15 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
محلياتمواقف منددة باغتيال لقمان سليم.. رسالة للشيعة الناشطين خارج حزب الله

مواقف منددة باغتيال لقمان سليم.. رسالة للشيعة الناشطين خارج حزب الله

شكّل خبر اغتيال الناشط والباحث لقمان سليم صدمة في صفوف اللبنانيين، هو المعروف بمواقفه المعارضة لحزب الله وسلاحه. وفور شيوع نبأ اغتياله، توالت المواقف المنددة بالحادث.

سلام: وفي السياق، رأى رئيس الحكومة السابق النائب تمام سلام انه “مرة جديدة تمتد يد الغدر لتسكت صوتا حرا كان على الدوام من دعاة قيام دولة القانون الحرة والسيدة والمستقلة في لبنان، ولتعيد الى الاذهان مسلسل الاغتيالات المشؤوم الذي استهدف شخصيات وطنية وقادة رأي”.

وإذ استنكر سلام “اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم”، دعا، في بيان، “السلطات القضائية والاجهزة الأمنية الى بذل أقصى الجهود لكشف حقيقة هذه الجريمة المنكرة واحالة منفذيها على القضاء”، وأكد “قدسية حرية التعبير التي نص عليها الدستور وثقافة التنوع التي شكلت على الدوام سمة من سمات الحياة السياسية في لبنان”.

وختم: “نتقدم بأحر التعازي من ذوي الفقيد ومحبيه وندعو الله ان يلهمهم الصبر والسلوان”.

ميقاتي: بدوره، دان الرئيس نجيب ميقاتي عملية اغتيال لقمان سليم.وقال :” انها جريمة بشعة بكل المقاييس وندعو الأجهزة الأمنية والقضائية الى الاسراع في كشف ملابساتها”.

السنيورة: كما استنكر الرئيس فؤاد السنيورة “جريمة اغتيال المناضل والناشط السياسي الشجاع لقمان سليم في احدى قرى الجنوب”، واعتبر في بيان “ان جريمة الاغتيال هذه، وفي هذا التوقيت بالذات تحمل دلالات معبرة وتؤشر الى اتجاهات قديمة ومستجدة في لبنان في هذه الظروف”.

أضاف: “اسلوب الاغتيال السياسي، انما الهدف منه ارهاب الاصوات المعارضة والمعترضة على السياسات المسيطرة، والرسالة الاولى والابرز لهذه الجريمة هي ارهاب المعارضين لقوى معينة ومسيطرة، لكن ازالة الظنون والشبهات، لا تتم الا عبر تحقيق شفاف وسريع تتولاه القوى الامنية الرسمية وباشراف الجهات القضائية المختصة لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء والقبض على المجرمين وسوقهم الى العدالة”.

وتابع:”اذا لم يجر تحقيق سريع وحر وفعال لكشف هذه الجريمة النكراء، فان الادانة والاتهامات ستكون واضحة، وتحديدا لمن يسيطر بالسلاح على الجنوب وقراه”.

وختم:”العزاء الحار لعائلة المناضل والناشط الحر الشهيد لقمان سليم الذي انضم الى قافلة طويلة من شهداء الرأي والموقف في لبنان”.

جعجع: إلى ذلك، غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر “تويتر”: “لقمان سليم شهيد الرأي الحر. إذا كان للشرّ جولة، فسيكون للخير والحقّ ألف جولة وجولة”.

بو عاصي: وغرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على “تويتر”: “لا قيمة لحُكّامٍ يغُضّون الطرفَ عن رصاصاتٍ في رأسِ مفكّر. لا عدالةَ دون شرفٍ وشجاعة. من قتل لقمان سليم؟”

الحواط: بدوره، شدد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط على اننا “قلناها مراراً وتكراراً، السلاح والفساد وجهان لعملة واحدة، سلاح الغدر يغتال الوطنيين الاحرار لترويع اللبنانيين وإخضاعهم”.

وأضاف عبر “تويتر” أن “الفساد المستشري يغتال الوطن ومستقبل اللبنانيين. لا إصلاح قبل ضبط السلاح وتفكيك منظومته واستعادة الدولة سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية”.​

واكيم: من جهته، اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم أن “الناشط السياسي لقمان سليم شهيداً. منذ 2019 وجه اصابع الاتهام. بعض السلطة استنكر وتوعد ووعد. بعض المشتبه بهم هللوا وبكل وقاحة عبروا عن فرحهم”.

