21.8 C
Byblos
Wednesday, May 14, 2025
أبرز العناوينبالصور: أول بابا يتم دفنه خارج أسوار الفاتيكان.. ماذا طلب أن يُكتب...

بالصور: أول بابا يتم دفنه خارج أسوار الفاتيكان.. ماذا طلب أن يُكتب على قبره؟

أعلن الفاتيكان، السبت، دفن البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، حيث تم دفنه خارج أسوار الفاتيكان.

وبدأت مراسم دفن الحبر الأعظم الراحل في الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (السابعة صباحا بالتوقيت الشري للولايات المتحدة)، في مراسم ترأسها الكاردينال كيفن فاريل، “الكاميرلينغو” الذي تم تكليفه بترتيبات جنازة فرنسيس، والذي سيساعد قريبًا في تنظيم اجتماع سري لاختيار البابا الجديد.

وأضاف الفاتيكان أن المراسم انتهت في الساعة الواحدة والنصف ظهرا بالتوقيت المحلي.

ويُعد فرنسيس أول بابا يتم دفنه خارج أسوار الفاتيكان منذ أكثر من قرن. وقد طلب البابا الراحل في وصيته أن يُكتب على قبره كلمة “فرانسيسكوس” فقط.

واستقبل الأساقفة وكبار الكرادلة نعش البابا فرنسيس داخل بازيليك سانتا ماريا ماجوري، حيث سيتم دفنه خلال مراسم خاصة في وقت لاحق من يوم السبت.

وتوقف حاملو النعش أمام أيقونة السيدة العذراء التي كان فرنسيس يجلّها، في تحية وداع أخيرة، بينما وضع أربعة أطفال ورودًا بيضاء عند مذبح الكنيسة الذي يحتضن الأيقونة. ثم واصل حاملو النعش السير به نحو المكان المخصص للدفن، حيث سيوارى فرنسيس الثرى تحت شاهد قبر بسيط يحمل اسمه باللاتينية.

وبثت وسائل الإعلام الفاتيكانية لقطات عادت فيها الكاميرات إلى الأيقونة ثم إلى الواجهة الخارجية للبازيليك، للسماح بإتمام مراسم الدفن بعيدًا عن أعين الجمهور.

تم تجهيز القبر خلف حاجز خشبي داخل البازيليك، في المكان الذي اختاره البابا فرنسيس ليكون قريبًا من أيقونة السيدة العذراء. وأكد الفاتيكان أن مراسم الدفن ستُقام بشكل خاص بعيدًا عن الأنظار.

وأظهرت صور نشرها الفاتيكان، شاهد القبر الرخامي مسطحًا على الأرض، وقد نُقش عليه ببساطة، وفقًا لما طلبه فرنسيس في وصيته الأخيرة، كلمة واحدة باللاتينية: “Franciscus

وانطلقت مراسم جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، بحضور أكثر من 200 ألف مؤمن ونحو خمسين رئيس دولة وعشرات الملوك وأعضاء العائلات الملكيّة.

ترأس الطقوس الجنائزية عميد مجمع الكرادلة، الكاردينال جوفاني باتيستا ري.  ونقل بعدها الجثمان إلى داخل بازيليك القديس بطرس، ومن هناك إلى بازيليك القديسة مريم الكبرىSanta Maria Maggiore، حيث ووري في الثرى.

وودعت حشود من المسيحيين الكاثوليك وقادة العالم البابا فرنسيس، أثناء تشييع جثمانه من الفاتيكان إلى مثواه الأخير الذي اختاره بنفسه، في مقبرة بكنيسته المفضلة في روما.

وذكر الفاتيكان أن 162 وفدا أكدوا حضورهم، منهم العشرات من رؤساء الدول والحكومات والعديد من الملوك الحاكمين.

واصطف عشرات الآلاف من المشيعين على الطريق الذي يمتد إلى 6 كيلومترات عبر وسط روما، حيث سيمر بمعالم مثل بيازا فينيسيا والكولوسيوم، إلى كنيسة سانت ماري ماجور حيث سيتم دفن فرنسيس بعدما زارها كثيرا طوال مدة توليه منصب البابا التي استمرت 12 عاما.

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

Uploaded Image

- إعلان -
- إعلان -
- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!