22.1 C
Byblos
Saturday, December 6, 2025
محلياتابراهيم: حرص أميركي على الاستقرار في لبنان العلاقة بين واشنطن ودمشق شأنهما...

ابراهيم: حرص أميركي على الاستقرار في لبنان العلاقة بين واشنطن ودمشق شأنهما وحدهما

أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن واشنطن تدفع في اتجاه الحوار سبيلا إلى حل مشكلات لبنان والمنطقة، وتبدي استعدادا للمساعدة وحرصا على الاستقرار الأمني في البلاد، مشددا على أن العلاقة بين واشنطن ودمشق شأن الدولتين حصرا.

وفي حديث لمجلة الأمن العام، أوضح ابراهيم أن الزيارة التي قام بها منتصف الشهر الفائت إلى الولايات المتحدة كانت ناجحة بكل المقاييس شكلا ومضمونا، عازيا  الاهتمام الاعلامي الذي أحيطت به إلى “مستوى الشخصيات التي التقيتها من ناحية، ، ومن ناحية أخرى، إلى اهمية ان تمنح “جائزة انسانية” للمرة الاولى من مؤسسة محترمة ومرموقة ومعروفة لدى الشعب الاميركي (مؤسسة جايمس فولي) الى شص غير اميركي، ما يعطي الموضوع بعدا دوليا اكثر منه داخليا.

واشار الى اهمية ملف المفقودين الاميركيين وتأثيره في مسار الانتخابات الرئاسية الاميركية، وهو ما اعتقد كثيرون نتيجة الجائزة وتوقيتها انه سبب الزيارة .

وأكد ابراهيم أن المحادثات المتعلقة بلبنان كانت صريحة وواضحة وجرت بشفافية مطلقة، مشددا على أن لبنان هو الهم الاساسي ومصالحه كانت الاولوية كما في كل مكان قصدته. من المهم القول ان كل من التقيتهم كانوا مهتمين بالاستماع الى تقويمنا للوضع بشكل عام في لبنان والمنطقة.

وكشف أن  الحديث تمحور حول الوضع السياسي لما له من انعكاس على الوضع الامني بشكل مباشر، لافتا إلى “اهتمام بالدفع في اتجاه الحوار كسبيل وحيد لحل مشكلات المنطقة ولبنان، لأن القوة والضغط لن ينتج عنهما الا مزيد من الاهتزازات في المنطقة. وقد لمست كل الحرص على الاستقرار الامني في لبنان من جميع من التقيتهم” .

وأعلن أن “ربطا بالاستقرار في لبنان، تبدي الولايات المتحدة الاميركية استعدادها للمساعدة، وهي تنظر باحترام الى الجهد المبذول من القوى المسلحة اللبنانية في هذا المضمار، وهذا ما يجعلها مصممة على التعاون الامني.

وعلى صعيد آخر، علق ابراهيم على الكلام عن ارتباط زيارته إلى واشنطن بالعلاقة الأميركية مع دمشق، خصوصا في ما يخص تحرير الصحافي الأميركي أوستن تايس المفقود في سوريا منذ العام 2012، والذي يتهم النظام السوري الجماعات الارهابية باختطافه، فيما تسري أنباء عن أن الادارة الأميركية تتهم النظام بإخفائه.

وفي هذا السياق، أوضح ابراهيم أن سوريا تشكل جزءا مهما من المنطقة، وما يجري فيها يتأثر به لبنان الى حد كبير. انا سبق وقلت اننا ناقشنا الوضع غير المستقر في المنطقة وانعكاسه على لبنان وعلى كل المستويات. اما بالنسبة الى العلاقة الاميركية – السورية، فهذا شأن الدولتين وليس شأن اي مسؤول لبناني. لكن ليس سرا اننا كجهاز امني رسمي ساعدنا الرعايا الاميركيين القاطنين في سوريا اخيرا، بناء على رغبة اميركية، في العودة الى بلادهم عبر لبنان بشكل آمن ومريح، اضافة الى موضوع المفقودين الذين نعمل عليه تاريخيا وفي كل الاتجاهات، مع الكثير من الدول.

وعن تكريمه من قبل مؤسسة جايمس فولي (الصحافي الأميركي الذي قطع تنظيم داعش رأسه عام 2014 ووثق الجريمة بشريط فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي) ، أكد أن “بالنسبة الى الجائزة او التكريم  شرف لي، خصوصا وأنها تأتي من مؤسسة انسانية تعنى بمواضيع انسانية بعيدا من السياسة ومنزلقاتها. هذه المؤسسة الكريمة التي يدل اسمها إلى توجهاتها، والتي تحمل عنوان شخص نستطيع ان نقول انه شهيد كونه قدم روحه بينما كان يحاول نقل الحقيقة عن ممارسات داعش وارهابها. هذا الشخص هو جيمس فولي. وقد التقيت والدته التي تضع عنوانا كبيرا لمؤسسة تحمل اسم ابنها، الانسانية والانسانية فقط”.

وأضاف: “من هنا ارى ان هذه الجائزة هي تكريم للبنان الانسان، لبنان الحوار، لبنان المحبة، لبنان الذين نشأنا وترعرعنا، في ظل هذه المبادئ، تحت سقفه. كان لهذه الجائزة (انعكاس) ان تعيد الى لبنان على مستوى العالم هذا الدور الذي يليق به تنوعا وتفاعلا مع مختلف حضارات العالم. فلبنان يستحق”.

- إعلان -
- إعلان -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!