وأضاف عبر “تويتر”: “السلطة لن تفعل شيئاً سوى الكلام، لديها مشاغل اهم مثل عرقلة تأليف الحكومة. لن يقوم بلد برأسين وبالطبع ليس مع هذا الطقم الحاكم الفاشل”. وختم: “شهيد كل لبنان”.

ابي اللمع: وغرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ماجد أدي أبي اللمع عبر حسابه على “تويتر” : “أيادي الغدر والإرهاب تغتال صاحب الرأي الحر لقمان سليم في عقر داره.
إنه زمن تراجع الدولة وقمع كل من وما يعلي شأن الوطن. وليكن معلوما ان لبنان لا يمكن ان يحيا من دون الحرية”.

موسى: أما عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ميشال موسى فكتب على “تويتر”: “ندين بشدة اغتيال لقمان سليم ونطالب الاجهزة الامنية والقضاء بكشف ملابسات الجريمة باقصى سرعة حفاظا على الحريات العامة وتحاشيا للفتنة”.

عقيص: الى ذلك، غرد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص عبر حسابه على “تويتر”: “أبشع من اغتيال لقمان سليم هو السكوت عن قتلته وعدم كشفهم والاقتصاص منهم. وأبشع من ترويع اصحاب الرأي العزّل هو التأقلم مع ديكتاتورية القمع. وأبشع من الموت مواجهةً… الحياة برأسٍ مطأطأ وصوت مكتوم”.

أبو الحسن: الى ذلك، كتب أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن عبر “تويتر”: “من غير المقبول عدم كشف جريمة الناشط لقمان سليم ومن غير المقبول ان تضاف هذه الجريمة البشعة والمستنكرة الى غيرها من الجرائم الغامضة، كل التضامن مع الأسرة المفجوعة ومع آل سليم الكرام”.

أبي رميا: وغرد عضو “تكتل لبنان القوي” النائب سيمون ابي رميا عبر حسابه على “تويتر”: “كنت اعرف والده محسن سليم المشهود له بوطنيته ونزاهته و”اداويته” نسبة لريمون اده). حتما هو وريث هذا الفكر الحر ومعتنق المواطنة الصالحة”.

أضاف: “تساؤلات مشروعة عمن يقف وراء اغتياله. خطان احمران لا يمكن تخطيهما: – لا قمع لقدسية حرية الكلمة – لا للسماح للفتنة بالتسلل”.

سليم عون: كما غرد عضو “تكتل لبنان القوي” النائب سليم عون عبر حسابه على “تويتر”: “تماما كما رفضت دوما الإعتداء على من يشاطرني الرأي السياسي، أرفض وبشدة الإعتداء على من يخالفني إياه، خاصة إذا وصل الإعتداء الى حد القتل”.

أضاف: “ولننتبه جميعا ممن يعمل جاهدا لإشعال نار الفتنة”.

معوض: وغرد النائب المستقيل ميشال معوض عبر “تويتر”: “اغتيال لقمان سليم يحمل كل عناصر الجريمة السياسية المنظمة ويعيدنا إلى مسلسل الاغتيالات التي عشناها في لبنان وعجزت الأجهزة الأمنية أن تكشف حقيقتها فتأكدنا من وراءها”.

نديم الجميل: من جهته، قال النائب المستقيل نديم الجميّل عبر “تويتر”: “إستيقظنا اليوم على نبأ إغتيال لقمان سليم الذي كان معروفاً بمواقفه الوطنية الجريئة. وكالعادة، يختفي التحقيق غداً كما حصل بجريمة إغتيال جو بجاني و قبلو منير أبو رجيلي وقبلن كتار من الشهداء”.

وتابع الجميّل “يبقى السؤال، من قادر أن يخطط ويغتال ويبقى فوق المحاسبة بالمزرعة التي نعيش فيها؟ وبترجعوا بتحكونا ببناء دولة ومحاربة الفساد؟ ألله يرحمك لقمان و يصبّر أهلك”.

يعقوبيان: من جهتها، اعتبرت النائبة السابقة بولا يعقوبيان أن “اغتيال الناشط لقمان سليم، هو اغتيال للعقل وللفكر وللحوار في لبنان” واصفة الجريمة ب”الخطيرة طالما هي لم تطل لقمان وعائلته فقط، بل هي إنذار واضح لكل من يريد التحرر من سطوة السلاح والقمع، وهي تهديد مباشر لكل فكر حرّ على مساحة الوطن”.

