17.8 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2171

مؤسسة المجبر الإجتماعية تُوزِّع حلوى العيد على المساجين في قضاء جبيل

0

قامت مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر بتوزيع معمول العيد بمناسبة الفصح المجيد على المساجين في قضاء جبيل بعد التنسيق مع الجهات الأمنية المعنية.

حيث قام فريق عمل المؤسسة في القضاء بزيارة السجون مطّلعًا على أحوال المساجين خاصة في هذه الظروف القاسية ، مقدِّمين لهم بعضاً من حلوى العيد التي خصصت لكل منهم ، ومشاركين إياهم الأمل رغم كل المعاناة ، وحيث أنّ السجين أخطأ وينال عقوبته وهو إنسان قبل أي شيء آخر.

هذا وشكرت مؤسسة قوى الأمن الداخلي جهود مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية ، خاصة وأنّ لبنان بأسره يمرّ بأوضاع استثنائية تُحتِّم معها تضافر الجهود والإمكانات.

إلى ذلك ، فإنّ مؤسسة الدكتور جيلبير المجبر الإجتماعية ، بدأت حملتها الإنسانية من جديد وهي مستمر إلى ما بعد عيد الفطر السعيد ، وهي نتاج سلسلة حملات دورية لم تتوقف منذ أكثر من عشرين عاماً ، ذلك أنّ لا شيء أسمى من خدمة الناس.

نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي  معايداً بالفصح .

ايهاالمسيح القائم من بين الاموات ، حاملا فجر القيامة، ناشرا نوره ، ناثرا مفردات الرجاء، امسح غبارة الالم عن جبين لبنان، دحرج الحجر عن قبره ، انتشله من ركام ازماته، وهبه ان يكشح عن سمائه الغيوم السوداء، ليعود باسما تليق به الحياة، وبها يليق.

ايها المسيح ، القائم من بين الاموات:

ارحمنا …اشفع بنا…

افتح لنا طريق القيامة ، فنستحق مجد الانتصار على الموت النابت من موتك على الصليب وانبعاثك ملك مجد ، تبلى الايام والسنون، وحضورك لا يبلى ولا ينكفيء.

المسيح قام، حقا قام. ونحن شهود على ذلك.

‎المنتدى العربي الإقليمي للعلوم الإنسانية في المركز الدولي لعلوم الإنسان -بيبلوس

‎يتشرّف كل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (UNESCO)،والمجلس العربي للعلوم الإجتماعية (ACSS) والمركز الدولي لعلوم الانسان – بيبلوس برعاية اليونسكو (CISH) بدعوتكم للمشاركة في المنتدى العربي الإقليمي للعلوم الإنسانية الذي يقام إفتراضياً في 6-7 نيسان/أبريل 2021 تحت عنوان “إعادة تمركُز العلوم الإنسانية: المنتدى الإقليمي العربي للعلوم الإنسانية”

‎الرجاء التسجيل عبر الرابط التالي:

‎الثلاثاء ٦ نيسان ٢٠٢١

‎رابط التسجيل https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_0wTuXDaMRoiLbtho9mSfHQ :

‎الأربعاء ٧ نيسان ٢٠٢١

‎رابط: التسجيل https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_E_J4Yq81Rwq3aDFuYISllg:

الحواط : إسمعوا صوت ‪بكركي‬⁩ لانها صوت الشعب

‏غرد النائب زياد الحواط قائلا: “مرة جديدة تضع بكركي النقاط على الحروف إنقاذاً للبنان.

‏لكل الاطراف المعطلة والمعرقلة، تحملوا مسؤولياتكم تجاه الشعب ولبنان وأوقفوا مبدأ منع الحلول.

‏شكلوا حكومة مهمة لتوقف الانهيار المتدحرج ولنذهب إلى انتخابات مبكرة ونعيد تكوين السلطة من جديد.

‏إسمعوا صوت ‪بكركي‬⁩ لانها صوت الشعب”.

