18.5 C
Byblos
Saturday, December 6, 2025
أبرز العناوينكلمات في ذكرى 4 آب: إمّا قضاء ودولة أو القضاء على أمل...

كلمات في ذكرى 4 آب: إمّا قضاء ودولة أو القضاء على أمل قيام دولة

مع حلول الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب، تتجدد مواقف وتصريحات المسؤولين، التي تتراوح بين الدعوات لتحقيق العدالة وتقديم التعازي.

نديم الجميّل: في الإطار، كتب النائب نديم الجميّل عبر منصة “اكس”: خمس سنوات من تضليل التحقيق، حصار القضاء، وتهديد القضاة. اليوم، وبعد أن تحررت الدولة جزئيًا من هيمنة الدويلة، آن الأوان لإصدار القرار الاتهامي، وعلى الأجهزة الأمنية أن تتحمّل مسؤولياتها.

أنصاف الحلول لم تعد تنفع… فإمّا قضاء ودولة، أو القضاء على أمل قيام دولة.

افرام: كتب النائب نعمة افرام على منصة “اكس” في ذكرى 4 آب: “أين أصبح التحقيق؟ لماذا انفجر مرفأ بيروت؟ على من تقع مسؤولية هذه الجريمة؟ إذا نسينا… هنّي مش ناسيين! مين هنّي؟ 218 شهيد و7000 جريح وكلّ لبناني عندو ضمير!”

الحواط: في السياق، كتب النائب زياد الحواط عبر حسابه على “أكس”: “جرح تفجير المرفأ ما يزال مفتوحاً في نفوس أهالي الشهداء واللبنانيين. وحده صدور القرار الإتهامي بأسرع وقت، والوصول إلى الحقيقة والمحاسبة تبلسم هذا الجرح، وتعيد الأمل بمستقبل لبنان. وهذا المستقبل يتحصّن بحصر السلاح بيد القوى الشرعية. وعندها تهنأ أرواح الشهداء وتزهر شهاداتهم خيراً للوطن. كلنا أمل بأن الجهد الكبير الذي يبذله المحقق طارق البيطار سيصل إلى النتيجة المرجوّة . ونحن معه حتى النهاية”.

أبي رميا: في ذكرى الرابع من آب الأليمة كتب النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس: “٤ آب… جرح وطن لن يلتئم بلا محاسبة.”

مخزومي: وفي الإطار، كتب النائب فؤاد مخزومي على منصة “أكس”: “خمسة أعوام مرّت على فاجعة انفجار مرفأ بيروت، وحتى الآن لم يتم تحقيق أي تقدّم لكشف الحقيقة التي طال انتظارها. آن الأوان لصدور القرار الاتهامي، وإحالة الملف إلى المجلس العدلي للمحاكمة، وكشف الجناة ومعاقبتهم. فنحن أمام فرصة جدّية ليُكمل القضاء اللبناني عمله، ويتجاوز كل أشكال الترهيب التي مُورست لمنع ظهور الحقيقة. نقف إلى جانب أهالي ضحايا وجرحى تفجير المرفأ، ونتعهّد، من موقعنا النيابي، بأن نُلاحق هذه القضيّة التي تعني بيروت وكلّ لبنان، حتى تحقيق العدالة”.

جنبلاط: وكتب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط على “إكس”: “4 آب ليس ذكرى بل عبرة لكي ندرك قيمة وضرورة أن تكون الدولة قادرة سيدة قرارها بمؤسسات فاعلة تولي حياة اللبنانيين المسؤولية الكاملة.” وأضاف: “المطلوب المضي في التحقيق حتى خواتيمه ومنح العدالة مسارها الطبيعي إكرامًا للحقيقة ولأرواح الشهداء وآلام الجرحى والعائلات والمتضررين.”

