أفادت وزارة الصحة ان اللقاح المضاد لكورونا سيصل الى لبنان يوم السبت بتاريخ 13/2/2021 وسيبدأ التلقيح للمستفيدين من الفئة الأولى من المرحلة 1-ألف يوم الأحد بتاريخ 14/2/2021.
وفي السياق، أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب فادي علامة ألّا “خوف من اللقاحات بل من السلالة الجديدة”، مشددا على “وجوب التعاون والإسراع في التلقيح، خصوصاً أن المستشفيات وصلت الى قدرتها الاستيعابية القصوى ولا تزال على هذا الحال”.
وأوضح، ، في حديث الى “صوت كل لبنان”، أن “لبنان يعتمد المعايير العلمية الاساسية لادخال اللقاحات ضد كورونا”، مشيرا الى ان “التردد في أخذ اللقاح، كان موجودا لدى الكثير من المواطنين في دول عدة، لكن الأمور تغيرت بعدما رأوا انها لا تسبب عوارض جانبية أساسية”.
واعتبر أن “الخوف اليوم ليس على توفير الاعداد اللازمة من اللقاحات انما على أعداد المسجلين لأخذها”، لافتاً الى ان “أعداد هؤلاء قليلة”، ومتوقعاً في الوقت نفسه “الاقبال أكثر بعد بدء عملية التلقيح”.
من جهته، نصح الخبير في الامراض الجرثومية الدكتور زاهي حلو الجميع بأخذ اللقاح، لافتاً، في حديث الى “صوت كل لبنان”، الى انه في ما يخص الأشخاص الذين لديهم حساسية عليهم إعلام الطبيب ليخضعوا للمراقبة بعد تلقيهم اللقاح.
وشدد على ان اللقاحات آمنة جدا والدراسات أثبتت ذلك، وهي الوسيلة الوحيدة للسيطرة على الوباء.
وأشار حلو الى انه وفقاً للبروتوكول الذي سيُعمل به فإن من سبق أن أُصيبوا بكورونا سيكونون ضمن المرحلة الأخيرة من التلقيح، وذلك لاعطاء الفرصة لمن لم يُصب بعد وبالتالي كي نصل الى المناعة الجماعية.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية تنصح بوضع كمّامتين، لان ذلك يخفف من انتشار السلالات الجديدة، إضافة الى التزام الإجراءات الوقائية كاملة، مشددا على ضرورة استشارة طبيب فور الشعور بأي عوارض، خصوصا اذا كانت هناك إصابة ضمن افراد العائلة.
وأوضح حلو أن عوارض السلالة الجديدة هي نفسها عوارض السلالة السابقة، الا انها أكثر حدة وتمتد لأيام عديدة.