الممثل القدير إدوار الهاشم في ذمة الله

توفي الممثل اللّبناني القدير إدوار الهاشم عن عمر 88 عاماً.

 

 ولد الممثل الرّاحل في قرطبا في 5 أيار من العام 1933، ونشأ في العاقورة ودخل الى المديرية العامة للطيران المدني بوظيفة كاتب بعمر 19 سنة. وانتسب الى الفرقة الوطنية للتمثيل في الجامعة الاميركية التي تأسست برئاسة الدكتور نديم المقدسي والدكتور سليم الخوري، وكان عمره نحو 22 سنة، وقد سجل مع الفرقة عشرات الحلقات تحت اسم “في مواكب النور” للاذاعة اللبنانية.

وفي الوقت نفسه بدأ تلفزيون لبنان، وحينها دعاه المخرج شكيب خوري وغيره من الاساتذة لتسجيل مسرحيات وحلقات، وكان اول عمل له في التلفزيون – قناة 7، مسرحية “الام”، عام 1960، وكانت من اخراج عصام حموي. وفي السينما فأتت مشاركته الاولى في فيلم “الانفجار” عام 1982. اما اول مسرحية فكانت “صف المحامين”، وفي الدوبلاج بدأت تجربته في استوديو المصري، واول دبلجة كانت المسلسل الكرتوني “السنافر.

ومن بين الأعمال الدرامية التي شارك فيها، نذكر مسلسل “بين بيروت ودبي” و”لونا” و”الينابيع” و”كيندا” و”كاراميل” وغيرها الكثير، كما شارك بمسرحية “يوسف بك كرم” عام 1996، وفي فيلم ايراني عن حرب تموز عام 2007

جريمة قتل داخل صيدلية في لبنان

وقعت قبل قليل جريمة قتل مروعة داخل صيدلية على اوتوستراد نبيه بري في النبطية، حيث اطلق احدهم النار على الاخر داخل الصيدلية. ولم تتضح الاسباب بعد.

وقد حضرت القوى الأمنية على الفور وفتحت تحقيقاً في الحادث.

بالفيديو والصورة -ظهور مسبحة الوردية على الحائط بالمستشفى …اعلامية تروي تفاصيل ما حصل !

‎نشرت الاعلامية الزميلة منال خليل قصتها المؤثرة جدا خلال تواجدها مع ابنها في المستشفى.

‎وكتبت خليل عل حسابها عبر الفايسبوك: “في ناس رح تنتقد يلي رح اكتبو، وفي ناس رح تعطي الف سبب وسبب للّي شفتو، بس انا رح احكي انطلاقا من ايمان حبّة الخردل ولانو اكتر من شخص حمّلني أمانة ووصّاني خبّر:

‎هالاسبوع مرقنا بظرف صحّي طارئ استوجب دخولنا المستشفى ليخضع ابني لعملية جراحية…

‎يمكن انا بفترة سابقة شكّكت وبعدت عن الايمان، بس كتار صلّوا ع نيتو، وأنا صلّيت للعدرا وقلتها بأسبوع الآلام انت بتعرفي حرقة قلب الأم… ما تخلّيني عيشها.

‎صلّيت مسبحة الوردية…

‎أول اشارة كانت تلفون من غرفة العمليات من الطبيب بيقول انو مرحلة الخطر زالت، وكان متوقّع سيناريو أسوأ….

‎طلع إيلاي ع الغرفة، وأنا وحاملتو ع كتفي بشوف مسبحة الوردية عالحيط…

‎تا اتأكد من يلي عم شوفو، صرت اطّلع بالسقف لشوف اذا انعكاس لشي ضوّ…. بس ما في ضو، والمسبحة بجزداني…

‎طلبت ورا الممرضة وسألتها: هيدا ديكور بالغرفة قديم؟

‎جوابها كان عبارة عن شهقة من القلب وتخباية وجها وصرخة يتمجّد اسم العدرا… صرلي سنين بشتغل هون، وانا حضّرت هيدي الغرفة تحديدا، ولا مرة كانت….”