ورأت يعقوبيان في بيان ان “المافيا تلجأ إلى القتل في كل مرة ترى فيها حاجة لتخويف وترهيب الصوت المعارض”، مشيرة إلى أن “القتل للمجرمين عادة ولا أمل بالتحقيق، لأنه للأسف سيلتحق بتحقيق المرفأ وجو بجاني وغيره. من هنا علينا العمل على التغيير وعلى التوعية”.

وأضافت: “تصفية سليم بهذه الطريقة البشعة والجبانة تعيدنا إلى شريط الاغتيالات التي ضربت الأحرار. نحن لم نتفاجأ بالجريمة، لأنه ما دامت يد الإجرام صامدة وقويّة ومتسلّحة بالغطاء الحكومي والرئاسي والتشريعي، لن نتوقّع منها سوى سيناريو القتل دائماً”، مؤكدة  أن “المطلوب اليوم هو عدم السكوت عما حصل، لأن الاستسلام هو ما يطلبه القتلة، علينا جميعاً إكمال مسيرة التحرر من هذه السلطة الحاكمة غير القادرة على تقبل الرأي الآخر، وحمايته من قوى الأمر الواقع في البلد”. وختمت: “أتقدم بأحر التعازي إلى عائلته وكل من أحبه، وإلى كل الأحرار الذين خسروا ثائراً نبيلاً ومدافعاً شرساً عن لبنان الحرية”.

حمادة: ورأى النائب المستقيل مروان حماده في تصريح، أن “في ظل عهد الارهاب والفساد، لا مكان طبعا لأمثال لقمان سليم، الشاب الوطني المثقف المتحرر من كل القيود الطائفية. إن للجريمة توقيعا واحدا ما زال يلاحقنا منذ اغتيال رموز ثورة الارز”.

وسأل: “ألم يحن الوقت لنضع حدا لهذا الاجرام ولنحرك ونوسع عمل المحاكم الدولية لكي تشمل كل الجرائم المقترفة حتى اليوم؟”. وختم: “بانتظار ذلك، فلتسقط دولة القمع وشماعة العهد القوي”.

وديع الخازن: وفي سياق متصل، رأى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح، أن “جريمة إغتيال الناشط لقمان سليم هي بمثابة طعنة جديدة للسلم الأهلي الذي طالما تاق إليه اللبنانيون، ومحاولة جديدة للايقاع بينهم بدافع مشبوه في أجواء مشحونة بالتحديات وما يمكن أن تشكله من خطر على الأوضاع المعيشية والسياسية كما الأمنية”.

وسأل: “وهل كتب على هذا البلد أن يستمر على دوامة من عدم الإستقرار والإنجرار إلى خيارات تهدد الوطن في كيانه ومصيره؟ فإذا كانت العبرة بالنتائج، فنحن على يقين بأن دم سليم لقمان لن يذهب هدرا بفضل جهود القيمين على الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية، التي نأمل أن تسرع في تحقيقاتها لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء وملاحقة الفاعلين والقبض عليهم وإحالتهم على القضاء”.

أضاف: “قد يكون هذا الحادث الإجرامي على بشاعته وشناعته عاملا إيجابيا يمكن أن يشكل هزة وجدانية في الحالة السياسية والإقتصادية والمعيشية التي وصل إليها الوطن، عل المترددين في الحلول يتعظون ويلطفون”.

وختم: “حان الوقت أن يستفيق بعض الأفرقاء على أهمية تلازم الوفاق السياسي والأمني في البلاد للخروج بحكومة إنقاذ ومهمة تكون مدخلا وأولوية مطلقة لحل كل المشاكل العالقة دفعة واحدة بعد الحالة المأسوية التي وصل إليها المواطن نظرا لخطورة إنعكاساتها على إفراغ الوطن من أبنائه”.

ناظم الخوري: وغرد النائب والوزير السابق ناظم الخوري، عبر حسابه على “تويتر”: “اغتيل لقمان سليم وانضم الى لائحة شهداء حرية الرأي والفكر النخبوي والمناضلين من أجل لبنان الذي عرفناه ونراه يذوب كل يوم. ‏سيطالب الحكام بالتحقيقات والكل سيستنكر وتنتهي الجريمة بهذا السيناريو المقيت. ‏جريمة واحدة إقترفتها قافلة الشهداء منذ بدايات الحرب اللبنانية، إنتماؤهم للبنان”.

