تتميّز لائحة “قولنا والعمل” في بلاط – قرطبون – مستيتا، بضمها وجوهاً شابة وخبرات ناجحة تتماهى مع برنامج عمل وأهداف اللائحة، وقد برزت لورا بطرس القصيفي المتخصصة بالحقوق والصحافة كوجه نسائي وحيد على اللائحة .
وفي حديث خاص لموقع “Newsroom LB” عبرت القصيفي عن إمتنانها لإختيارها لتمثيل المرأة في المعركة الإنتخابية، وأعربت عن ثقتها ببرنامج العمل التي وضعته اللائحة على رأسها رئيس بلدية بلاط- قرطبون- ومستيتا عبدو بطرس العتيق، كما أكدت ان برنامج العمل نموذجي عصري، يخدم أهل البلدة ويجمعهم .
وأشارت القصيفي إلى أن ما دفعها لخوض هذه المعركة هو إهتمامها بالشأن العام الذي لطالما كان من أولوياتها لا سيما خدمة ابناء البلدة، التي كانت لفترة طويلة مهمّشة، تديرها مصالح عائلية وفردية ضيقة، لافتةً إلى أن هذه الصورة إنكسرت مع إستلام الرئيس عبدو بطرس العتيق زمام الأمور منذ ٦ سنوات ، حيث قام بورشة عمل إصلاحية ونهضة واسعة للمنطقة، الأمر الذي بات واضحاً وملموساً لجميع أبناء بلاط قرطبون ومستيتا، كما أن هذا البرنامج الاصلاحي الواسع يحتاج الى ولاية ثانية لإستكمال كل المشاريع التي بدأ تنفيذها،بالإضافة الى مشاريع جديدة على خارطة المستقبل.
وعن برنامجها الانتخابي أكدت القصيفي أنه جزء لا يتجزأ من برنامج اللائحة الكبير والذي يحتاج الى تكافل الجهود لتحقيقه، ومن مهامها الأساسية الإهتمام بشؤون ذوي الإحتياجات الخاصة وتأهيل الطرقات لتناسب تحركاتهم .
أما عن وجودها كوجه نسائي وحيد على اللائحة ، فأكدت على أهمية دخول المرأة في المعترك السياسي والشأن العام،وشددت على انها تمثل كل أبناء البلدة وستعمل على خدمة مصالحهم جميعاً وليس شؤون المرأة حصراً، لأن النهوض بالبلدة لا يكون لفئة مجتمعية معينة على حساب فئات أخرى.
وعن حملات التشويه والإفتراء التي تتعرض لها اللائحة ، فإعتبرت القصيفي أن “الإناء ينضح بما فيه” وكل هذه الإفتراءات والأكاذيب بهدف زعزعة اللائحة هي معروفة المصدر وتعبر عن نوايا وأخلاق مطلقيها،
وهي على ثقة تامة بأن الناخب سيقترع لمشروع وبرنامج متكامل يخدم مصالح بلدته لست سنوات قادمة، وهذه المسؤولية تقع على عاتق الناخب وحده.
وفي الختام شددت القصيفي على ضرورة الإقتراع للائحة “قولنا والعمل” كاملة، لأن البرنامج يحتاج لمجلس بلدي موحّد بكامل أعضائه، والأحد لناظره قريب.
