احتفلت رعية القديسة الشهيدة اكويلينا في مدينة جبيل بعيد شفيعتها خلال قداس اقيم في الباحة الخارجية للكنيسة التي تحمل اسمها وسط المدينة ، ترأسه رئيس دير مار يوحنا مرقص الاب سيمون عبود عاونه فيه لفيف من الاباء وخدمه الفنان نادر خوري، في حضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط ، رئيس بلدية جبيل الدكتور جوزف الشامي ونائبه المهندس زاهر ابي غضن، رئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيق ووالده بادرو، وكيل الكنيسة، فاعليات، مخاتير وحشد من المؤمنين .
بعد الانجيل المقدس القى عبود عظة بعنوان ” من تراه الوكيل الامين ” اعتبر فيها ان عيد اكويلينا وهو عيدنا وعيد كل جبيليي متحدثا ً عن حياة الشهيدة القديسة وقال :”هي قصة ايمان لكن ليست مجرد قصة على صفحات التاريخ فهي عرفت كيف تخترق جدار التصلب بايمان انما بطمأنينة ، وعرفت كيف تزرع نفسها حبة قمح وتزهر ثلاثين وستين وتسعين، هي التي جاهدة باخلاص وبتضحية، هي المسيرة نحو المسيح بابهى الطهر والبر والقداسة وكانت لنا عنوانا لكي نعيش كلنا معنى الايمان والالتزام ،والنبل ومعنى الاخلاق ، فهذا هو تاريخ جبيل ، تاريخ الايمان” .
واذ بارك للمجالس البلدية الجديدة ولكل الاعضاء وللمخاتير الجدد متمنيا التوفيق في مهامهم اثنى على الدور الذي يقوم به النائب الحواط “ابن المدينة على الصعيد الوطني والإنمائي والانساني”، آملا من الفاعليات ان يرفعوا اسم جبيل لمستوى الثقافة .
وشكر رئيس بلدية جبيل الدكتور الشامي الذي وقع على تسمية شارع باسم القديسة اكويلينا في مدينة جبيل ، كما نوه بما يقوم به رئيس بلدية بلاط ووالده اللذان حملا على منكبيهما التحضير للعيد في كل عام لتكتمل الفرحة وتكون اكويلينا شاهدة ورسولة ومنارة ايمانية وروحية تنطلق من هذه المدينة الى العالم .
وقال : “سيدة المعونات من على تلة هي التي تحرس جبيل وشفيعة المسافرين مارتين ، هي الام الحنونة والفقيرة ، وسيدة البوابة وهي ام لكل واحد منا ونحن كلنا في هذه المدينة نحتمي تحت ستريها ونطلب شفاعة القديسة اكويلينا لتكون المظلة التي تبعد من مدينتنا كل هذا اللهيب الذي يدور حولنا اليوم في هذه المنطقة لتعيش المدينة بسلام وهدوء وطمأنينة ونمو وازدهار ، نطلب شفاعة القديسة اكويلينا لكي تستر منازلنا وعائلاتنا وتزرع الروح الذي عاشته روح التقوى والايمان والشهادة والرسالة ، وان تعطي لشببتنا واطفالنا قوة الالتزام والنور الذي سينير طريقهم نحو مستقبل يليق بهم ونطلب شفاعتها لتعطي كل مريض ومتألم نعمة الشفاء ، وبلسم امل ، وان تشفع بموتانا لينعموا بالسلام برفقة الابرار والصدقين”.
وفي ختام القداس تم تبادل التهاني بالعيد .