وهاب: الى ذلك، كتب رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب على “تويتر”: “تسرع البعض في إطلاق الإتهامات في إغتيال لقمان سليم في غير محله. وإغتياله في الجنوب هدفه واضح . ومن يحاصر المقاومة ويحرض على ضربها هو المستفيد”.

سلامة: أما الوزير السابق يوسف سلامة فكتب على “تويتر”: “يُضحكني بعض السياسيين الذين يطالبون بكشف الحقيقة وبتحقيق العدالة القضائية، أمثال هؤلاء شركاء في الجريمة، “لقمان سليم” أول شهيد سياسي لثورة ١٧ تشرين، شهادته ستنقل لبنان إلى موقع آخر، لبنان، ….. إلى أين؟”

مخيبر: كذلك، استنكر النائب السابق غسان مخيبر جريمة اغتيال الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم. وطالب في بيان،”السلطات الأمنية والقضائية بالإسراع في التحقيق وكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء في اقصى سرعة، وحتى جلاء الحقيقة وعلى اساس ظاهر الحال”.

واعتبر ان “لقمان سليم شهيد حرية الرأي، في زمن تغدر فيها هذه الحرية الف مرة”، مؤكدا ان “مريدي ومعتنقي الحرية والحقيقة لن يرهبهم ولن يثنيهم العنف عن الإستمرار في ابداء الرأي وممارسة حرية الفكر، وإن اختلف مع الأكثريات السائدة، التي يحرم عليها مقارعة الرأي الا بالرأي المقابل، لا بالعنف أوالقتل.

وتقدم مخيبر بأحر التعازي من عائلة سليم الكرام، “هذه البيئة الحاضنة بالعلم والقانون والجرأة والتي اعطت الكثير للوطن”.

ريفي: بدوره، غرد اللواء أشرف ريفي عبر “تويتر”: “كل إغتيال يُطوى في الأدراج يكون الفاعل المجهول معروفاً. جوزيف بجاني، والآن لقمان سليم، حلقات في مسلسل تصفيات للترهيب وكمّ الأفواه وشطب الأصوات الحرة، فهل قرر المجرمون إفتتاح موجة جديدة من الإرهاب؟”

واضاف: “لقمان سليم يا قامةً بحجم الفكر والأخلاق والوطنية، العدالة أن يُحاسَب المجرمون”.

السبع: أما النائب السابق باسم السبع فقال: “‏اغتيال الناشط لقمان سليم، رسالة مباشرة لكل الناشطين والكتاب والسياسيين من ‏ابناء الطائفة الشيعية الذين يتحركون وينشطون ويعبرون عن أفكارهم خارج المدار ‏السياسي لحزب الله”. ‏

‏أضاف: “هذا هو مع الأسف، الانطباع الذي يسود بعد اغتيال لقمان، وسيكون من الصعب ‏تبديل هذا الانطباع بغير الكشف الكامل عن مجريات الجريمة وظروفها. ‏لم يقتل لقمان في الغبيري، لكنه خطف واعدم برصاصة في رأسه في احدى قرى ‏الجنوب اللبناني، وهو ابن الضاحية الجنوبية، التي لم يغادرها في اصعب الظروف وبقي ناشطاً فيها مع ‏قلة من رفاقه رغم سيل الاتهامات التي تناولته واستهدفت تطويعه وتدجينه ومنعه ‏من نشر افكاره. ‏لقد أخذ لقمان عن والده نائب بيروت والمحامي المرموق المرحوم محسن سليم، ‏شجاعة الموقف وقوة الحجة والدفاع المستميت عن الشرعية والدستور وحصرية ‏القرار بيد الدولة. واغتياله اليوم اغتيال لتاريخ اسرة قدمت للبنان اعلام في القانون ‏والعدالة والسياسة.‏‏ مصرع لقمان ليس حادثاً عادياً في وقت يواجه لبنان مخاطر السقوط في الاهتراء ‏من كل الجهات. انه نقطة سوداء في السيرة الذاتية لكل القيادات الروحية ‏والسياسية الشيعية حتى يثبت العكس”.‏

شمعون: وغردت السفيرة تريسي شمعون عبر حسابها على “تويتر”: “كان لقمان سليم صاحب رأي. تماماً كما كنت، في ما قلته، صاحبة رأي. حين لا تُحتمل الآراء المختلفة، الى حدّ القتل أو التخوين، فهي مؤشّر على النهايات. أخاف على نهاية البلد… رحم الله لقمان ومنح الصبر لعائلته ومحبّيه”.

