تتجه الأنظار مساء الخميس إلى اللقاء العمشيتي الجامع في احتفال لائحة ” عمشيت للكل ” للانتخابات البلدية التي اسمها مطابقاً للشعار الذي يطلق على رئيسها الدكتور أنطوان عيسى ” طبيب الكل “
مصادر مطلعة على مجريات المعركة الانتخابية في عمشيت تشير إلى ان اهم ما في هذه المعركة هذه المرة إضافة إلى وقوف الاكثرية من ابناء البلدة على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم إلى جانب الدكتور عيسى كما كانوا في السابق ، انها جمعت هذه السنة القواتيين والعونيين بأكثريتهم الساحقة على رأي وموقف واحد ألاّ وهو دعم الدكتور عيسى ولائحته في هذه المعركة الانتخابية .
واستغربت المصادر كيف ان البعض يشيِّع الاخبار بأن اللائحة الثانية هي اللائحة التغيرية في عمشيت وسألت هل التغيير يكون بإستبدال ابن السبعين من العمر بمن تخطى الثمانيين منه ، وهل التغيير يكون بأشخاص خاضوا المعركة الانتخابية لمرات عدة في وجه الدكتور عيسى ولم يحالفهم الحظ ؟ وأضافت المصادر أليس اعضاء لائحة الدكتور عيسى من الشباب والصبايا من ابناء البلدة يطمحون إلى التغيير ، وهل يظن الفريق الآخر انه بنشر الأكاذيب والإشاعات والكلام المسيء بحق العمشيتيين كما جاء على لسان احد اعضاء اللائحة الثانية منذ ايام من شيم ابناء البلدة واهلها ؟
المصادر ذكَّرت بموقف القوات اللبنانية التي تركت حرية التصويت في هذه الانتخابات في عمشيت لمحازبيها ومناصريها بعد ان كانت ترغب بدعم لائحة الدكتور جوزف الخوري ، ومن ثم تراجعت عن رغبتها في ذلك بعد اصرار القواتيين العمشيتيين وبنسبة تفوق الثمانين بالمئة منهم في دعم وتأييد الدكتور عيسى ، كما ذكَّرت بالاجتماع الذي عقده ابن عم الدكتور الخوري النائب السابق وليد الخوري في دارته للمنتسبين إلى التيار الوطني الحر لإقناعهم بالتصويت للائحة التي يرأسها الدكتور جوزف وباءت مساعيه بالفشل في ظل إصرا العونيين للتصويت إلى من كان ولا يزال يقف إلى جانبهم في أحلك الظروف وهذا اكبر دليل على ان القواتيين والعونيين في عمشيت بأكثريتهم الساحقة إلى جانب لائحة ” عمشيت للكل “.
المصادر ختمت بالقول ابناء عمشيت على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية والعائلية اوفياء ولا يمكنهم ان يخذلوا من هو بينهم ومعهم ولن يتركوا الدكتور عيسى مهما حاول البعض التهويل عليهم ونشر مقالات مغرضة لا تمت إلى الحقيقة بشيء عبر صحافة صفراء معروفة الخلفية عمشيتياً وسياسياً ونتائج الصناديق في الرابع من أيار ستفرز بين الحق والباطل .

