجديدان.

إذا كانت المؤسسة تنتج حالياً 680 ميغاواط فقط، فلم يعرف إلى أي مدى يمكن أن يصل معدل الإنتاج. الأمر مرهون بالخطة التي يفترض أن تضعها بالتعاون مع وزارة الطاقة للتغذية في الفترة المقبلة، والتي يتوقع أن تكون حذرة، لضمان إطالة أمد الاستفادة من سلفة الـ200 مليون دولار التي أقرها المجلس النيابي، خصوصا أن سعر برميل النفط تخطى السبعين دولاراً. فعلى سبيل المثال، إذا أنتجت المؤسسة نحو 1500 ميغاواط، ستكفي السلفة لنحو شهر ونصف شهر، لكن سيسجل حينها ارتفاع مريح في التغذية. وإذا انخفض الإنتاج إلى حدود 1000 ميغاواط، فإن السلفة قد تكفي لأكثر من شهرين بقليل، فيما التغذية ستعود إلى ما كانت عليه قبل الأزمة الأخيرة.

مهما كان القرار، فإن الأزمة ستتجدد بعد صرف كامل السلفة، إلا في حالتين: إذا سارع المجلس النيابي، كما فعل في آذار، إلى إقرار سلفة جديدة، على أن لا يتأخر مصرف لبنان في تحويلها إلى دولار، أو إذا نفذ الاتفاق مع العراق للحصول على النفط الخام، علماً أن يوم أمس شهد تقدماً لافتاً في المسألة. فالحكومة العراقية صادقت على دعم لبنان بالنفط الخام وزيادة هذا الدعم من 500 ألف طن إلى مليون طن.

وعلمت “الأخبار” أن زيادة الكمية كانت طرحت للمرة الأولى على الوزير ريمون غجر عندما زار العراق أخيراً يرافقه المدير العام للأمن العام عباس ابراهيم. لكن لم يعلن عنها، إلى حين حلّ أي إشكالات تعترض طريقها عراقياً. ووفق المعلومات، أبلغ رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي المعنيين في لبنان أنه سيطرح مسألة زيادة الكمية في جلسة مجلس الوزراء (أمس). ورغم بعض المعارضة، إلا أن المجلس كان حاسماً في إصدار قرار يؤكد مساندة الشعب اللبناني. وعلى الأثر تم الإيعاز لوزارة المالية والمصرف المركزي العراقيين بالتواصل مع الجانب اللبناني لبحث الإجراءات التنفيذية. وهذا يعني أن الكرة صارت في ملعب الحكومة اللبنانية التي ينبغي عليها الإسراع في تنفيذ الشق المتعلق بها من الاتفاق، ولا سيما إيجاد حل لمسألة النقل والتكرير. فإتمام ذلك سيعني ضمان الاستقرار في الإنتاج، من دون الحاجة إلى تبديد الدولارات المتبقية، خصوصا أن مسألة تأخير الدفع لن تشكل هاجساً للعراقيين المدركين للظروف اللبنانية. علماً أن الكمية التي سيحصل عليها لبنان يمكن أن تؤمّن نصف حاجته السنوية، إذا رفع الإنتاج إلى نحو 1500 ميغاواط، ويمكن أن تؤمن أكثر من الحاجة السنوية على معدل الإنتاج الحالي.

إلى ذلك الوقت، بدا وضحاً أن مصرف لبنان لم يتراجع عن رفضه فتح الاعتمادات الخاصة بالفيول، إلا بعدما حصل على تغطية قانونية من رئيسي الجمهورية ومجلس الوزراء لمسألة الصرف من الاحتياطي، والتي تمثلت بالقرار الاستثنائي الذي يجيز تغطية سلفة الخزينة التي أقرها مجلس النواب بالعملة الأجنبية. فقد علمت “الأخبار” أن سلامة أبلغ “المالية” رفضه فتح اعتمادات دولارية من دون تغطية قانونية تبعد عنه مسؤولية المس بالاحتياطي الإلزامي. خصوصا أنه اعتبر أن إقرار مجلس النواب قانون إعطاء كهرباء لبنان سلفة خزينة بـ”حد أقسى 300 مليار ليرة لتسديد عجز شراء المحروقات” لا يعطيه التغطية التي يطلبها. فالقانون، على ما جرت العادة، نص على أن تُسدّد السلفة نقداً “بأمر من محتسب المالية المركزي بعد موافقة وزير المالية”، على اعتبار أن القوانين المالية لا تصدر إلا بالليرة، وعلى اعتبار أن مصرف لبنان، بصفته مصرف الدولة، ملزم بتأمين حاجة الإدارات والمؤسسات العامة إلى الدولارات، متى فتحت الاعتمادات بالليرة.

