كتب عبدو متى في موقع “قضاء جبيل”
سرّعت عودة الرئيس السابق لبلدية ترتج نجيب الخوري إلى لبنان عشية الاستحقاق الانتخابي البلدي من وتيرة التحركات واللقاءات العائلية والحزبية في البلدة وكثرت التساؤلات حول القرار الذي سيتخذه الخوري في ما إذا كان سيخوض المعترك الانتخابي سواء بتشكيل لائحة او بدعم اي من اللوائح التي ستخوض هذه الانتخابات .
مصادر مطلعة على مجريات المعركة الانتخابية في بلدة ترتج أشارت إلى ان الضبابية تلف موقف الخوري حتى الآن ، رغم ان شريحة كبيرة من ابناء البلدة تطالبه بخوض هذا المعترك بلائحة متجانسة من خيرة شباب ترتج ، لانها تعتبر ان الخوري وان كان غائبا بالجسد لسنوات عدة عن اهله إلا انه كان حاضرا إلى جانبهم خلال الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالوطن مذكرة بما قام به لجهة انارة أعمدة البلدة واحيائها بالطاقة الشمسية وغيرها من المشاريع الإنمائية .
المصادر أكدت ان الطابع العائلي والحزبي يتحكمان مناصفة بالمعركة الانتخابية وتعتبر القوات اللبنانية الرقم الصعب فيها ، لافتة إلى انه حتى اليوم الحديث في البلدة عن لائحتين الاولى مناصفة بين عادل خوري وجوزف مارون مدعومة من النائب السابق اميل نوفل ، والثانية برئاسة الدكتور سعادة سعادة المدعوم المدعوم من النائب زياد الحواط وكاتبة العدل السابقة ڤيرا داوود حسب المصادر .
وكشفت المصادر ان لدى نجيب الخوري خيارات ثلاثة : أولها ترك الدور اليوم للشباب وهو يقوم بالاتصالات سعيا للتوصل إلى تشكيل لائحة شبابية ، والخيار الثاني ان يرضخ إلى قرار مؤيديه بترؤسه لائحة ، والثالث التوجه إلى دعم لائحة جوزف مارون وعادل الخوري في نهاية المطاف مؤكدة ان الخوري جهّز كل اوراقه الثبوتية إذا ما قرر اعتماد الخيار الثاني .
وجزمت المصادر ان الخوري لن يترك الساحة وسيكون لاعبا اساسياً وشرسا كعادته في الانتخابات المقبلة والرقم الصعب في المعادلة ” الترتجانية “.

