ناقش الخبير في التوجيه المالي والاقتصادي عبدالله حرفوش في مقابلة له مع الزميل جوزيف الحويك عبر الجديد، أهم المواضيع الإقتصادية وهواجس الشعب اللبناني في ظل هذه الأزمة.
وأوضح أن لا نية للطبقة السياسية في معالجة الأزمة لأنها ما زالت تعمل على تطبيق مبدأ المحاصصة الذي تميّزت به على مدار السنوات، والذي أدى إلى تفضيل المصلحة الشخصية على العامة.
في ما يتعلّق بالتعميم رقم ١٥٨، شدّد الحرفوش على ضرورة المودع الإنتباه من أي نقطة مبهمة وإستشارة محامي خاص قبل توقيع أي عقد مع المصرف، وبالأخص البند المتعلق بإعطاء براءة ذمة للمصرف.
وبعيداً عن الصورة الضبابية، توجّه عبدالله حرفوش إلى الشباب اللبناني الذي يواجه أصعب أزمة تعصف بلبنان، ونصحه بالإتكال على ثقافته وإمكانيته العلمية وخبراته الواسعة في العديد من المجالات وإستثمارها في خلق فرص عمل مع الخارج لإستقطاب الدولار، كما نوّه على دور المغترب اللبناني الذي يعمل على تشكيل مجموعات في بلدان الإغتراب هدفها تأمين فرص عمل لللبنانيين.
وعلى الصعيد الشخصي، يعمل عبدالله حرفوش على دعم الشباب اللبناني من خلال إتطلاعهم وتعليمهم على كيفية التداول في الأسواق المالية وخلق مهنة جديدة لهم مبنية على قواعد وأسس علمية دقيقة، موضعاً خبرته العميقة في هذا المجال أمامهم،والتي تعطي مردوداً مالياً جيّداً لهم في المستقبل القريب.
بالإضافة إلى نشاطات مستقبلية أخرى هدفها تمكين الشباب اللبناني ومساعدته لتخطّي الأزمة، التي سيعلن عنها تباعاً عبر صفحته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي.
