أشار النائب السابق فارس سعيد إلى أن لو لم يكن هناك انسداد في الأفق السياسي الداخلي لما دعى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى مؤتمر دولي لحلّ الأزمة، وبسبب وجود السلاح لا نتمكن من تطبيق النصوص المرجعية من الدستور الى الميثاق الوطني والطائف.
وأضاف في حديثٍ عبر أثير إذاعة صوت لبنان: “مطلب البطريرك الراعي ليس مسيحياً مارونياً فقط بل هناك مؤيدين سنة، شيعة ومن كافة الطوائف، بل الأخير يطالب بمؤتمر دولي لدعم النصوص المرجعية من الدستور، الطائف والميثاق الوطني التي تسهم في عيش اللبنانيين بألفة في وطنهم، في الوقت الذي يطالب به حزب الله بمؤتمر تأسيسي وأخذ البلد أكثر إلى محور ايران وفرض سياساته في الداخل اللبناني”.
وتابع سعيد: “الأمر لن يتحول من صراع سني – شيعي إلى شباك ماروني – شيعي، بل هناك محاولة لجمع كافة اللبنانيين تحت راية لبنان الواحد، وبكركي تدافع عن فكرة لبنان لجميع أبنائه”.