 

جبران متوجها الى عمال مؤسسة المياه : التفاؤل ينير الظلمة

توجه رئيس مجلس إدارة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران بكلمة، لمناسبة زمن الآلام والقيامة، الى موظفي وعمال المؤسسة تضمنت توصيات جاء فيها: “أتوجه اليكم في هذا العيد المبارك، زمن الآلام والقيامة، الشبيه بالزمن الذي نعيشه في وطننا الحبيب لبنان، وفي مؤسستنا التي تعاني، والتي تتطلب منا التضحية للاستمرار في خدمة مجتمعنا بصدق واخلاص، رغم كل الأوضاع المعيشية الضاغطة علينا وعلى عيالنا”.

وتابع: “التفاؤل هو مصدر للحياة السليمة، وهو ينير الظلمة، وبالتفاؤل نغلب الشر. هكذا علينا أن نكون، لتكون مؤسستنا قدوة في وطن ما زلنا نرى فيه نور سينتصر على الظلمة، وحقيقة ستنتصر على الباطل”.

وختم جبران: “جميعنا يعلم أن العاصفة تقتلع الاشجار الضعيفة، ولن يبقى سوى الاشجار المتجذرة في الارض الصلبة، فلنكن كالاشجار المتجذرة بالصلابة والرحمة، لانه بعد العاصفة هدوء عظيم وبعد الآلام … قيامة. فصح مجيد”.

الراعي في رسالة الفصح: كفوا عن التضحية بلبنان وأفرجوا عن الشعب

أكّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ “حقوق الطوائف وحصصها تتبخّر أمام حقوق المواطنين في الأمن والغذاء والعمل والازدهار والسلام”.

ودعا في رسالة عيد الفصح، إلى “أن يدرك الجميع أن الحياة الوطنية ليست حصصاً بل تكامل قيم وأن يخرج الجميع من المتاريس السياسية ويلتقوا أخوة في رحاب الوطن وشرعية الدولة”.

وقال الراعي: “ما أبعد الجماعة السياسية عن ثقافة الرحمة وكم يؤلمنا أن نرى الجماعة الحاكمة عندنا ومن حولها يتلاعبون بمصير الوطن كياناً وشعباً وأرضاً وكرامة ويؤلمنا بالأكثر انها لا تدرك أخطاء خياراتها وسياساتها بل تمعن فيها على حساب البلاد والشعب”.

وجاء في الرسالة:

“1. بفرح القيامة الممزوج بدموع الحزن والألم والقلق، أحيّيكم جميعًا وأهنّئكم بعيد الفصح المجيد، وفي قلوبنا رجاء أقوى من اليأس والقنوط. فبقيامة يسوع فادينا من بين الأموات، إنتصرت المحبّة على الموت، والنعمة على الخطيئة، والحياة على الفناء؛ وتشدّد الرجاء بقيامة الإنسان والمجتمعات والأوطان إلى حياة أفضل.

2. قيامة المسيح هي جوهر إيماننا المسيحيّ. فلأنّه مات لفداء خطايا كلّ إنسان وخطايا البشريّة جمعاء، قام من الموت ليهبنا ثمرة الفداء: الحياة الجديدة بالروح القدس الذي يشركنا روحيًّا في قيامة المسيح. ما جعل بولس الرسول يقول: “لو لم يقم المسيح، لكان إيماننا باطلًا، ولكنّا شهودًا كذبة، ولحسبنا نفوسنا أشقى الناس ولمتنا بخطايانا” (1 كور 15: 14، 15، 19).

