إستقبل رئيس بلدية المزاريب و عرستا بشير فرام وأعضاء المجلس البلدي ، لجان وقف مار بطرس و بولس مار يوسف المزاريب ، مار الياس سرعيتا بحضور رئيس بلدية الغابات “روكز الراعي ” ومختار البلدة شربل الشامي ، كاهن الرعية الخوري جبرائيل حاتم ،الكاهن جوني الراعي ، رئيس أخوية الغابات-المزاريب وعرستا وحشد من أهالي البلدة في رعية مار بطرس و بولس عرستا المطران انطوان نبيل العنداري النائب البطريركي العام على منطقة جونية والمنظّمين لمخيّم رعايا جبة المنيطرة اللذين إختاروا هذه السنة لرسالتهم عنوان “عَ دربك منكفيّ”.

وقد إحتفل المطران عنداري بالذبيحة الإلهية في كنيسة مار بطرس وبولس ، وبعد القداس أُقيم كوكتيل على شرف الحاضرين افتتحه المطران بالصلاة ومباركة الطعام.

ورحّب افرام بالحضور فرداً فرداً خاصة لجنة الوقف التي أصرّت رغم الوضع الصّعب على قيام هذا اللقاء في رعية مار بطرس وبولس .

كما رحب أيضا بالمطران العنداري وتوجّه إليه قائلاً : أهالي القرى يعانون جداً من صعوبات معيشية ونحن نقدّر جهودكم في مساندتهم قدر المستطاع ولكن نطلب منكم الاستمرار في دعمهم خاصة وأن القرى والجرود منسية إلى حدّ ما وتتلقى نسبة أقل من المساعدات.

كما اتمنى عليه أن تضاعف الكنيسة جهودها في تقديم كافة أنواع المساعدات للاهالي من حصص غذائية، مازوت، أو أي نوع آخر، كي يتمكنوا من الصمود في ارضهم.

وفي دوره، إستهل المطران العنداري كلمته بعبارة ” الخدمة هي لكل شخص من موقعه”، ووجّه تحية الى خادم الرعية، لجنة الوقف، وكل الايادي البيضاء التي تساعد في خدمة أهالي رعية مار بطرس وبولس عرستا.

وتابع، “نحن حريصون على الحفاظ على أرضنا وصمودنا فيها، وستبقى لنا مهما حاولوا تغيير التاريخ، فهنا جدودنا ودماء شهدائنا، فلن نتخلّى عنها أبداً.
وعن تقديم المساعدات، فقد اعتبر أن الكنيسة تقوم بمساعدة العدد الاكبر من المحتاجين بالامكانيات المتوفّرة، كما أكد أن “تضامننا مع بعضنا البعض وبدعم الايادي البيضاء نحن مستعدون للوقوف الى جانب المحتاجين فعمل المحبة دائما من الله لخدمة رسالة يسوع المسيح.”

وختم كلمته قائلاً، “لا خوف رغم كل الصعوبات، بنعمة الرب وايماننا ورجاؤنا سنتجاوزها، فإذا الرب معنا فمن علينا، وربنا يسامح كل من لديه نوايا سيئة لخراب هذا البلد.. وربنا قادر أن يستخرج من الشر الخير لأبنائه”
واختُتم العشاء بقطع قالباً من الحلوى لهذه المناسبة.