سكاف: كما كتب النائب غسان سكاف على منصة “إكس”: “في ⁧‫ ٤ اب ٢٠٢٠‬⁩ انفجرت ⁧‫الحقيقة‬⁩ فهل ماتت ⁧‫العدالة‬⁩؟ بعد خمس سنوات، نرى عدالة السماء تتحقق على الأرض لكننا ما زلنا بانتظار عدالة الأرض في بلد الإفلات من العقاب. وإذا استطاعت العدالة أن تخرج من بين ركام ⁧‫بيروت‬⁩ لتحاسب من تواطأ واستهتر وتلكّأ فهل ستستطيع أن تحاسب من فجّر؟ بيروت تستحقّ عدالةً تعيد لها مجدها ورونقها وتنفض عنها رمادها”.

الخازن: واستذكر النائب فريد هيكل الخازن انفجار 4 آب، وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “لا سلام في وطن تُطمَس فيه الجريمة، ولا استقرار في بلد تُدفن فيه الحقيقة. دم الشهداء أمانة، وحقّ الضحايا دين”.

عقيص: في غضون ذلك، كتب النائب جورج عقيص في ذكرى 4 آب على منصة “اكس”: “٥ سنوات على انفجار المرفأ والحقيقة لا تزال مجهولة، والعدالة لا تزال معلّقة. اعرف القليل عن مجريات التحقيق، والكثير عن وجع الاهالي وغضبهم.

اذا أردنا ان نقيم القضاء الناجز في لبنان علينا ان نستكمل اركانه الثلاثة: بعد القانون والتشكيلات، فلينته التحقيق ولتظهر الحقيقة”.

السعد: وكتب النائب راجي السعد في الذكرى الخامسة لإنفجار مرفأ بيروت عبر منصة “أكس”: “الحقيقة ستظهر والعدالة ستتحقق ولو بعد حين”.

طوني فرنجية: في الأثناء، كتب النائب طوني فرنجية عبر حسابه على منصة “إكس”: “العدالة الكاملة حق مقدّس لكل أم وخي وبيّ، ولكل بيت خسر عزيز. خمس سنين مرقوا، وبعدها صورة بيروت الموجوعة ما بتفارقنا، لكن عنا إيمان كبير إنو بيروت ما بتموت، وبلدنا مكتبلو يكفّي ويقوم من كل وجع. الرحمة لضحايا وشهداء انفجار المرفأ، والشفاء لكل جريح ومريض”.

حنكش: من جهته قال النائب الياس حنكش لدى وصوله الى كنيسة مار يوسف الأشرفية للمشاركة في القداس في ذكرى انفجار مرفأ بيروت ان العدالة أتية حتماً “لان الدنيا تغيّرت وكل من كانوا يتحجّجون بحصانتهم أتى عهد مختلف وتغيّرت الظروف وكلّ من كان يتلطّى من العدالة لن يتمكن من الهروب “.أضاف عبر mtv:”الحقيقة لا تُدفن وصلوات الاهالي سنتنج الحقيقة ولدينا وزير عدل مصر على كشف الحقيقة وهذا ما سيحصل”. وتابع حنكش:”لا عراقيل انما الله يقوي القاضي طارق بيطار والجوّ يحصّن القضاة لكي يعملوا بضمير”.

عامر البساط: وفي الذكرى الخامسة ل ٤ آب كتب وزير الاقتصاد عامر البساط: بيروت لا تزال موجوعة والعدالة معلّقة أنحني لأرواح الشهداء ولأهاليهم واجدّد التزامنا: العدالة ليست مطلبا بل حق.

البزري: كذلك، كتب النائب عبد الرحمن البزري عبر حسابه على منصة “أكس”: “4 آب مش مجرد ذكرى. 4 آب فاجعة وطنية وجريمة كبيرة. واجبنا نطالب بالمحاسبة والعدالة، لأنهن وحدن بيحموا لبنان، وبيردّوا للضحايا والأهالي حقن”.

