دان الدكتور جيلبير المجبر عملية القمع الممنهجة للمتظاهرين في محيط المجلس النيابي ، والتي تعتبر أكبر دليل على إجرام سلطة سياسية قتلت الناس ولا تريد لأهاليهم التعبير عن أوجاعهم وإطلاق صرخات الألم في وجه كل مرتكب ومذنب وحقير شارك في تدمير عاصمة وقتل الآلاف من الناس الأبرياء.
وأضاف الدكتور المجبر في بيان: “هذه السلطة عوضًا عن قتلها للناس واعتقالهم وضربهم متى ما عبّرو عن رأيهم ، تراها وعند كل حدث وخوفًا على نفسها تعمد لبث الأكاذيب والتهويل على الناس”.
وتابع الدكتور المجبر: “فمع الاحترام لقيادة الجيش ، ما أعلنت عنه اليوم من العثور على قنابل وأسلحة في سيارات متظاهرين كانو متجهين نحو بيروت ، ما هي سوى ألاعيب مخابرات باتت لا تنطلي على احد وعلى قيادة الجيش الترفع عن هكذا ولدنات لخدمة السلطة وازلامها”.
وأضاف الدكتور المجبر: “على الغرب كذلك عدم استمرار دعمه لهكذا سلطة ولا حتى إقامة المؤتمرات وعدم تسليم هذه الزمرة الحاكمة ولا فلس واحد ، وعلى فرنسا تحديدًا الا تستمر في مماطلتها دعم المنظومة الحالية والتعويل عليها ولا خداع الناس بعقوبات فارغة لا قيمة عملانية لها ، فالوقت ليس لاستثمار الأزمات بل لإيجاد مخارج ترضي اللبنانيين وتعيد لهم الثقة بوطنهم المنهوب”.
وختم بيان الدكتور المجبر: “لا حل الا بمحاكمة كل المجرمين مهما علا شأنهم وتعليق مشانقهم وسط الساحات ويكون قتلهم رجمًا حتى الموت”.