محفوض: كذلك، كتب رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض عبر “تويتر”: “من ⁧‫مصطفى جحا‬⁩ الى ⁧‫لقمان سليم‬⁩ قتل وغدر وتصفية جسدية والقاسم المشترك بين هؤلاء الضحايا عشقهم للفكر والقلم والحرية..  مؤشر الإغتيال خطير جدا في لحظة دقيقة معقّدة..الحرية في ⁧‫لبنان‬⁩ محاصرة من الظلاميين أعداء الموقف.. لن نخاف وستستمر لغة العقل والمنطق أقوى من سلاح التصفية. سؤال من يحمينا؟”

تيار المستقبل: وصدر عن تيار المستقبل الآتي: “اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم في احدى قرى الجنوب جريمة مدانة برسم الدولة والقوى المحلية المعنية بامن القرى الجنوبية.  اننا في تيار المستقبل اذ نستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذه الجريمة النكراء، ونحذر من مخاطر العودة الى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، نطالب الجهات المختصة الامنية والقضائية الشرعية العمل على جلاء الحقيقة بأسرع وقت”.

القوات: ودان حزب القوّات اللبنانيّة  “بأشدّ عبارات الإدانة والاستنكار اغتيال الناشط السيادي لقمان سليم”، مطالباً “القوى الأمنيّة بكشف ملابسات هذه الجريمة المروّعة سريعًا وسوق المجرمين إلى العدالة”. وأضافت الدائرة الإعلامية في “القوات”،  في بيان، أن “الحزب يتوجه بأحرّ التعازي من عائلة لقمان ومحبّيه ومتابعيه، فهو كان من النخبة السياسيّة الحرّة المعروفة بمواقفها الواضحة والجريئة، والمشهود لها باستقامتها الوطنيّة، ومن غير المسموح إطلاقًا تصفية الأحرار بسبب مواقفهم السياسيّة وقناعاتهم المبدئيّة وأفكارهم الوطنيّة”.​

الكتائب: وصدر عن حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:في ذكرى مرور ستة أشهر، على جريمة انفجار مرفأ بيروت، يستيقظ اللبنانيون على نبأ اغتيال الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم، برصاص غادر اخترق الرأس والجسد، في ما بدا أنها عملية إعدام، في منطقة نفوذ معروفة التوجه والإنتماء.
يد الغدر والاجرام ، طالت لقمان سليم، هذا المفكر الحرّ، النهضوي الثوري، السيادي الرافض للدويلات ومنطق الاستقواء والمحب لوطنه قبل كل شيء.
لقمان سليم المهدد الدائم، كان وضع أمنه وأمن محيطه في عهدة القوى الأمنية الرسمية، لكنها وكعادتها لم تحرك ساكنا، بل أظهرت عجزا أمام هيمنة الميليشيات عليها وعلى البلد.
ان حزب الكتائب اللبنانية، وقد أصابته عملية إغتيال سليم في الصميم، كما جميع السياديين الرافضين للأمر الواقع، يعتبر هذه الجريمة عودة لمسلسل الاغتيالات السياسية، ومحاولة بائسة لضرب التنوع والرأي الاَخر وإسكات الأصوات الحرة المطالبة بقيام الدولة السيدة، الحرة والمستقلة.
إن حزب الكتائب، يؤكد أن اغتيال لقمان سليم لن يزيده إلا تمسكا بدولة الحق، حيث لا سلاح فوق السلاح الشرعي، ولا سلطة فوق السلطة الشرعية، وحيث الحريات مقدسة ومصانة في الدستور والقوانين،

ان حزب الكتائب ، إذا يعزي ذوي الشهيد ، وجميع الاحرار في لبنان ، يؤكد أن هذه العصابات الإرهابية لن تنال من صوت الحق، الصارخ في وجه “معادلة المافيا والميليشيا”، ويدعو جميع الأحرار في لبنان إلى وقفة واحدة رفضا لاغتيال الوطن المعذّب أصلا.

