اكّدت الإعلامية لارا الهاشم أنها “ليست بموقع تبرير ولا مساءلة ومصداقيتها فوق اي اعتبار.”
الهاشم وفي إطلالة تلفزيونية مع الإعلامي ماريو عبّود ضمن برنامج “صوت الناس” الذي يبثّ عبر ال LBCI ومنصة صوت بيروت إنترناشونال، روت ما حصل معها في قصر العدل وقالت: ” كنت موجودة في قصر العدل والتقى بي مسوؤل الوحدة والإرتباط في حزب الله وفيق صفا، وسمع انني سأواكب جلسة رئيس الحكومة السابق حسان دياب.
واضافت الهاشم: “وهو حمّلني رسالة الى المحقق العدلي القاضي طارق بيطار، وطلب منّي أن اوصلها ولو كانت سرّية لما كانت لتقال الى صحافي وهو لو لم يرد للرسالة ان تصل لما حمّلني ايّاها.”
وتابعت الهاشم: “اوصلت الرسالة الى بيطار، الذي حمّلني بدوره رسالة الى صفا وعند الساعة 5:25 اتصل بي الحاج صفا ان نقلت الرسالة، وما كان الردّ على الرسالة وانا بلّغت النيابة العامة التمييزية بمضمون الرسالة لأنّها المسؤولة عن المضمون القانوني.”
ولفتت الهاشم الى أنه، “هناك دلائل داتا اتصالات وكاميرات مراقبة وشهود ونحن تحت سقف القانون، ولكن ان كان هناك كان يجب ان يساءل فليس نحن انّما مرسل الرسالة متلقيها.”