طبعاً هذه الآلية تعطلت بكاملها منذ بدأت الأزمة المالية. والإدارات لم تعد تحصل على الدولارات إلا بعد مفاوضات طويلة مع المصرف المركزي، يستنسب بعدها في تحديد ما إذا كانت الحاجة ملحّة أم لا. على سبيل المثال، لا يزال المصرف يرفض تأمين الدولارات الخاصة بصيانة معامل الكهرباء، أضف إلى ذلك أنه خلال شهر أيار بكامله لم يفتح اعتمادات سوى لشحنتي فيول، رغم وجود قانون يجيز إعطاء سلفة للمؤسسة. حجته أنه لا يمكنه أن يتحمل مسؤولية المس بالتوظيفات الالزامية للمصارف.

وعلى هذا الأساس، أرسل وزير المالية كتاباً إلى رئاسة الحكومة يطلب فيه “الموافقة الاستثنائية لتغطية سلفة الخزينة للكهرباء بالعملة الأجنبية لشراء المحروقات لزوم مؤسسة كهرباء لبنان”. وفي اليوم نفسه وقّع رئيسا الجمهورية والحكومة قراراً يوافقان فيه على “طلب وزارة المالية بالمتعلق بالاستقراض بالعملات الأجنبية من المصرف المركزي وإحاطة حاكم المصرف المركزي بذلك، تمكيناً للمصرف المذكور من فتح الاعتمادات المستندية لزوم مؤسسة كهرباء لبنان”.

يتضح من هذا الطلب السابقة، أن الغاية منه الإيحاء دفترياً أن الاحتياطي لم ينخفض على اعتبار أن مبلغ الـ 200 مليون دولار هو دين لمصرف لبنان في ذمة المالية. وهذه خطوة لن تكون يتيمة، إذ يتوقع أن تتكرر عند فتح اعتمادات أخرى. أما السند القانوني الذي تم اللجوء إليه لتبرير هذه الخطوة، فهو المادة 91 من قانون النقد والتسليف، التي تنص على أنه “في ظروف استثنائية الخطورة أو في حالات الضرورة القصوى، إذا ما ارتأت الحكومة الاستقراض من المصرف المركزي، تحيط حاكم المصرف علماً بذلك… وفي حال ثبت أنه لا يوجد أي حل آخر، يمكن للمصرف المركزي أن يمنح القرض المطلوب”.

اجتماع دولي بتنظيم فرنسي لدعم الجيش اللبناني

قالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، الثلاثاء، إن باريس ستستضيف اجتماعا دوليا عبر الإنترنت في 17 حزيران لحشد الدعم للجيش اللبناني الذي يسعى لاجتياز أزمة اقتصادية تضعه على شفا الانهيار.

وتسعى فرنسا، التي تقود جهودا لمساعدة لبنان، لزيادة الضغط على ساسته بعد فشل محاولات لحملهم على الاتفاق على حكومة جديدة والشروع في إصلاحات تشتد الحاجة إليها للحصول على مساعدات مالية من الخارج.

ويتنامى السخط بين قوات الأمن اللبنانية بشأن انهيار العملة الذي قضى على معظم قيمة رواتبهم.

وزار قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون فرنسا الشهر الماضي للتحذير من وضع بات غير محتمل على نحو متزايد، لتقدم فرنسا أغذية ومستلزمات طبية لأفراد الجيش الذين تراجعت قيمة رواتبهم خمسة أو ستة أضعاف، مما أجبر بعضهم على الاشتغال بأعمال إضافية.

وقال مصدران دبلوماسيان إن الاجتماع سيلتمس الدعم من دول تعرض الغذاء والمواد الطبية وقطع الغيار للعتاد العسكري. غير أنه لا يستهدف تقديم الأسلحة وغيرها من العتاد.