التيار الوطني: صدر عن اللجنة المركزية للاعلام في التيار الوطني الحر البيان التالي: يدين التيار الوطني الحر جريمة قتل الناشط لقمان سليم، ويتقدّم من عائلته ومحبّيه بالتعازي القلبية، ويحضّ الأجهزة القضائية والأمنية على إنهاء التحقيقات بالسرعة اللازمة، تحقيقاً للعدالة وإنصافاً للحقيقة. ويدعو التيار الى عدم استغلال هذه الجريمة لإثارة الفتنة خاصّة ان مصطادي الدماء الاعتياديين بدأوا بعملية الاستثمار السياسي، بل الى استغلال هذه الجريمة لإنزال اقصى العقوبات بحق مرتكبيها كائناً من كانوا للتأكيد ان الاغتيال والعنف السياسي امران لا يمكن السكوت عنهما لبنانياً لأنهما يتنافيان مع معنى تنوّع اللبنانيين. وإذ يشدد التيار على ان الاختلاف حق مقدس، ويقع في صلب أدبياته ونهجه، يشجب أي اعتداء على حرية الرأي والتعبير باعتباره اعتداء على الفكرة التي من أجلها بنى الآباء المؤسسون لبنان الحرية والفكر والكلمة.

التقدمي: واستنكر الحزب التقدمي الإشتراكي بشدّة ويشجب ويدين جريمة قتل الناشط  سليم، التي تستدعي من القوى والأجهزة الأمنية أقصى درجات الملاحقة والمتابعة والتحقيق الفعلي والشفاف لكشف المرتكبين وسوقهم إلى القضاء بأسرع وقت، وإنزال القصاص الذي يستحقون. وتوجه الحزب بالتعزية الخالصة من عائلته ورفاقه وجميع من عرفه، راجياً من الله أن يتغمده بواسع رحمته.إن مثل هذه العمليات الخطيرة، تبعث على قلقٍ مُضاعف على الكيان اللبناني الذي قام في جوهره على حرية الرأي وحق التعبير والاختلاف، وهذا كلّه الى جانب العمل لصون القواعد الأساسية لبقاء الدولة ومؤسساتها، يستوجب نضالاً مستمراً ثابتاً لا ظرفياً لمواجهة حالات التفلّت الأمني التي تزداد لأكثر من اعتبار وسبب اجتماعي ومعيشي وسياسي، ولترسيخ ثقافة التنوع مقابل منطق الإلغاء مهما كانت الظروف.

أمل: وإستنكر المكتب الإعلامي المركزي لحركة “أمل” في بيان، “جريمة اغتيال الناشط السياسي والباحث لقمان سليم”، مطالبا ب”إجراء التحقيق الأمني والقضائي بالسرعة الممكنة توصلا لكشف الفاعلين ومعاقبتهم”.

الديمقراطي: كما علّق الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان، على حادثة مقتل الناشط السياسي لقمان سليم، فقال: “إن عمليات القتل الإجرامية والمتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية هي عمليات مدانة ومستنكرة أشد الإستنكار، أيّاً كانت الأسباب التي تقف خلفها.
واستنكر الحزب مقتل الناشط سليم، مطالباً الأجهزة القضائية والأمنية المختصة بالكشف عن الفاعلين بالسرعة القصوى منعاً للإتهامات والإتهامات المضادة التي أوصلت البلد إلى الهلاك.

ودعا إلى انتظار نتائج التحقيقات وعدم استباق عمل الجهات المختصة وإطلاق التهم والشعارات المغرضة والمعروفة الأهداف سلفاً، إذ ومنذ سنوات عديدة سئم اللبنانيون من هذه الإتهامات والتحريض المستمر الذي لا يقلّ ضرراً وخطورة عن عمليات القتل ذاتها.
وختم الحزب بيانه متقدماً بالتعازي لعائلة الفقيد سليم ومحبّيه، ومتمنياً أن يتغمده الله بواسع رحمته.

التوحيد العربي: واستغربت امانة الاعلام في حزب “التوحيد العربي”، “التسرع بإطلاق الاتهامات جزافا في جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم”. واعتبرت في بيان ان “السياسة التي اغرقت لبنان منذ العام2005 حتى يومنا هذا بلعبة الأمم، هي نتيجة التحريض والاتهامات الباطلة والمزورة وعند كل استحقاق يتم اتهام فريق لبناني لاثارة النعرات”. واستنكر مقتل الناشط لقمان سليم، مؤكدا ان “عمليات القتل الإجرامية بحق اصحاب الرأي مدانة بشكل مطلق”، مطالبا “الاجهزة الامنية والقضائية بالإسراع في الكشف عن الفاعلين والمتورطين منعا لاطلاق الاتهامات جزافا”.

