إستغرب اهالي بلدة وسطية في قضاء جبيل كيف أن الانماء في بلدتهم استفاق من غيبوبته التي دامت لتسع سنوات مضت ، وأشاروا إلى ان من يهمه مصلحة بلدته لا يهملها كل تلك السنوات ويأتي على ابواب الانتخابات ، بعيدا عن الواجهة ليكلف احد المتعهدين بالبدء في تنظيف طرق احيائها من الأعشاب وتركيب الإنارة على أعمدة الطريق اضافة إلى الوعود بالزفت الانتخابي الذي قد لا يأتي قبل ٤ ايار المقبل وقد لا يأتي ان لم يحالف الحظ من يظن أنه بما يقوم به يستطيع شراء ضمائر الاهالي سألوا لماذا التهديد والوعيد بلقمة عيش أبنائنا ان لم نصوّت لهذا المرشح المتربص على كرسيه لسنوات طويلة ، أو ليس من الواجب ان تجرى الانتخابات بروح ديمقراطية وحرية تامة لكل ناخب في الاقتراع لمن يراه الأفضل لتمثيله وتمثيل بلدته ورفع شأنها على الصعيد الانمائي والأجتماعي .
وحذر الاهالي بحسب مصادر مطلعة وقالوا : من بدأ يحاول شراء الأصوات بأمواله المشبوهة السير بهذا الأسلوب الذي لن يجدي نفعاً، فشراء الضمائر ليس من شيم وقيم اهل بلدتنا ، ومهما حاولتم فصندوق الاقتراع مساء ٤ اذار سيثبت لكم ذلك .
وختمت المصادر بالقول : لقد اعذر من أنذر .