عيسى الخوري: بدوره، كتب وزير الصناعة جو عيسى الخوري عبر حسابه على منصة “إكس”، في ذكرى انفجار مرفأ بيروت: “النسيان يمحو الأثر من الذاكرة، أما الغفران فيمسح الألم من القلب. العدالة وحدها تؤسس لوطن لا يُبنى على نسيان دون غفران. ولا غفران دون كشف للحقيقة”.

الصدي: وكتب وزير الطاقة والمياه جو الصدي عبر حسابه على منصة X: “إنفجار ٤ آب جريمة بحق الإنسانية  وعرقلة التحقيقات لسنوات جريمة أفظع… كشف الحقيقة ومحاكمة المجرمين ضرورة وطنية ليس فقط وفاء لارواح الضحايا والشهداء واوجاع المصابين وعذبات اهلهم، بل لأجل تعزيز الإيمان بلبنان ومستقبل ابنائنا”.

سليمان فرنجية: وكتب رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية عبر حسابه على “أكس”: “نُعيد التأكيد اليوم وبعد مرور خمس سنوات على انفجار مرفأ بيروت الذي أحدث جرحاً كبيرا وأدمى الوطن على المطالبة بالعدالة المحقّة إنصافاً لأهالي الضحايا ولبيروت”.

أمن الدولة: من جانبها أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في بيان، لمناسبة الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، “نستذكر شهداءنا من عسكريين ومدنيين، وسنبقى ملتزمين بحماية الوطن فوقَ الآلام”.

القصيفي: إلى ذلك، علق نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي على فاجعة الرابع من آب، فقال: “لا كلام يستطيع توصيف تفجير مرفأ بيروت في الرابع من آب، ولا الاحاطة بالمأساة التي خلفها. وحدهما الحقيقة والعدالة تنصفان الشهداء، والمعوقين والجرحى والمنكوبين في رزقهم وجنى اعمارهم. لن تغيب صورة الفاجعة عن ذاكرتنا الجماعية، وسيظل لبنان عصيا على الموت”.

بلاسخارت: كما عبّرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت في بيان، عن تضامنها مع جميع المتضرّرين من انفجار مرفأ بيروت، “الذين لا يزال عدد كبيرٍ منهم يسعى بشجاعة لتحقيق العدالة”. وبعد لقائها الأسبوع الماضي مع عائلات بعض الضحايا، شدّدت المنسقة الخاصة على أن التقدم في المسار القضائي بات ضرورة لا تحتمل المزيد من التأجيل. وقالت: “بعد مرور خمس سنوات، لا تزال المأساة تتفاقم مع الغياب الفادح للعدالة. فالضحايا، والناجون، وعائلاتهم، يستحقون المحاسبة الكاملة. ويستحقونها الآن”. وفيما رحّبت بالزخم الأخير في مسار التحقيق، وبالخطوات الإيجابية نحو تعزيز مؤسسات الدولة، أكدت هينيس-بلاسخارت ضرورة أن تفعل الحكومة كل ما يلزم لتسريع الإجراءات القضائية المرتبطة بالانفجار. كما هنأت البرلمان اللبناني على إقرار قانون استقلالية القضاء، معتبرةً أنه مساهمة مهمة في إعادة بناء الثقة بين الشعب اللبناني والمؤسسات التي أقيمت لخدمته.

رئيس بلدية قرطبا: وصدر عن رئيس إتحاد بلديات جبيل رئيس بلدية قرطبا الأستاذ فادي مارتينوس البيان التالي: في الرابع من شهر أب ٢٠٢٠ كان وجع اللبنانيين كبيرًا… وقرطبا خسرت أربعة من خيرة شبابها، كما خسر العديد من بلدات جبيلية أحباء وأهل وأصدقاء.. لا لنا إلا الصلاة لراحة أنفسهم والعزاء لأهلهم، وليلهم الله المسؤولين في وطننا لكشف الحقيقة، التي لن تُرجع شبابنا ولكنها تكون بلسمًا لأباء وأمهات وأولاد وأشقاء فقدوا شيئًا منهم. خمس سنوات..  وننتظر حقيقة يجب أن تظهر لنحمي وطننا من غدرات وجرائم لم يعد يحتملها شعبنا.

