اعتبر الدكتور جيلبير المجبِّر أن هناك تقاطعًا كبيرًا مع كلام البطريرك الراعي خاصة في القضايا العريضة التي تهم مصالح اللبنانيين ولا تُعرِّض هذا البلد لمزيدٍ من الإنهيارات.
وأشار الدكتور المجبِّر أن دعوة البطريرك الراعي للحياد هي ليست ضعفا أو وهنًا بل تنطلق من مصلحة لبنان العليا وعدم الإنخراط في نزاعات نحن في الغنى عنها ولا تفيد ، فدعم صمود أهلنا في فلسطين لا يكون بهذه الطرق الإستعراضية التي تجري هذه الأيام ، والبطريرك امتلك الجرأة والشجاعة حين زار عمق فلسطين والقدس وصلّى هناك وأعلن منها المواقف البطولية والوطنية الصحيحة.
وأضاف الدكتور المجبر : “على الصعيد الداخلي وفيما خص دعم الإقتصاد الوطني وخاصة الزراعة وغيرها ، فهذه يجب أن تكون أولوية الاولويات وهذا ما نفذّناه وقمنا به ، ليتقاطع مع كلام البطريرك الحريص كل الحرص على سلامة ما تبقّى من دولة وإقتصاد وزراعة يمكن الإعتماد عليها لعدم الوصول بلبنان وشعبه لمرحلة الجوع الكافر”.

