استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عند الثالثة الرئيس المكلف سعد الحريري في قصر بعبدا. وعلى عكس الزيارات السابقة إلى بعبدا، حمل الحريري في يده مغلّفاً قبيل دخوله الى اللقاء الذي يحمل الرقم 17.
الحريري: وقال الحريري بعد اللقاء: تحدثت مع الرّئيس عون حول تطلعاتي لتشكيل حكومة إختصاصيين واستعمت الى رئيس الجمهورية وملاحظاته. واتفقنا على الاجتماع مجددا يوم الاثنين وسيكون هناك أجوبة حول إمكانية وصولنا الى حكومة في أسرع وقت ممكن. وتابع “يجب إعادة الثقة لدى المجتمع الدولي والوضع الاقتصادي لا يبرّر هذا الارتفاع لسعر الليرة إنما غياب الأفق والهدف الاساسي من هذه الحكومة هو وقف كل هذا الانهيار لليرة”. وختم: الاجتماع اليوم للتخفيف من الاصطدام الذي ظهر امس، ولتهدئة الامور، وسأبقى صريحاً والآن هناك فرصة يجب الاستفادة منها.
واشارت “الجديد” الى ان “الزيارة ستكون محاولة لإيجاد قواسم مشتركة لتأليف سريع وإعادة تعويم الصيغة الحكومية التي قدمها في ظل تأكيد الحريري مرونته وإنفتاحه على تبديل أسماء يريد الرئيس عون تبديلها”. واردفت: كل ما أشيع عن ولادة حكومة اليوم غير صحيح والحريري لن يقدم صيغة جديدة إلى رئاسة الجمهورية وفق ما طلبه عون أمس.
من جهتها، قالت NBN: حركة الاتصالات في ملف تشكيل الحكومة خجولة جداً بعكس ما يشاع. وتابعت: الحريري حمل التشكيلة نفسها الى بعبدا من دون اي تعديل مؤكداً انه منفتح على كل النقاشات ما عدا الثلث المعطل.
وكان عون حدد موعدا للحريري لزيارة قصر بعبدا في الثالثة من بعد الظهر وذلك في بيان صدر عن المديرية العامة للرئاسة هذا نصه : “إن رئاسة الجمهورية تعول على الحس بالمسؤولية الوطنية لدى الرئيس المكلف، فيأتي حاملا تصورا لتشكيل حكومة تراعي مقتضيات التوازن والميثاقية والإختصاص، مستخلصا بذلك أشهر التكليف الخمسة”.