واكد البيان انه “من المؤسف ان نسمع اتهاما مسبقا عن جريمة بشعة على ألسنة من يغامرون بالبلد لخلق فتنة لا يريدها اللبنانيون”.ودعا “الأطراف السياسية الواعية إلى ضرورة الالتفاف وتوحيد الكلمة وان تتحد الجهود لتفويت الفرصة امام المتربصين بأمن البلد واستقراره وعدم السماح ان يكون لبنان ساحة مفتوحة لهذه الفتنة الخطيرة على الجميع”. وتقدم البيان بالتعزية لعائلة الفقيد سليم ومحبيه، داعيا الله “ان يتغمده بواسع رحمته”.

الجبهة المدنية الوطنية: وغردت الجبهة المدنية الوطنية عبر حسابها على “تويتر”: “لقمان سليم…سنقاتل حتى النهاية بالحق والكلمة الحرّة.. ثق أنّ العدالة ستتحقّق والمجرمين الذين قتلوك سيُحاكمون….إلى شراسةٍ ثوريّة في المقاومة السياديّة …. ولن ننسى ولن نسامح”.

اعلاميون ضد العنف: كما صدر عن جمعية “إعلاميون ضد العنف” بيان، استنكر “اغتيال الناشط السيادي والمناضل الاستقلالي وصاحب الموقف الحر لقمان سليم”، داعيا الى كشف المجرمين “وهو الذي نذر وحذر مرارا وتكرارا من وجود محاولات لتصفيته”.

واستهجن البيان “أسلوب التصفيات المعتمد”، داعيا المجتمع الدولي العمل على “تشكيل لجنة تحقيق دولية، وصدور بيان عن مجلس الامن يحذر كل من تسول له نفسه التخلص من أخصامه بالاغتيال السياسي”، معتبراً “ان سليم هو شهيد الكلمة الحرة، ولم يتم استهدافه سوى بفعل مواقفه الجريئة والسيادية والاستقلالية، ورفضه التام والصريح لأي سلاح خارج الدولة، وتحديدا سلاح “حزب الله” وتمسكه بمنطق السيادة والدولة والاستقلال والحرية”.

ورأى البيان “ان هذا الاغتيال مسؤولية دولية، وعلى المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته بحماية لبنان واللبنانيين”.

مؤسسة سمير قصير: وصدر عن مؤسسة سمير قصير بياناً جاء فيه: “لم تطُل فترة الانتظار… من مساء الأربعاء إلى فجر الخميس 4 شباط/فبراير 2021. ساعات قليلة كانت كافية لخطف لقمان سليم وتصفيته جسدياً في سيارته على طريق العدوسية. إن سرعة تنفيذ الجريمة المروّعة تدلّ على تمرّس الغادر القاتل بتنفيذ مثل هذه الجرائم. وبغضّ النظر عن الوسيلة والأداة، إلا أن خلاصة الجريمة النكراء لها عنوان واحد، إنه “إعدام لقمان سليم”.

أضاف البيان: “إن مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية “سكايز” في مؤسسة سمير قصير، إذ يستنكر هذه الجريمة الموصوفة، يحمّل السلطات والأجهزة المعنية مسؤولية إثبات جديتها، على غير عادتها، في تبيان كل التفاصيل والحيثيات وكشف الملابسات بطريقة شفّافة، لأن أي تمييع للجريمة وطمس حقائقها وتبسيط هولها وفظاعتها، على غرار عشرات عمليات الاغتيال التي أسكتت الأصوات والأقلام الحرّة، تصب كلها في خانة المساهمة في الجريمة والتواطؤ مع القَتَلة وحمايتهم. كما يبدي “سكايز” تخوفه من أن يشكل اغتيال لقمان سليم بداية عهد يتجدد من التصفيات التي تطال رموز الفكر السياسي الحر والمعارض في لبنان”.

