نقلت شبكة ABC News الأميركية عن مصادرها، وهي أقدم وأهم المؤسسات الإعلامية في الولايات المتحدة التالي:
الـ48 ساعة القادمة ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كان الحل الدبلوماسي مع إيران ممكنًا، أو أن الرئيس ترامب سيتجه إلى الخيار العسكري.
التاريخ لا يكرر نفسه… لكنه يُلمّح أحيانًا.
في 26 يوليو 1945، وجهت الولايات المتحدة إنذارًا لليابان بالاستسلام خلال 48 ساعة. تجاهلت طوكيو الإنذار، فاختارت واشنطن حسم الحرب بالسلاح النووي.
“الرجل البدين” لم يكن مجرد قنبلة على ناجازاكي، بل إعلانًا عن لحظة قرر فيها العالم تغيير مسار التاريخ خلال يومين فقط.
اليابان خسرت الحرب، لكنها ولدت من جديد كدولة مسالمة، واقتصاد متقدّم يحكمه العقل لا الغرور.
اليوم، يدور الحديث مجددًا عن “مهلة أخيرة”…
هل يتجه الشرق الأوسط نحو ولادة جديدة؟
أم نحو فصلٍ مدمر من التاريخ يعيد نفسه ؟