خلال زيارته ضمن الوفد الوزاري المرافق لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقد وزير السياحة المهندس وليد نصّار سلسلة اجتماعات ثنائية شملت إلى جانب وزير الثقافة والسياحة التركي محمد نوري آرصوي Mehmet Nuri Ersoy، ونائب وزير الثقافة والسياحة ورئيس الوكالة التركية للتعاون والتنسيق السابق (تيكا)، سردار تشام Serdar Çam، كبار المسؤولين في القطاع السياحي والثقافي التركي، حيث بحث معهم في الإتفاقيات السياحية الثنائية بين البلدين.
وعرض نصّار خلال اللقاءات الثنائية والمسؤولين الأتراك، مواضيع عدّة أبرزها:
١- زيادة عدد الرحلات السياحية البيئية بين البلدين.
٢- التعاون في المجالين التدريبي والمعرفي في حقلي السياحة والضيافة.
٣- التعاون في تسهيل الاجراءات الخاصة باقامة المعارض والمؤتمرات والمهرجانات المشتركة.
٤- التعزيز المشترك للسياحة الدينية والثقافية وسياحة الاعمال.
٥- تبادل المعلومات والخبرات في مجال الاستثمار السياحي والفندقي.
٦- الاستفادة من التجربة التركية الرائدة في مجال التسويق الالكتروني وصياغة العلاقات مع الجهات المعنية بهذا الشأن.
٧- تقديم المشورة التقنية في مجالي الربط الالكتروني لكل المعالم السياحية من خلال موقع الكتروني واحد وعبر تطبيق الكتروني.
٨- التعاون في مجال اللامركزية السياحية وتعزيز ادواتها، لا سيما في مجال ادارة الوجهات السياحية DMO.
٩- التعاون في تعزيز عضوية لبنان وتركيا في مجلس أوروبا للمسارات الثقافية والسياحية Council of Europe ، و العمل على تنظيم رحلات سياحية مشتركة بين البلدين وفقًا للمسارات المنوّه عنها في المسارات السياحية الثقافة.
١٠- تجديد تعزيز الاتفاقية الموقعة مع الخطوط الجوية التركية ووكالات السفر السياحية اللبنانية وتوسيع إطار عملها المشترك.
كما جرى البحث في موضوع المركز الثقافي اللبناني – التركي المشترك، وإعادة بناء السراي العثماني في طرابلس والذي كان سينجز منذ سنوات إلاّ أن الظروف الإستثنائية أدّت إلى توقّف العمل عليه، وتمنّى نصّار من المعنيين إعادة تبنّي هذا المشروع الحيوي وإعطاء الأمر بتنفيذه لما له من دلالات على إحياء التاريخ المشترك بين البلدين عبر الثقافة والفنون، مما سيكون له من وقع إيجابي على تنشيط الحياة في وسط المدينة “ساحة التل”، وما سيشكله هذا الصرح الثقافي من نقطة تحوّل ومركز لاستقطاب الطاقات الشبابية الطرابلسية عبر مسرحه ومكتبته وقاعاته، كما سيضم مركزاً لتعليم اللغة التركية بالتعاون مع معهد يونس أمرة الثقافي التركي.
وأشار نصّار إلى أهمية مشاركة تركيا في المنتدى اللبناني العربي والدول المتوسطية للسياحة الذي يعمل على إنشائه دعماً لتبادل الخبرات والتعاون السياحي بين الدول المتوسطية كافة، بما يعزّز واقع القطاع السياحي فيها ويشجع السيّاح من دول العالم أجمع على زيارة المنطقة والتسوّح فيها، شاكراً تجاوب السلطات التركية والمعنيين فيها ومساهمتهم في خلق تخفيضات بأسعار تذاكر السّفر عبر الخطوط الجوية التركية.

