أدّى خلاف بين عدد من أعضاء بلدية إحدى قرى قضاء جبيل إلى الإطاحة بنشاط ميلادي كان من المقرّر تنظيمه بالتعاون مع النادي الرياضي في البلدة، رغم الاستعدادات التي كانت قد انطلقت قبل أسابيع.
وبحسب المعلومات، فإنّ النادي الرياضي ما زال ماضياً في إقامة النشاط على مدى ثلاثة أيام كما كان مخطَّطاً، حرصاً على عدم حرمان الأهالي والأطفال من الأجواء الميلادية السنوية التي اعتادوا عليها.
وكانت البلدية قد شكّلت في وقت سابق لجنة خاصة بالنشاطات والمهرجانات، غير أنّ الخلافات الداخلية ظهرت منذ الخطوات الأولى، ما أدّى إلى عرقلة التنسيق وتعطيل أيّ قرار نهائي متعلق بالنشاط.
وأوضح أحد المعنيّين بالملف لموقع قضاء جبيل أنّ رئيس سابق وعضو حالي في المجلس البلدي يتحكّم بقرار الرئيس، واصفاً هذا التدخّل بأنّه عاملٌ أساسي لتعطيل العمل البلدي وتجميد المشاريع، ما أدّى إلى انسحاب البلدية من التعاون في الحدث.
مصادر متابعة اعتبرت أنّ استمرار الخلاف داخل المجلس يعكس أزمة أعمق من آلية اتخاذ القرار البلدي، مؤكدة أنّ أهالي البلدة يترقبون ما إذا كان النادي سيتمكن من إنجاح النشاط بمجهوده الخاص وبالتعاون مع أصحاب الأيادي البيضاء .