وقالت الوزارة إن “الهدف هو لفت الانتباه إلى وضع القوات المسلحة اللبنانية، التي يواجه أفرادها ظروفا معيشية متدهورة وربما لم يعد بمقدورهم تنفيذ مهامهم بالكامل، وهو الأمر الضروري لاستقرار البلاد”.

وأضافت أنها ستستضيف الاجتماع مع الأمم المتحدة وإيطاليا، بهدف التشجيع على جمع التبرعات لصالح الجيش اللبناني.

ووُجهت الدعوة لدول من مجموعة الدعم الدولية للبنان، والتي تشمل دولا خليجية عربية والولايات المتحدة وروسيا والصين وقوى أوروبية.

وهوت قيمة الليرة اللبنانية 90 في المئة منذ أواخر 2019 في انهيار مالي يشكل أكبر تهديد لاستقرار البلاد منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها من 1975 إلى 1990.

في أول تعليق له على “الصفعة”.. هذا ما قاله ماكرون

علق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على تعرضه للصفع على الوجه، الثلاثاء، على يد شاب عشريني أثناء جولة له في جنوب شرقي البلاد.

وقال ماكرون للصحيفة الفرنسية المحلية “لو دوفين ليبير” بعد صفعه: “لا بد أن نضع هذه الحادثة في سياقها. هذا حادث فردي”.

وبعيد الحادث سعى ماكرون إلى التخفيف من أهمية ما حصل قائلا إنها “أفعال منفردة صادرة من أشخاص عنيفين للغاية”. وقد صور الحادث ونشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وتظهر المشاهد ماكرون خلال زيارته لمدينة تان ليرميتاج في مقاطعة دروم، يقترب من مجموعة من الأشخاص احتشدوا وراء حواجز.

وعندما هم ماكرون بمصافحة رجل، أمسك الأخير بذراع الرئيس وبدا كأنه يصفعه. وتحدثت أوساط ماكرون عن “محاولة صفع”.

وتدخل حراس ماكرون الشخصيون سريعا. وأوقف شخصان على الأثر هما موجه الصفعة، وهو من أبناء المنطقة، ويبلغ 28 عاما، ورجل آخر من العمر نفسه، وفق ما أفادت النيابة العامة.

وقال المدعي العام للجمهورية في فالانس، أليكس بيران، إن الرجلين من المقاطعة و”غير معروفين من القضاء”، مشيرا إلى أن دوافعهما مجهولة حتى الآن.

وقد وقع الحادث فيما يجري ماكرون جولة في فرنسا “لجس نبض” البلاد بعد أكثر من سنة على انتشار وباء كوفيد-19. وكانت هذه محطته الثانية خلال أسبوع.

وواصل الرئيس الفرنسي زيارته والتقى في فالانس، كبرى مدن المقاطعة، مع الحشود والتقط صور سيلفي مع أبناء المدينة مبتسما ومرتاحا.

وأثار الحادث الاستنكار والتنديد من كل الأطراف. وقال رئيس الوزراء جان كاستيكس: “لا يمكن للسياسة أن تقوم على العنف والتهجم اللفظي والاعتداء الجسدي”.

أما زعيمة الحزب اليمني المتطرف مارين لوبن، فنددت بـ”بتصرف غير مقبول ومدان في نظام ديمقراطي”. في حين أعرب زعيم اليسار الراديكالي جان-لوك ميلونشون عن تضامنه مع الرئيس.

وفي يوليو الفائت، تعرض محتجون لماكرون ووجهوا له كلمات نابية بينما كان يتجول مع زوجته بريجيت برفقة حراسه الشخصيين في حديقة تويلوري بالقرب من متحف اللوفر في باريس.

ارتفاع سعر البنزين والمازوت … إليكم جدول الأسعار

ارتفع صباح اليوم سعر صفيحة البنزين 95 و98 أوكتان 900 ليرة، والمازوت 1400 ليرة، فيما انخفض سعر قارورة الغاز 300 ليرة، .

وأصبحت الأسعار على الشكل الآتي:
بنزين 95 أوكتان: 41800 ليرة.

