كتب الدكتور جيلبير المجبر: إلى ابنتي التي أتمّت عمرها الثاني بعد العشرين
إلى من تسير على خطى الإنسانية ، لتكون ورثيتنا في عمل الخير ، و التأكيد على أنّ الحياة دون ذلك ، فهي فارغة لا وبل ساقطة.
إليك دافيا ، ابنتي التي كبرت قبل أوانها ، من تعاقبت أعمالنا لتحمل عنّا بعضًا من المتاعب ، وتكون خير وريثةٍ لنا في تعزيز ثقافة الإنسانية وفي الإيمان الكلي بالربّ ، الذي وحده من يحمينا ويمنحنا نعمة العيش بصحةٍ وسلام.
يعزّ عليي يا ابنتي أن أعايدكِ من بعيد ،حيث أنتِ هذه الأيام في دولة المكسيك ، فهناك كانت وجهتكٓ لترميم معبدٍ ديني ضخم للقديس مار شربل ، شفيعنا وملهمنا.
لكنكِ في حسُّكِ الإنساني أقرب من تكون إليّي ، لتكملي معي وعني لاحقًا رسالة جدَّتُكِ في إسعادِ كل محتاج ورسم البسمة على وجوه الأيتام وخدمة كل إنسان.
إبنتي دافيا ، اسمحي لي أن أعلن عشقي العلني لكِ ، فأنتي ملهمتي وقدوتي رغم صغر سنكِ ، تكملين مسيرتنا وترفعين رؤوسنا عاليًا.
إبنتي الرائعة … أحبُّكِ.
