في زمن تتعالى فيه الوعود وتتكرّر الشعارات، جاءت لائحة “قلب حالات” برئاسة نزار عيد باسيل لتقول كلمتها بصدق وجرأة: نحن لا نعد، بل نلتزم، نحن لا نتزيّن بالشعارات، بل نحمل وجع الناس ونحوّله برنامجًا وخطة عمل.
وأكدت مصادر معنية في انتخابات البلدة ان “قلب حالات” ليست لائحة عابرة، بل تحالف متماسك من أبناءها الشرفاء، الذين يعرفون حاجاتها جيدًا لأنهم منها وفيها .
هم لا يبحثون عن وجاهة ولا عن سلطة، بل عن فرصة حقيقية للنهوض بحالات، انطلاقًا من العمل الميداني والتخطيط المدروس.
وأشارت المصادر نفسها الى ان الربح مضمون من خلال ثقة أبناء حالات التي ستترجم في الصناديق، و البرنامج الذي حمله نزار باسيل ورفاقه لا يقوم على العموميات، بل على خطوات عملية تبدأ من الإنارة والحراسة والنفايات، ولا تنتهي بتنظيم الشاطئ وتأهيل الطرقات والصرف الصحي.
وهم منفتحون على كل فكرة بنّاءة، مؤمنون بالشراكة مع الشباب والاختصاصيين، ملتزمون بأن تكون البلدية بيتًا للناس، ومصدر قرار لا غرفة مغلقة.
وأضافت بالقول : “قلب حالات” تعد بالشفافية لا كمجرد عنوان، بل كنهج من اليوم الأول، ستكون كل خطوة مكشوفة، كل مشروع معلن، وكل ليرة مصروفة معروفة. لأن كرامة المواطن تبدأ من احترام عقله، وإشراكه في القرار.
ولفتت المصادر إلى أن في حالات، اليوم، فرصة جديدة، فرصة لبلدية حديثة، شفافة، قريبة من أهلها.
