في سياق متصل بالمشهد السياسي والاقتصادي اتخذ اللقاء الذي عقد في معراب بين رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع والسفير السعودي في حضور أعضاء الكتلة النيابية للقوات وجمع اقتصادي ونقابي للبحث في ملف معالجة وقف التصدير الى المملكة العربية السعودية دلالات لافتة للغاية خصوصا انه جاء بعد أيام قليلة من لقاء بكركي، وبدا بمثابة خطوة متقدمة لمعالجة أزمة إعادة فتح أبواب السعودية امام المنتجات اللبنانية، بحسب “النهار”. واعلن جعجع “أننا لواثقون أنّ القيادة في المملكة العربية السعودية لن تألو جهداً لتساعد لبنان واللبنانيين، على الرّغم ممّا تعرّضت له في لبنان من تعدّيات مستهجنة ومن تطاول واتهامات مغرضة ومحاولات لأذيّتها من قبل مجموعات لبنانيّة ضالّة. وإنّنا إذ نراهن على تغلّب روح الأخوّة عبر وقوف المملكة إلى جانب لبنان والشعب اللبنانيّ، نؤكّد تمسّكنا بأطيب العلاقات مع المملكة العربيّة السعودية قيادة وشعبا”.
من جهته اكد بخاري “أننا نتقاسم مسؤولية مشتركة في مواجهة جريمة دولية عابرة للحدود ومنظّمة، ومخالفة لكل قواعد القانون الدولي. لذلك، نأمل في هذه المنصة التي أتاحها اليوم “الحكيم” في هذا الطرح الجاد، لمناقشة تداعيات القرار المختص بتصدير المنتجات الزراعية، أن نبحث بشكل جاد في آلية الحلول. ونحن نسعى الى وجود معادلة من ثلاثة محاور أساسية: المحور الأول هو الإرادة السياسية الجادة في إيجاد الحل، والقضاء النزيه، الذي يقوم على استكمال الإجراءات الأمنية. مجددا أتقدم بالشكر الجزيل على هذه الدعوة الكريمة لمناقشة كل الآليات التي يمكن أن نتقدم بها”. وانتهى اللقاء الى مجموعة توصيات .