كما أنّ موت يسوع كان حدثًا تاريخيًّا ثابتًا بشهادة قائد المئة (متى 27: 45-56)، وبطعن صدر يسوع بحربة (لو 23: 44-49)، وبدفنه على يد يوسف الرامي (لو 23: 50-56)، كذلك قيامته من بين الأموات حدثٌ تاريخيّ ثابت، والشهود عليها كثر وهم: حرّاس القبر الذين ارتعبوا عند دحرجة الحجر، وللتوّ أخبروا الأحبار والشيوخ (متى 28: 2-4، 11-15)، مريم المجدليّة التي رأته وناداها باسمها (يو 20: 11-18)،النسوة اللواتي أتين بحنوط صباح الأحد باكرًا، فوجدن الحجر قد دُحرج، واعلمهنّ الملاكان أنّ يسوع قام(مر 16: 6-7؛ متى 28: 10)،بطرس ويوحنّا اللذان رأيا القبر الفارغ واللفائف والمنديل (يو 20: 3-8)،تلميذا عمّاوس اللذان رافقهما يسوع في الطريق وشرح لهما ما كتب عنه في موسى والأنبياء والمزامير، ولم يعرفاه إلّا عند كسر الخبز (لو 24: 13-35)، وأخيرًا شهادة الأحد عشر الذين تراءى لهم الربّ في مساء ذاك الأحد (يو 20: 22-29).

إنّنا نؤكّد على تاريخيّة موت المسيح وقيامته، لكي تطبع حقيقة الموت والقيامة حياة كلّ إنسان، “فيموت” عن الخطيئة والشرّ والذات، “ليقوم” بنعمة المسيح القائم إلى حالة النعمة والخير والعطاء المتفاني.

3. في سرّ المسيح المصلوب والقائم من الموت، اعتلنت لنا رحمة الله العظمى، لكي تكون هي ثقافتنا المسيحيّة فنمارسها تجاه كلّ إنسان، وبخاصّة في الظروف الإقتصاديّة والمعيشيّة الخانقة، وبها نساهم في جعل المجتمع والعالم أكثر إنسانيّة. ومعلوم أنّه بقدر ما يفقد الضمير البشريّ معنى كلمة “الرحمة”، تحت تأثير الروح الماديّة والمصالح الفرديّة وإنحلال الأخلاق وتفشّي الفساد بمختلف أشكاله، وبقدر ما يبتعد هذا الضمير عن الله، وهو بالحقيقة صوته في أعماق الإنسان، وينأى بالتالي عن ثقافة الرحمة، بالقدر عينه يعود للكنيسة الحقّ والواجب في التوجّه إلى رحمة الله بصراخ شديد (عب 5: 7). فتّتجه إلى المسيح المعلّق على الصليب والقائم من بين الأموات. وتكتشف تلك المحبّة الأقوى من الموت والأقدر من الخطيئة ومن أي شرّ، والتي ترفع الإنسان من الدرك الذي إنحدر إليه، وتحرّره في الوقت عينه من أشدّ المخاطر (راجع الرسالة العامّة للقديس البابا يوحنّا بولس الثاني،”الرحمة الإلهيّة” 15).

4. ما أبعد الجماعة السياسيّة ولا سيّما تلك الحاكمة عندنا عن ثقافة الرحمة الموحاة للبشريّة في سرّ موت المسيح وقيامته: موتِهلفداء جميع الناس من خطاياهم، وقيامتِه لبثّ الحياة الإلهيّة فيهم ولقيامتهم إلى حياة أفضل! هذه هي الحقيقة العظمى التي توجّه الضمير الذي يسميّه المجمع الفاتيكاني الثاني “المركز الأعمق سرّية في الإنسان، والهيكل الذي يختلي فيه بالله، ويستمع إلى كلامه، والشريعة التي تتحقّق في حبّ الله والقريب” (الكنيسة في عالم اليوم، 16).

