كتب الزميل عبدو متى على حسابه الخاص عبر الفايسبوك : برسم وزير الصحة ؟ ما هذا التخبط في نتائج فحوصات ال PCR بين مختبر وآخر ؟
التقيت البارحة في احد المقاهي الجبيلية ، بصديق لي من التيار الوطني الحر ، تربطني به علاقة احترام متبادل منذ العام ٢٠٠٥ يوم التقيت به لاول مرة في نيويورك خلال تغطيتي الزيارة التاريخية لبطريرك الاستقلال الثاني الكردينال الراحل نصرالله صفير ، حيث كان مشاركا في القداس ، بالرغم من الاختلاف في بعض الاحيان لنظرة كل واحد منا الى الامور السياسية في البلاد ، وخلال الحديث امس معه اخبرني بأنه اضطر لادخال ابنته البالغة من العمر ٩ سنوات الى احد المستشفيات في المتن لمنظار في المعدة بناء لطبيبها المعالج بسب الم راودها منذ اشهر ولم تنفع المعالجة بالادوية ، فأجرى لها فحص ال PCR في احد المختبرات في جبيل المعترف به من قبل وزارة الصحة وجاءت النتيجة سلبية ، فذهب والابنة الى ذلك المستشفى قبل يوم من اجل اعطائها الادوية قبل المنظار الا ان مكتب الدخول رفض استقبالها قبل اجراء فحص الPCR في المختبر التابع للمستشفى غير معترف بالفحص الذي قبل ٢٤ ساعة في المختبر الجبيلي ، وبعد مشادة كلامية بينه وبين المسؤول عن مكتب الدخول رضخ لاجراء الفحص فجاءات النتيجة ايجابية ، عندها استغرب الموضوع فاتصل بالطبيب المعالج شارحا له ما حصل ، وغادر وابنته التي خافت كثيرا الى المنزل ، وراحت تبكي قائلة لوالدها ” بابا ما بدي موت بكورونا “
فطمأنها ان ذلك لن يحصل بقوة مار شربل والقديسين ، وفي اليوم التالي حمل باكرا ابنته الى مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل واعاد لها فحص ال PCR ، وما هي الا ساعات حتى ابلغ بعدها الوالد بأن النتيجة سلبية ، عندها جن جنونه فاتصل ثانية بالطبيب المعالج وابلغه بما حصل رافضا اجراء المنظار لابنته في هذا المستشفى في المتن الشمالي ، بل في احد مستشفيات بيروت حيث ينتمي الطبيب اليها .
والسؤال المطروح ما هذا التضارب في نتائج الفحوصات بين مستشفى واخر ؟ وهل هي تجارية ام ماذا ؟ وهل يجوز اجراء ٣ فحوصات لطفلة في اقل من اربعة ايام ؟ من المسؤول ؟




