يعيش اعضاء لائحة التي يرأسها الدكتور جوزف الخوري للانتخابات البلدية في عمشيت حالة من الإرباك والضياع لا بل حالة من التشكيك في ما بينهم نتيجة الجو العام الذي بدأ يتوضح اكثر فأكثر قبل ساعات من بدء العملية الانتخابية.
مصادر مطلعة على مجريات المعركة اكدت لموقع “قضاء جبيل” ان ” البكاوات ” على اللائحة بدؤا يفقدون أعصابهم عندما وصلتهم الإحصاءات الأخيرة الموضوعية لا الملفقة بأن الدفة تميل بقوة بإتجاه لائحة عمشيت للكل التي يرأسها الدكتور أنطوان عيسى ، وبعد ان تأكدوا وبحسب إحصاءاتهم ان كل ما قاموا بتسويقه عبر احد المواقع الإعلامية من ان القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر سيصوتون لهم لم يجد نفعاً لا بل باءت أمنياتهم وأكاذيبهم بالفشل، ووصلت نسبة التصويت من كلا الحزبين للائحة الدكتو عيسى إلى ٩٠ بالمئة بعد كانت ٧٥ بالمئة .
مصادر متابعة للمعركة الانتخابية كشفت لموقعنا ان اعضاء لائحة الدكتور خوري بدأ كل واحد منهم يطلب من الناخبين يطلب صوته بعد ان وصلتهم اخبار من الرئيس سليمان اتصل بأشخاص من عمشيت متمنيا لا بل طالبا منهم إلاصوت لابن عمّه ظافر سليمان لوحده بعد ان تأكد ان اسهمه تراجعت كثيرا بعد كلامه من ان في عمشيت ” زبالة بدنا نشيلها ” مما أعطى دفعا كبيرا للائحة الدكتور عيسى لان ابن عمشيت لا يقبل ان يمس احد بكرامته ولو كان يدعي انه من البكاوات العمشيتية
وتمنت المصادر على الدكتور خوري واعضاء لائحته التوقف عن شراء الأصوات فكل ذلك موثق ولن يساعدهم لان ابن عمشيت اتخذ قراره وصناديق الاقتراع ستثبت لهم ذلك .
المصادر ختمت بالقول : صناديق ٤ أيار ستكون كارثية على الفريق الآخر .