وختم: “لقمان سليم، المتحدّر من عائلة تمرّست في العمل الحقوقي والسياسي، وأحد العاملين الرئيسيين على مسألة ذاكرة الحرب اللبنانية والعدالة لضحاياها، والمخفيّين قسراً في لبنان وسوريا، ليس مجرّد باحث وناشط حقوقي أو سياسي أو اجتماعي أو إعلامي… بل هو كل هذه الصفات مجتمعة. إنه قائد رأي و رمز لحرية تعبير، ولعلّه أكثر من ذلك كله أحد أبرز الوجوه والأصوات المعارِضة الشرسة لـ”حزب الله” وفساد المنظومة الحاكمة إلى أقصى الحدود ومن دون سقف أو ضوابط، ولعل ذلك ما أكسبه غضب وحقد وترصّد كل الذين طالهم بانتقاداته الثاقبة”.

​​قبلان: استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، “جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم، الذي قتل في زمان ومكان يؤكد نية القاتل تضييع الجهة وتجهيل الفاعل”، محذرا “من الاتجار بدمه، إذ أن البعض بات يتعمد دس السم بالعسل ويوزع الاتهامات بطريقة مدانة ومستنكرة”. ولفت الى ان “جيوش مخابرات العالم تسرح وتمرح في لبنان، وتعمل بكل إمكاناتها لتمزيق البلد وناسه، وبالأخص الطائفة الشيعية الكريمة التي يشهد تاريخها على أنها عاشت وتعيش بالعلم والثقافة والتنوع الفكري السياسي”. وأكد أن “المطلوب هو جواب قضائي وليس جوابا سياسيا، ولا تقارير عسس ولوائح انتقام، ونصيحتي فتشوا عن القاتل بين أعداء لبنان والأيادي التي تعمل على تمزيق البلد وتهديد مشروع الدولة واستقرار شعبنا وناسنا”.

مواقف دبلوماسية: الى جانب المواقف المحلية، أثار اغتيال سليم ردود فعل دبلوماسية.

غريو: فغردت سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو عبر حسابها على “تويتر”: “تلقيت بحزن عميق وبقلق شديد نبأ اغتيال لقمان سليم. أتقدم بأحر التعازي لعقيلته، وأسرته وأقاربه”.

طراف: بدوره، غرد سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف: تلقينا خبر إغتيال لقمان سليم بصدمة وحزن. أرسل أحر التعازي لعائلته وأحبائه. ندين ثقافة الإفلات من العقاب السائدة في لبنان التي تسمح بوقوع تلك الأعمال المشينة ونطالب السلطات المعنية بإجراء التحقيق المناسب.

كوبيش: من جهته، أبدى منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان يان كوبيش، انزعاجه للغاية “من الخسارة المأساوية للقمان سليم الناشط والصحفي المحترم، والصوت المستقل الصادق الشجاع”. وطلب عبر “تويتر”، “من السلطات التحقيق في هذه المأساة بشكل سريع وشفاف واستخلاص النتائج اللازمة”. وقال، “يجب ألا يتبع هذا التحقيق نمط التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي بقي بعد ستة أشهر غير حاسم ومن دون محاسبة. يجب أن يعرف الناس الحقيقة”.

رشدي: كما أعربت نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي اليوم عن صدمتها وحزنها لاغتيال الناشط والناشر اللبناني لقمان سليم. وقدمت السيدة رشدي تعازيها العميقة لأسرة وأصدقاء السيد سليم وأعربت عن تضامنها مع الشعب والمجتمع اللبناني ككل. واعتبرت المسؤولة الأممية أن “مقتل مفكر شجاع وملتزم يشكل خسارة للشعب اللبناني بأجمعه”.

وحثت رشدي على إجراء تحقيق وملاحقة قضائية شاملة وسريعة وشفافة لتطبيق العدالة بحق جميع المسؤولين عن هذا العمل الشائن. واضافت المسؤولة الأممية أن “الشعب اللبناني يستحق قضاءً مستقلاً وفعالاً للوصول إلى نتائج بالسرعة المطلوبة ولضمان المساءلة وللحد من التلفت من العقاب في لبنان”.

وختمت السيدة رشدي قائلةً أن “السيد سليم دافع عن حرية التعبير عن الآراء والانخراط في الحيز المدني، الذي ينبغي الحفاظ عليه وحمايته – فهو جزء من التعددية التي تميز لبنان.”

- إعلان -
- إعلان -

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- إعلانات -
- إعلانات -

الأكثر قراءة

- إعلانات -
- إعلانات -
- إعلان -
- إعلان -
error: Content is protected !!