وكم يؤلمنا أن نرى الجماعة الحاكمة ومن حولها يتلاعبون بمصير الوطن كيانًا وشعبًا وأرضًا وكرامة! ويؤلمنا بالأكثر أنّها لا تدرك أخطاء خياراتها وسياساتها، بل تمعن فيها على حساب البلاد والشعب!وكم يؤلمنا أيضًاأنّ بعضًا من هذه الجماعة يتمسّك بولائه لغير لبنان وعلى حساب لبنان واللبنانيّين!

وما القول عن الّذين يُعرقلون قصدًا تأليفَ الحكومة ويشلّون الدولةِ، وهم يَفعلون ذلك ليُوهموا الشعبَ أنَّ المشكلةَ في الدستورِ، فيما الدستورُ هو الحلّ، وسوء الأَداء السياسيّ والأخلاقيّ والوطنيّ هو المشكلةُ؟

لقد صار واضحًا أنّنا أمامَ مخطّطٍ يَهدِفُ إلى تغييرِ لبنان بكيانِه ونظامِه وهوِّيتِه وصيغتِه وتقاليدِه. هناك أطرافٌ تَعتمدُ منهجيّةَ هدمِ المؤسّساتِ الدستوريّةِ والماليّةِ والمصرفيّةِ والعسكريّةِ والقضائيّةِ، واحدةً تلو الأخرى. وهناك أطرافٌ تعتمدُ منهجيّةَ افتعالِ المشاكلَ أيضًا لتَمنعَ الحلولَ، والتسويات.

5. فليدرك الجميع أنّ الحياة الوطنيّة ليست حِصصًا، بل هي تكاملُ قيمٍ ولقاءُ إرادات وربحٌ مشترك. الحياةُ الوطنيّةُ هي الفرحُ بالآخَر لا الانتصارُ عليه. فليخرج الجميع من متاريسهم السياسيّةِ ويلتقوا إخْوةً، في رحابِ الوطن وشرعيّةِ الدولة وتعدّديّةِ المجتمع. إنَّ معيار إعادةِ النظرِ بالنظامِ هو الحاجةُ إلى مواكبةِ العصرِ والتقدِّم وتحقيقِ الأمنِ الاجتماعيّ، لا العودةُ إلى الوراءوتحقيقُ المكاسب الفئويّةِ والسياسيّةِ والطائفيّةِ والمذهبيّة والحزبية.إنّ حقوقَ الطوائف وحِصَصَها تتبخّر أمامَ حقوقِ المواطنين في الأمنِ والغذاءِ والتعليمِ والطبابةِ والعملِ والازدهارِ والسلام.

6. من هذه المنطلقات الحضاريّةِ والإنسانيّة والوطنيّة طَرحْنا مشروعَي إعلانِ حيادِ لبنان وانعقادِ المؤتمرِ الدوليِّ الخاصِّ به. فلبنان الحياديُّ هو لبنانُ الإستقرار والسلام. أمّا لبنانُ المنحاز فهو لبنانُ الإضطراب والحربِ. نحن نريد السلامَ لا الحرب. الحياد هو لمصلحة الجميع،وينقذ الجميع. أما المؤتمرُ الدوليُّ، فيزيل النقاط الخلافيّة المتراكمة، وهو خَشبةُ خلاصٍ لأنه سيعطي لبنان عمرًا جديدًا من خلال تثبيتِ كيانِه، وحدودِه الدوليّة، وتجديدِ الشراكةِ الوطنيِّة، وتعزيزِ السيادةِ والاستقلال، وإحياءِ الشرعيّة، وتقويةِ الجيش، وتنفيذ القرارات الدولية، وحلِّ موضوعَيْ النازحين السوريّين واللاجئين الفِلسطينيّين. إنَّ الأممَ المتّحدةَ وأصدقاءَنا العربَ والدوليّين منفتحون على نقاشِ هذا الطرحِ لأنّهم مُهتمّون بمساعدةِ لبنان على بقائهِ دولةً حرّةً ومميّزةً في هذا الشرق.

