كتب رئيس مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في جبيل الزميل عبد ومتى على صفحته عبر الفايبوك : من سنوات كتب على اوتوستراد الذوق عبارة ” ابتسم انت في ذوق مكايل ” مع انو الدخان الاسود من اعمدة الكهرباء كانت معباية سما المنطقة وما زالت حتى اليوم وكنا نسمع صرخة الناس ووجعهن من الاصابات بالمرض الخبيث جراء بسبب هيدا الدخان ، كنت اتساءل يومها بيني وبين ذاتي ليه هالعبارة ما بتنكتب عا مدخل مدينتي ” جبيل ” هالمدينة يللي صدرت الحرف الى العالم كلو ، هالمدينة يللي بتمتلك كل مقومات الصمود والحياة الكريمة لابنائها ولك قضاء جبيل ، موجود فيها امتياز كهربائي من دون دخنة وامراض ، شركة محروقات ال IPT مكب للنفايات ما شعرنا يوم من الايام بمشكلة الزبالة عا الطرقات متل ما كنا نشوف بغير مناطق من لبنان ، مدينة جبيل يللي وصلت للمرتبة الاولى سياحيا بالعالم .
ومع بداية الازمة الاقتصادية والمعيشية الاخيرة في اوائل العام ٢٠٢٠ ، لا سيما انتشار وباء كورونا بللشت غريزتي الجبيلية تكبر وتزيد ، وبللشت الفرحة تغمر قلبي لما صرت كل اصحاب الهمم والنخوة من رجالات بلاد جبيل عم بتقوم بالعمل الانساني والاخوي بروح الايمان والمحبة والتعاليم الالهية لمساعدة اخوتهن بالانسانية ليتخطوا هيدي المرحلة الصعبة .
بيبلوس للتعهدات الكهربائية التابعة لشركة كهربا جبيل بللشت مع بداية الازمة ومستمرة بتأمين التيار الكهربائي لمشتركيها بأسعار الكلفة ، اضافة الى المساعدات يللي وزعتها على المواطنين بكل قضاء جبيل بالتنسيق مع رؤساء البلديات والمخاتير ، شركة ال IPT مستمرة بتأمين البنزين والغاز والمازوت لابناء القضاء قبل غيرن ، الدكتور فرانسوا باسيل ساعد بلدية جبيل على رش الادوية لمكافحة انتشار الوباء ، كاهن رعية السيدة الخوري شربل الخوري بعدو حتى اليوم عم بيأمّن المساعدات للاهالي ، رؤساء بلديات جبيل ( وسام زعرور ) بلاط -مستيتا وقرطبون ( عبدو العتيّق ) نهر ابراهيم ( شربل ابي رعد ) وعمشيت ( انطوان عيسى) عم بيأمنو فحوص ال pcr ، واللقاح ضد كورونا ، والادوية ، وغيرن من الخيرين من ابناء قضاء جبيل واقفين حد الناس .
ولكن الاهم اليوم ومع تفاقم ازمة المازوت والكهربا والانعكاسات السيئة عا الناس يللي عم بتأدي للتقنين في ساعات التغذية بالتيار الكهربائي من قبل اصحاب المولدات لفقدان مادة المازوت ، اذ انو كهربا الدولة غايبة كليا كما غياب المسؤولين عن الشعب ، برزت الوقفة التضامنية بين شركة ال IPT وكهرباء جبيل لتأمين قدر الامكان مادة المازوت للتخفيف من ساعات التقنين التي اجبرت عليها الشركة الى حين وصول الباخرة المحملة بهيدي المادة في ١٠ ايلول المقبل والعائدة لشركة ” الوردية “للمحروقات التي اصبح مالكها ابن القضاء رئيس مجلس ادارة كهرباء جبيل وبيبلوس للطاقة الكهربائية المهندس ايلي باسيل ، كما انو شركة ال IPT بإدارة نجلي العمشيتي رجل الاعمال ميشال عيسى ، الدكتور طوني والاستاذ زخيا ، أمنت المازوت وما زالت لجميع المولدات في قرى بلاد جبيل حتى ما تتوقف عن تأمين الطاقة الكهربائية للناس وللمستشفيات في القضاء ايضا حتى تستمر بتأدية رسالتها الانسانية وأمنت الشركة عبر محطاتها خط لمواطنيها لتعبئة خزانات سياراتها باوقود وعدم الوقوف بصفوف الذل يللي عم منشوفوا عالمحطات بسبب هجمة اهالي طرابلس وعكار عا محطاتنا.
وكيف بدنا ننسى المبادرة القيمة يللي اخدها الشاب الطموح يوسف ايلي باسيل ( هذا الشبل من ذاك الاسد ) عا المحطة التابعة له ( توتال) على اوتوستراد عمشيت ، يللي كان السباق بإصدار بطاقات خاصة لابناء القضاء لجهة تعبئة البنزين بحيث بيوصل كل مواطن حامل هالبطاقة وبيفوّل سيارتو ، رافضا ينذل اي جبيلي لساعات عا الطريق حتى يعبي بنزين بسيارتو ليروح عا شغلو ، ومتل هالشاب يوسف في كتير عنا شباب مؤمنين بوطنن ومتعلقين بأرضن واهلن، ومنن الشاب العصامي جو ادوار ابي غصن والسيد بيار عيسى .
وعا امل انو ياخدو المسؤولين عنا بهل البلد العبرة من رحالات بلاد جبيل ويتضامنو ويتكاتفو لانقاذ هالوطن المعذب ، افتخر ايها الجبيلي انك من ابناء قضاء جبيل .
