تؤكد أوساط “قوى التغيير” أنها لا تتوقع فوزاً كبيراً أو حاسماً في الإنتخابات المقبلة وبأن أقصى طموحها لن يتخطى الحصول على أكثر من خمسة عشر نائباً لمختلف القوى التغييرية المنضوية في مجموعات الثورة.
وتعتبر هذه الأوساط أن انتخابات ٢٠٢٢ ستشكّل نواة التغيير الذي سيبدأ فعلياً في انتخابات العام ٢٠٢٦ بقوة نيابية وازنة قادرة على المشاركة في الحكم مباشرة.
وهنا لا بد للمرء من التساؤل حول قدرة لبنان والشعب اللبناني تحمّل أربعة سنوات إضافية، وما الذي يمكن فعله في العام ٢٠٢٦ ولا يمكن تحقيقه الآن؟
مصادر الثوار خارج إطار المجموعات والقوى التغييرية تقول أنها أدركت هذا المصير منذ بداية البحث في التحضير للإنتخابات النيابية وهذا كان سبب انسحابنا ومعارضتنا لتلك المجموعات، ولكن نحن نملك رأياً آخر نعلنه في حينه

