أطلق حزب الكتلة الوطنية النشاط السياسي لمجلس قضاء جبيل في الحزب من مدرسة القلبين الأقدسين – جبيل، حيث شدد خلاله الأمين العام بيار عيسى على أنّ “الناس متعطشة لدولة “عنجد دولة”، ما يعني دولة قانون تحمي الكل، وهذا الذي ارتكزنا عليه في مشروعنا الجديد. ما نحن فيه اليوم هو نتيجة أداء أحزاب السلطة والطوائف والميليشيات، وكلنا نعاني، كما جبيل من الجحيم الذي وعدونا به.
وأضاف: “من أجل إنتقال سلمي للسلطة يجب أن نصل إلى إدارة مستقلة للعملية الانتخابية، ونريد سلطة تنفيذية مستقلة، أي يعني حكومة مستقلة عن أحزاب السلطة. الكل يتحدّث عن محاربة الفساد وعن السيادة، إنّما الشجرة تعرف من ثمارها وهم في السلطة منذ 15 سنة ولم يفعلوا شيئًا”. ولفت عيسى إلى أنّ الكتلة الوطنية هي الوحيدة التي ناضلت من أجل دولة قانون حقيقية تدافع عن اللبنانيين. وقال: “كان العميد ريمون إده يقول إنه يجب أن نناضل من أجل لبنان سيّد حر ومستقل، واليوم يجب أن نأخذ لبنان إلى مستوى أعلى من سيّد حر مسقل، نريد لبنان “مزدهر أخضر وعادل”.
من جهته، عضو “مجلس الحكماء” في الحزب العميد كارلوس إدّه سأل من المسؤول عن الأزمة؟ وقال: “يمكننا أن نسميّ الكلّ حاكم مصرف لبنان،رؤساء المصارف، والنظام الذي نعيش فيه وإهمال الدولة، إنّما كل هذا مرتبط بشيء أعمق بكثير والذي نرفض أن نراه وهو إهمال اللبنانيّ للسياسة. وأضاف: “هناك تنظيم داخل الكتلة الوطنية ونظام داخلي، وهناك مشروع إقتصادي ينمّ دراسته، وطروحات تختلف عن السياسيّين الذين اعتدنا عليهم. أنا متفائل بالكتلة لأنني رأيت فريقًا من الشباب والشابات مندفعين ليدافعوا عن مصلحة البلد ومستقبلهم وهذا الأمر مريح”.
وكانت كلمة لرئيس “مجلس قضاء جبيل” في الحزب طارق صقر قال فيها: “نحن في حزب الكتلة الوطنية طريقنا شاق وصعب ولكنه مريح للضمير، فكل منتسب للكتلة أو كل من يحمل قيمها هو شخص حر، لا يخشى الا ضميره ورضى شعبه عليه”. وأضاف: “غيّروا طريقة انتخابكم لتحسّنوا نوعيّة حياتكم. ربيع ٢٠٢٢ آت، ومعه أمل جديد بطبقة سياسية لديها تاثيرات إيجابية على كل ما يحيط بها”، وختم قائلاً: “فلنتوحد جميعًا، لنخرج لبنان من نار جهنم، ولنضع كل ما نختلف عليه جانبًا، وفي النهاية سيقول الشعب اللبناني كلمته، وسينتصر بابتسامة كما فعلت شعوب أخرى على مر التاريخ”.




