نشرت صفحة “وينيه الدولة” الخبر التالي :”في تكرار خطير للاعتداءات الإجرامية التي تُرتكب على طريق المطار، والتي حذّرت منها مرارًا صفحة وينية الدولة، عاد مشهد الرعب ليتجدّد عبر رمي الحجارة والأدوات الثقيلة على السيارات العابرة على أوتوستراد زياد الرحباني، ولا سيما خلال ساعات الليل.
وقد بلغت هذه الجرائم ذروتها مساء أمس، إذ أفادت المعلومات أنّ الفنان برهان شعار كان عائدًا برفقة شقيقه ومرافقهما من سهرة خارج بيروت إلى منزلهما. وعند وصولهم إلى النفق الواقع تحت مستديرة الجاندولين، وفي سابقة بالغة الخطورة، أقدم مجهول على رمي كيس مليء بالحجارة الكبيرة على السيارة من أعلى الجسر أثناء مرورها.
الاعتداء، الذي لا يمكن توصيفه إلا كمحاولة قتل متعمّدة، أدى إلى تحطيم سقف السيارة بالكامل، إضافة إلى الزجاج الأمامي، ما أسفر عن إصابة الركاب الثلاثة بجروح مختلفة. وعلى الفور، جرى نقلهم إلى مستشفى CMC لتلقي العلاج.
وبحسب ما وثّقته صفحة وينية الدولة، لم تحضر أي قوة أمنية إلى مكان الحادث، كما لم يتم الرد على اتصالات الاستغاثة التي أُجريت لطلب المساعدة، وسط غياب تام لأي جهاز أمني للاطمئنان على الجرحى، في مشهد يطرح علامات استفهام خطيرة حول واقع الأمن على طريق حيوي يشهد اعتداءات متكررة تهدّد حياة المدنيين بشكل مباشر.”