السفارة الأميركية: كتبت السفارة الأميركية في لبنان على حسابها على منصة “اكس”: “مرّت 5 سنوات على الانفجار المأساوي لمرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وشرّد الآلاف. نقف إلى جانب شعب لبنان في مطالبته بالمحاسبة. لبنان يستحق نظاما قضائيا مستقلا ومحايدا يحقق العدالة للضحايا، وليس الحماية للنخبة. الولايات المتحدة الاميركية مستمرة بالتزامها بالوصول إلى لبنان مستقر ومزدهر وسيادي يحققه شعبه، وليس قوى خارجية”.

السفارة البريطانية في لبنان: بدورها، أعلنت السفارة البريطانية في لبنان، عبر منصة “إكس”، عن تنكيس العلم البريطاني اليوم، إحياءً للذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت، وذلك عند الساعة 6:07 مساءً، توقيت وقوع الكارثة في 4 آب 2020.

وجاء في بيانها: “نُنكّس علمنا اليوم حدادًا على مأساة انفجار مرفأ بيروت. عائلات الضحايا تستحق العدالة والمساءلة والحقيقة. تواصل المملكة المتحدة دعوتها إلى تحقيق شفاف وسريع يُفضي إلى محاسبة المسؤولين”.

السفارة الفرنسية في لبنان: من جانبها، أعلنت السفارة الفرنسية في لبنان عبر منصة “أكس”: “بعد مرور خمس سنوات على انفجار ٤ آب، تشيد فرنسا بالجهود المبذولة لكشف الحقيقة كاملة وتحقيق العدالة للضحايا وكل من أصابته هذه الفاجعة. وكما أكّدت السلطات اللبنانية، فإن وضع حدّ للإفلات من العقاب يُعدّ أمرًا أساسيًا من أجل نهوض لبنان. فمن دون عدالة، لا قيام لدولة القانون”.

أنطوان حبيب: كما اعتبر رئيس جمعية “إنماء طرابلس والميناء” أنطوان حبيب، ان “الرابع من آب لم يكن مجرّد حادث، بل فاجعة وطنية غير مسبوقة هزّت ضمير الوطن، وكشفت عمق الفساد والإهمال الذي راكمته سنوات من غياب المحاسبة وضعف المؤسسات. ولا يمكن أن تندمل هذه الجراح من دون كشف الحقيقة كاملة، ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته”.

وأضاف في بيان: “اليوم، بعد الاعلان عن التشكيلات القضائية، وبعد إقرار مجلس النواب لقانون استقلالية القضاء، نأمل أن تكون هذه الخطوات بداية فعلية لمسار العدالة، وأن يأخذ التحقيق مجراه الطبيعي والشفاف، وصولاً إلى الحقيقة الكاملة التي يستحقها الشعب اللبناني، وخاصة أهالي الشهداء الذين لم يتخلوا يوماً عن مطلبهم المحق”.وإذ أكد “التضامن الثابت مع أهالي الضحايا، ومع كل من أصابته الكارثة جسداً وروحاً ومكاناً”، دعا إلى “تحييد هذا الملف عن كل تدخل أو حساب، وجعل العدالة وحدها المرجع الفصل”. وحتم: “بيروت ليست وحدها، ولبنان كله في حداد حتى يُقال الحق وتُرفع الحقيقة، وتُبنى دولة تحترم الإنسان وتصون كرامته. العدالة وحدها طريق الإنصاف والوفاء، ولا قيامة لوطنٍ يُدفن فيه الحق وتُطمس فيه الحقيقة”.

 

- إعلان -
- إعلان -
- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!