27.6 C
Byblos
Monday, July 7, 2025
أبرز العناوينخاص-تحرّك عاجل من رئيس بلدية العاقورة بعد قرار إقفال مدرسة العائلة المقدسة…...

خاص-تحرّك عاجل من رئيس بلدية العاقورة بعد قرار إقفال مدرسة العائلة المقدسة… وفد من البلدة في بكركي والبطريرك الراعي يعد بالتدخل لإنقاذ الصرح التربوي

علم موقع “قضاء جبيل” أن قرار الأم الرئيسة لمدرسة العائلة المقدسة في بلدة العاقورة بإقفال المدرسة بشكل نهائي، نتيجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وتفاقم الأعباء المالية، أثار صدمة في أوساط أهالي البلدة والمنطقة.

وتعود أسباب القرار إلى غياب أي مدخول منتظم للمدرسة، وانعدام الدعم المالي من أي جهة رسمية أو خاصة، ما جعل الإدارة عاجزة عن تأمين المصاريف التشغيلية الأساسية، من رواتب الأساتذة إلى صيانة المبنى واللوازم المدرسية.

وفي خطوة سريعة وحرصًا على عدم خسارة هذا الصرح التربوي العريق، زار رئيس بلدية العاقورة بطرس مهنا الصرح البطريركي في بكركي، على رأس وفد ضم عضوي المجلس البلدي جورج أبي يونس وهلا مرعب ، إضافة إلى مختاري البلدة بطرس الهاشم وبولس ياغي بحضور مطران كندا مروان بول تابت .

وقد التقى الوفد غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ووضعه في صورة الأزمة التي تواجهها المدرسة والتداعيات الاجتماعية والتربوية الكبيرة التي ستنتج عن إقفالها.

وقد أبدى البطريرك الراعي اهتمامًا بالغًا بالقضية، واعدًا بالسعي الحثيث مع المعنيين لتأمين مقومات الاستمرارية للمدرسة، سواء عبر التواصل مع مؤسسات دينية وتربوية مانحة، أو عبر تحفيز الجهات الرسمية المعنية بالتربية والتعليم لتأمين الدعم اللازم.

وفي كلمة له بعد اللقاء، قال رئيس بلدية العاقورة بطرس مهنا:مدرسة العائلة المقدسة ليست مجرد مبنى أوإدارة، بل هي قلب العاقورة النابض، هي الذاكرة التربوية والثقافية والروحية التي تربى فيها أهل البلدة على القيموالعلم والإيمان.

وتابع : قرار إقفالها هو طعنة لكل بيت في العاقورة،ومن هذا المنطلق، لم نتأخر لحظة في التحرك، لأن خسارةالمدرسة تعني خسارة جزء من هوية البلدة ومستقبل أبنائنا.

وقال : لقاؤنا مع غبطة البطريرك اليوم أعاد الأمل، فوجدنا لديه كل تفهّم ودعم واستعداد للتحرك الفوري.

وتابع : نأمل أن تثمر هذه المساعي وتبقى المدرسة منارة في قلب الجبل، كما كانت طوال العقود الماضية.”

كما شدد مهنا على أن البلدية ستواكب الاتصالات المقبلة وتضع كل إمكاناتها في تصرف القضية، مناشدًا في الوقت عينه الدولة اللبنانية ووزارة التربية وفاعليات الجبل والمغتربين اللبنانيين الالتفاف حول هذه المدرسة لإنقاذها، لأنها تخدم منطقة واسعة من دون تمييز أو انتماء، وتشكّل عنصر استقرار تربوي ونفسي لأكثر من 150 طالبًا وطالبة.

وختم بالقول: المعركة للحفاظ على المدرسة هي معركة وجود، ونحن لن نتراجع عنها. سنواصل العمل حتىآخر لحظة من أجل طلابنا، وأهلنا، ومستقبل العاقورة.

- إعلان -
- إعلان -
- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!