اقيمت مسيرة على الاقدام من تنظيم قسم المجدل الكتائبي بالمشاركة مع المبادرة الوطنية “مشوار وحوار” (walk the talk) شارك فيها نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية سليم الصايغ.
شارك نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ في اطار مسيرة على الاقدام من تنظيم قسم المجدل الكتائبي بالمشاركة مع المبادرة الوطنية “مشوار وحوار” (walk the talk) التي تهدف الى اشاعة روح القيم اللبنانية المشتركة عبر التعرف على التراث الطبيعي والثقافي في كل المناطق اللبنانية والحوار حول افضل السبل لصناعة مستقبل واعد للبنان واللبنانيين..
انطلق المشاركون من وادي عين بحر فتم استكشاف التنوع البيئي والحضور الانساني في اعالي الجبل كما تم التحدث الى المزارعين الذين يستصلحون اراضيهم بمحبة وكرامة بالرغم من تحديات الاحوال الراهنة، وصولاً الى مزار سيدة سحتا الذي يكرس العلاقة الوثيقة بين اهل المنطقة وتراثهم الديني والوطني. شرح الاستاذ ايلي عساكر لمحة عن تاريخ المنطقة التي اعطت الكثير للبنان والتي لا زالت مهملة لغياب المشاريع التنموية المستدامة. واكد ان اهالي المجدل لا ينتظرون انما هم مبادرون لان قرارهم الاول والاخير هو البقاءفي هذه الارض الطيبة. ودار حوار بين المشاركين تحدث فيه الاستاذ رستم صعيبي المسؤول عن اقليم جبيل الذي ثمن هذه المبادرة التي تجمع المواطنين لاي فئة انتموا واثنى على هذا النشاط بالذات الذي له معنى خاص في هذا الزمن الصعب. وتكلم الممثل اسعد رشدان الذي اكد ان كل شبر من هذا الجبل انما هو مجبول بالاحلام والتضحيات والايمان العميق باهمية الحرية التي لا معنى للبنان من دونها. وتحدث عدد من الشباب الذي عبروا عن القلق على المستقبل والتطلع المتنامي الى الهجرة.
وبخلاصة الحوار ، اعتبر الدكتور الصايغ “أن هذه الأرض تمثل تاريخنا وتراثنا وقيمنا ومن واجبنا حمايتها وانمائها والعمل على تأمين استقرار سياسي وإجتماعي وإقتصادي وصحي على اسس واضحة ولذلك لا بد من التغيير الحقيقي والتأسيس للمستقبل بصلابة كما هذه الصخور.” وتناول عناوين مشاريع ستساهم في تجذير الشباب في ارضهم من دون نسيان الهم الاساسي والذي هو الهم السياسي حول الخيارات والبدائل.

