دعا عضو لائحة “جبيل أحلى” وسام صليبا أبناء عائلته إلى لقاء انتخابي أقيم في المجمع السياحي “بمهرين”، بحضور النائب زياد الحواط، رئيس اللائحة الدكتور جوزف الشامي والأعضاء، نائب رئيس بلدية جبيل رالف صليبا، المختار أديب صليبا، رئيس الرابطة باتريك صليبا وعدد من أبناء العائلة والفعاليات الجبيلية.
بعد النشيد الوطني وقصيدة ألقاها الشاعر نزار صادق، ألقى صليبا كلمة توجه فيها بالشكر إلى أبناء عائلته على حضورهم وتلبيتهم الدعوة، مؤكدًا أن “هذا اللقاء العائلي هو تأكيد على متانة الروابط التي تجمعنا، وعلى شعورنا المشترك بالمسؤولية تجاه مدينتنا جبيل”.
وأثنى صليبا على الدور الذي لعبه أبناء العائلة في المجالس البلدية السابقة، مشيرًا إلى أن “ما زرعوه من إنجازات والتزام هو الإرث الذي نبني عليه اليوم، وهو الحافز الذي يدفعنا للاستمرار في هذه المسيرة بروح جديدة ورؤية متجددة”.
وشدد على أهمية التضامن العائلي في جميع الاستحقاقات، ولا سيما في الانتخابات البلدية المقبلة، معتبرًا أن “وحدة الموقف والتصويت للائحة كاملة ليست فقط دعمًا للأشخاص، بل هي تأكيد على دعم مشروع متكامل يهدف إلى تطوير جبيل والنهوض بها نحو الأفضل”.
وتابع: “جبيل بحاجة إلى مجلس بلدي متجانس، يعمل كفريق واحد، ويملك الكفاءة والنية الصافية لخدمة المدينة بعيدًا عن الحسابات الشخصية والاعتبارات الضيقة،واللائحة التي نمثّلها اليوم هي نتيجة تواصل وتفاهم بين أبناء المدينة، وتمثل مختلف العائلات والطوائف بروح الانفتاح والتعاون”.
وختم صليبا كلمته بدعوة صادقة لكل أبناء العائلة للمشاركة الفاعلة في انتخابات الرابع من أيار، معتبرًا أن “التصويت مسؤولية وواجب، وأن المستقبل الذي نريده لأبناء جبيل يبدأ من صندوق الاقتراع”.
الشامي
وتحدث الشامي عن العلاقة الوثيقة التي تربطه بالعائلة، مشيرا إلى أن “اللائحة تضم فريقا من نخبة العائلات الجبيلية على اختلاف الطوائف والمذاهب”، لافتا إلى انه “ينتظرنا الكثير من المشاريع التي علينا القيام بها لتبقى مدينة الحرف بيبلوس لؤلؤة الشرق”.
الحواط
وشكر الحواط لابناء آل صليبا لوقوفهم إلى جانبه منذ سنوات طويلة وعلى محبتهم الصادقة، لافتا إلى أن “هذا الدعم لم يكن يومًا تفسيرًا سياسياً بل هو من شباب أوفياء، شباب لديهم رؤية وإيمان”.
وقال: “نحن في هذه الانتخابات لسنا لنواجه أحدًا، بل لنعمل لمصلحة جبيل. مشروعنا واضح، لدينا رؤية، ونعمل بشفافية منذ 15 سنة، والناس تعرف ذلك. نحن لا نحاول إقصاء الآخرين، بل نمد أيدينا للجميع. إذا كان لديهم مشاريع وأفكار مختلفة، فليتفضلوا إلى الانتخابات، وصندوق الاقتراع هو الحكم، نحن نؤمن بالديمقراطية، ونؤمن أنه يجب أن تكون هناك لوائح ومشاريع متعددة يتنافس فيها الجميع، شرط أن تكون المواجهة بنّاءة وليست عدائية”.
واضاف: “نؤمن أن هذه المدينة تملك كل المقومات لتكون نموذجية، تملك الحضارة والتاريخ والطاقة البشرية. ولكن للأسف، البعض لا يرى السياسة إلا من باب الاستفادة الشخصية أو المناكفات، ونحن نريد العمل من أجل جبيل فقط، لا من أجل أشخاص أو مصالح ضيقة. لدينا فريق عمل لديه رؤية واضحة وثوابت وتخطيط شامل للمدينة، وأنا فخور بأنني خدمت هذه المدينة من كل قلبي، وأنني عملت مع أشخاص من كل العائلات والطوائف، ما فعلناه ليس من أجل زياد حواط، بل من أجل جبيل، ولا نريد من أحد أن يخدم شخصًا بل أن يخدم المدينة فقط”.
واكد اننا مقبلون على “مرحلة جديدة، وعلينا أن نكمل العمل يدًا بيد لنحقق مستقبلًا أفضل لجبيل. فالشباب والصبايا، هم الأمل، والمشروع الحقيقي، يجب أن تبقوا في هذه المدينة لا أن تهاجروا ، واعدكم ان الايام المقبلة ستحمل للمدينة فرص عمل لشبيبتنا للحد من هجرتهم وإلى مشاريع تنموية وسياحية، ونحن لدينا الكفاءة والإرادة والفريق المؤهل لتحقيق ذلك. ولفت إلى أن البلديات لا تقوم إلا بفريق عمل موحد لديه رؤية فالبلدية ليست مكتب خدمات فقط، بل رؤية ونهج وتخطيط طويل الأمد. لذلك أنا أطلب منكم أن تتابعوا معنا المسيرة، وأن تكونوا شركاء حقيقيين كما كنتم دائمًا”.
واستغرب “كيف ان البعض يقول ان زياد الحواط يريد إلغاءنا ، فهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق ، لا نريد الغاء احد ، ونرغب ان يكون هناك لوائح منافسة للائحة جبيل احلى شرط ان يكون التنافس ديمقراطي ومن يفز نهنئه ، فالعمل الانمائي لا يكون بالنكد السياسي والتجريح ، فمن يريد ان ينهض بالبلدية لا يحق له ان يتركها ويقفل ابوابه امام الناس كل هذه السنوات وقبل اسبوع من الانتخابات يفتحها ويقول هناك من يهمن على قرار المدينة في حين ان أبوابنا مفتوحة امام كل الجبيليين كل ايام السنة ولم افرق يوماً بين جبيلي وآخر في المساعدة”.
واكد ان “مدينة جبيل اكبر منا جميعا وكلنا تحت سقفها وعلينا ان نكون جميعا في خدمتها ، والخيار يعود الجبيليين الذين يعرفون لمن يصوتوا في صناديق الاقتراع”، مذكرا بأن “بلدية جبيل كانت نموذجا لكل بلديات لبنان على مدى 15سنة الماضية” .
وشدد الحواط على “اهمية اللوائح المقفلة التي سبق وطالب بها لانها توصل مجلس بلدي متكامل قادر على تحقيق المشروع الذي يحمله وبعد 6 سنوات يحاكم عليه”.
وختم: “أعدكم ان أبقى إلى جانب الجبيليين في الحلوة والمرة، وأن نخدم جبيل كما تستحق هذه ليست معركة سياسية بل رؤية واضحة لمستقبل مدينة عظيمة”.
وتخلل اللقاء كلمات لكل من مختار العائلة اديب صليبا ورئيس الرابطة باتريك صليبا .