7. وإنّنا نعلي الصوت مع جميع اللبنانيّين بتأليف حكومةتعيدُ إنعاشَ المؤسّساتِ، وتُطلقُ ورشةَ الإصلاحِ لتأتيَنا المساعداتُ العربيّةُ والدوليّة الموعودة. ونتساءل: لماذا هذا التأخير طالما الجميعُ يعلنون، اذا صحّت النوايا-أي لا نقول الشيء ونفعل نقيضه- أنّهم يريدون حكومةً تتميّز بالخصائص والمعايير التالية:

‌أ) حكومةُ اختصاصيّين مستقلّين غيرِ حزبيّين يتمتعون بالمهارة والخبرة والحس الوطني، فيوحون بالثقةِ والقدرةِ على النجاح.

‌ب) حكومةٌ لا يَملك فيها أيُّ طرفٍ سياسيٍّ أو حزبيٍّ أو نيابيٍّ الثلثَ المعطِّل الذي هو أساساً غيرُ موجود في الدستور أو فيالميثاق.

‌ج) حكومةٌ تَتَّبِعُ في عمليّةِ تأليفِها نصَّ الموادِّ الدستوريّةِ وروحَها ومفهومَ الميثاقِ الوطنيّ من دون فذلكاتٍ لا مكانَ لها في الظرفِ الراهن.

‌د) حكومةٌ تلبّي حاجاتِ المواطنين ويرتاحُ إليها المجتمعَان العربيُّ والدوليّ.

8. من وحي السرّ الفصحيّ، حيث تتلألأ المحبّة الإلهيّة اللامتناهية والرحمة الأقوى من الخطيئة، أقول بكلّ محبّة لجميع المتسببين في أزمة عدم تشكيل الحكومة وتداعياتها الإقتصاديّة والنقديّة والماليّة والمعيشيّة:كفّوا عن السلوك الـمُهينِ والمهيْمِن والأنانيِّ والسُلطويّ. كفّوا  عن التضحيّةِ بلبنانَ واللبنانيّين من أجلِ شعوبٍ أخرى وقضايا أخرى ودولٍ أخرى. كفّوا عن الاجتهادات الشخصيّة في التفسيراتِ الدستوريّةِ وعن البِدعِ الميثاقيّة. أفرجواعن القرارِ اللبنانيِّ والشعبِ.ومن وحي هذا العيد المبارك أقول للجميع: وطننالبنان وطنُ المحبّةِ لا وطن الأحقاد. وطننا وطن السلامِ لا وطنُ الحروبِ والفتنِ والاغتيالات. وطننا وطنُ الحضارة لا وطنُ الانحطاط. وطننا وطنُ الانفتاحِ لا وطنُ الانعزال، وطننا لبنان هو وطن القديسين.

9. إنّ قيامة المسيح جعلتنا أبناء القيامة وبناتها، وأضاءت في قلوبنا شعلة رجاء لا تنطفئ. هذه حال أجيالنا الطالعة الواعدة، واللبنانيّين الأحرار ذوي الإرادة الصالحة، والقوى الحيّة، وأصحاب الكفاءات، الذين أضاؤوا شعلة الثورة الحضاريّة الرافضة بعناد للدولة المرتهنة، والساعين قدمًا نحو بناء دولة حرّة وقويّة بحقّها وبقوّتها الذاتيّة وبعلاقاتها العربيّة والدوليّة، وبانفتاحها على الأخوّة الإنسانيّة الشاملة. الكنيسة هي في طليعة السائرين في هذا الطريق الجديد الذي يضيئه نور القيامة”.

رسالة الفصح كاملة 

مكتب العلامة فضل الله: الثلاثاء 13 نيسان أول أيام شهر رمضان المبارك

أعلن المكتب الشرعي في مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله في بيان، أن “الثلاثاء الواقع في 13 نيسان أول أيام شهر رمضان المبارك، بناء على المبنى الفقهي لسماحته، بالاعتماد على الحسابات الفلكية الدقيقة مع إمكانية الرؤية”.

error: Content is protected !!