لم يمر موضوع تزفيت طرقات جبيل بسلام على التيّار الوطني، فبعد حصول النائبين زياد الحواط وسيمون أبى رميا على موافقة وزارة الأشغال لتزفيت وتأهيل الحفر على اوتوستراد جبيل ، وبعد تهليل المناصرين لهذا الخبر، سجل المحامي والناشط في التيار الوطني الحر وديع عقل امتعاضا شديدا خصوصا من ابي رميا الذي أتاه رد شديد اللهجة من مدير مكتبه هاني عماد من دون ان يسميه حيث وعد ان للحديث تتمة لإسكات أصوات النشاز الدخيلة والرخيصة ،ما أثار ردود فعل سلبيّة وسجالات كلاميّة مع جمهور أبي رميا.
اشارة الى انها ليست المرّة الأولى التي يشهد فيها التيار تبايناً بين أعضائه وانقساماً داخل جمهوره، ففي الآونة الأخيرة، ظهر أبي رميا أيضاً وكأنه يغرّد خارج السّرب، وأعلن ترشيحه المسبق للإنتخابات النيابية خلال غداء على شرف الإعلاميين في مناسبة ذكرى شهداء الصحافة وصولاً إلى مبادرته تزفيت طرقات المنطقة.
هذا وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #سيمون_ابي_رميا_خط_أحمر” رداً على الحملة الداخلية التي طالته .
من جهّة أخرى، كشفت مصادر خاصّة مقرّبة من التيار لموقع ” قضاء جبيل”، عن تقدّم بعض الأسماء على سيمون أبي رميا في الإنتخابات التمهيدية للتيار الوطني الحر في جبيل.
أضافت المعلومات أن الدكتور طارق صادق، هو الأوفر حظّاً.
كل هذه الأحداث تضع الجمهور العوني أمام تساؤلات عدّة حول من سيربح الإنتخابات التمهيدية في جبيل، ومن بالتالي سيكون مرشّحهم في الإنتخابات النيابية المقبلة.
فهل ستشهد الأيام القادمة إنشراخاً في الآراء وإنقسامات داخل التيار الوطني الحر في جبيل؟

