غرّد النائب جورج عقيص عبر تويتر كاتباً: “القوات اللبنانية تقدمت في آب ٢٠٢٠ باقتراح قانون لتقصير مدة ولاية المجلس الحالي واجراء انتخابات نيابية مبكرة شكلت مطلبا اساسيا لثوار ١٧ تشرين.”
وتابع، “ومنذ ذلك الحين تتصرف على اساس ان الانتخابات هي المحطة اللازمة لأي تغيير منشود في واقعنا السياسي والاقتصادي المتهاوي.
اليوم هنالك جوّ سياسي عام يتمّ بثه في الساحة السياسية ينحو نحو تأجيل الانتخابات تحت حجج مختلفة بهدف حرمان الشعب من حقه في التغيير والتعبير.”
وأضاف، “اننا نضع هذا الواقع المستجد برسم كل القوى الحية في لبنان، السيادية والاصلاحية والتغييرية وايضا برسم المجتمع الدولي للتنبه مما يحاك.
وفي الوقت الذي يجري فيه التيار الوطني الحر تموضعه العلني باتجاه سوريا دون خجل، ويستمر حزب الله بعزل لبنان اكثر واكثر، ينشط الدلع المتبادل بين القوى السيادية وعمليات تكبير الحجر و”الشرذمة المنظمة”.
في حين ان الرؤيا واضحة:
لا تغيير يرتجى بغير انتخابات، ولا فائدة من انتخابات اذا لم تتوحد الجهود ضد مشروع اسقاط الدولة.”
وسأل عقيص، “هل تتوقف السجالات والمكائد والمكابرات بين القوى السيادية وتتوجه مجتمعةً نحو الهدف الاهم فيُترك للعقل السياسي الواعي مكان في خضم العواطف والغرائز والاطماع؟”

