علّق رجل الأعمال عبدو أبي خليل بعد سقوط صاروخ بالقرب من الاماكن السكنية في بلدته لحفد قائلاً : في ظلّ هذه الظّروف العصيبة الّتي نمرّ بها في لبنان، لا يسعنا إلاّ التّضرّع إلى السّماء استجداءً للخير، ولكنّ الأيادي السّوداء والعقول الدّكناء، والقلوب الشّعواء أبت إلاّ أن تدخل السّماء في مخطّطاتها الجهنّميّة، ففي ليلة قمريّة صافية الأديم، ينهال صاروخ على قريتي الوديعة لحفد، ولحسن الحظّ كان اعتراضيًّا لا بالستيًّا فلم يحدث أضرارًا مادّيّة جسيمة ، بل خلّف حفرة ضخمة في المساحة والعمق. حتّى قرانا النّائية ، الرّابضة على التّلال والجبال لن تسلم من شرّهم.
وتابع ،نعم لم يتبقّ لنا إلاّ الإيمان والرّجاء، إنّ الطوباوي الاخ اسطفان ومار اسطفان ومار شربل ومار الياس وجميع القدّيسين هم الحامون المتيقّظون، المبعدون الشّرّ والأشرار ، وعليهم اتّكالنا للنّهوض من كبوتنا وعودة البركة إلى ربوعنا
وختم ، أشكر الله وقدّيسينا على نعمة الحياة الّتي اعطونها ، حمى اللّه لبنان وشعبه.
كما أرفقة صورة قبل وبعد سقوط الصاروخ


