لم تغب مدينة جبيل يوماً عن خارطة لبنان السياحية، فهي تختصر ببساطة كل ما يطمح برؤيته أي سائح يزور لبنان.
عُرفت جبيل عبر التاريخ بطابعها الحضاري الثقافي، من جمال طبيعتها ومعالمها الأثرية، إلى روعة هندستها.
كما تميّزت بدورها الخدماتي، فهي تضم أهم وأفخم الفنادق، المطاعم وأماكن السهر، التي لا تقل شأناً عن تلك الموجودة في أعظم المناطق السياحية حول العالم.
وكما اعتادت جبيل إستقبال الصيف بأبها حللها، ها هي اليوم تعود وبقوّة رغم كل الظروف الإقتصادية والصحية الصعبة، فأسواق وشوارع جبيل مليئة بحركة سكّانها وسوّاحها، وتهتز فرحاً من روعة الموسيقى وجمال سهراتها.
وبما أننا في صدد مواجهة وباء عالمي، يؤكد أصحاب المطاعم والمقاهي على الإلتزام بأقصى المعايير الصحية والتباعد الإجتماعي حفاظاً على صحة الجميع، بإشراف بلدية جبيل ومتابعة دائمة من رئيسها وسام زعرور، ما يؤمن ظروف وأجواء سليمة للسهر ويُبشّر بصيف متألق.