بنزين 98 أوكتان: 43000 ليرة.
المازوت: 30000 ليرة.
الغاز: 25200 ليرة.

لمزيد من التفاصيل اضغط هنا

جعجع في حوار مع قوات جبيل

أجرى رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع لقاء عبر تطبيق zoom مع القواتيين في منطقة جبيل، بحضور الامين العام في الحزب الدكتور غسان يارد ومنسق منطقة جبيل في القوات هادي مرهج،

حيث تمّت مناقشة عدة مواضيع، سياسية، اقتصادية، ولا سيما الانمائية والمعيشية، وبعض الأمور الحزبية. كما أجاب جعجع على عدد من الاسئلة التي تمّ طرحها.

المهندس جان جبران في إجتماع مع رئيس الجمهورية ووزير الطاقة لمناقشة مشروع سد جنّة.

استقبل الرئيس عون، في حضور وزير الطاقة والمياه ريمون غجر وفدا من لجنة متابعة سد جنة ضم رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران والمحامي أنطوان كعدي والمهندسين زياد زخور وجورج رزق ورمزي صليبا وجورج ملكي.

وقد عرض المجتمعون المراحل التي قطعتها عملية انشاء السد والصعوبات التي تواجه استكمال تنفيذه من مختلف النواحي، علما ان هذا السد سوف يؤمن بعد إنجازه 38 مليون متر مكعب من المياه، 30 مليون منها لمدينة بيروت، و8 ملايين لمنطقة جبيل وضواحيها، إضافة الى قدرته على انتاج نحو مئة ميغاوات من الطاقة الكهربائية.

كما عرض المجتمعون لكلفة انجاز المشروع، حيث تقرر اجراء الاتصالات اللازمة لتأمين الحاجات الضرورية لضمان استمرار العمل في السد.

هل يكون فيصل كرامي بديلاً من سعد الحريري ؟

كلام يتداول في الكواليس السياسية، وخصوصاً أن حركة رئيس “تيار الكرامة” باتجاه أكثر من فريق سياسي في الفترة الأخيرة تشي بذلك.

فكرامي التقى في 18 أيار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان في دارته في خلدة، وبعد 24 ساعة من لقائه إرسلان أكمل كرامي طريقه باتجاه اليرزة، متضامناً مع السعودية، فالتقى السفير السعودي وليد البخاري في خيمة الاستقبالات الشهيرة مستنكراً كلام الوزير المستقيل شربل وهبة. وبعد التضامن بأيام تلقى كرامي دعوة من البخاري إلى الغداء، فلباها بسرور في 26 أيار.

كذلك التقى كرامي الإثنين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ليصل بعد ساعات، بعد ظهر الثلثاء إلى الصرح البطريركي للقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

اللقاء استمر نحو ساعة خرج بعدها كرامي ليتحدث عن ضرورة تشكيل الحكومة.

رئيس بلدية عمشيت الدكتور أنطوان عيسى يهنّئ قوى الأمن الداخلي بعيدها ال ١٦٠

هنّأ رئيس بلدية عمشيت مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بمناسبة العيد ١٦٠ لتأسيس قوى الأمن الداخلي.

وقال: :حضرة مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان المحترم

تحية وطنية واحترام ،

ننتهزها مناسبة لنتقدّم من حضرتكم بأصدق مشاعرنا وتمنياتنا لكم بمناسبة العيد ال 160 لتأسيس قوى الامن الداخلي .”

وأضاف، “ففي هذه المناسبة الوطنية التي نجسّدها سنويا” ، نتطلّع اليكم ونثمّن باكبار لما تقدّمون وتضحّون .

ففي ظلّكم يستعيد الناس راحتهم ، وبعصاميتكم تسّتقر النفوس والاماني.

فالعيد مبارك بهيبتكم والسرور بين الناس والسلام صنع أيديكم الخيّرة ، ونفوسكم الطاهرة وأصالتكم وكبركم.”

وختم قائلاً: “حضرة اللواء ،

يتقدم رئيس وأعضاء مجلس بلدية عمشيت من حضرتكم بأحرّ وأخلص التهاني، سائلين الله تعالى أن ينصركم ويحميكم من كل شرّ وسوء .

بكل أحترام وتقدير “

error: Content is protected !!