اعتبر الدكتور جيلبير المجبر أنّ من يتغنّى بقرب قيام فرنسا بفرض عقوبات على زعماء سياسيين في لبنان هو واهم ، فلفرنسا مصالح في هذا البلد وهي أضعف من أن تفرض عقوبات كي لا تخسر مصالحها وأهمها إمكانية إعادة تموضعها المشرقي من بوابة لبنان.
وأضاف الدكتور المجبر في بيان: نحن مع المبادرة الفرنسية ، لكن على الجميع أن يعي طبيعة تلك المبادرة التي أرادها الرئيس الفرنسي لتبييض صفحته في الداخل الفرنسي ، أكثر من كونها تحرص على انقاذ لبنان من ازماته المتتالية.
وتابع الدكتور المجبر: يبقى أن الحل لكل مشاكل لبنان هو باللقاءات الداخلية دون سواها بعيدا عن كل الخارج ، وهذا ما لا يريد السياسيين ان يعوه.

