كتب رجل الأعمال والمستثمر اللبناني المهندس إيلي باسيل عبر صفحته على الفايسبوك:
من هو ” سعادة الشامي”
-هل فعلا افلس لبنان-
-فشر-
-سعادة الشامي، سياسي لبناني وخبير في مجال الاقتصاد الكلي والسياسات المالية، يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في حكومة نجيب ميقاتي الثالثة منذ 10 سبتمبر 2021 ،
-“وهو عضو في الحزب السوري القومي الاجتماعي”
وكان يشغل منصب الأمين العام لهيئة الأسواق المالية. يحمل شهادة دكتوراه في الاقتصاد، -ويوصف بأنه مهندس الحلول لأصعب الانهيارات الاقتصادية من “موريتانيا”إلى لبنان مروراً “باليمن”. – كما شغل منصب كبير الاقتصاديين في أهم المؤسسات الاقتصادية، ومدير في صندوق النقد الدولي، وأستاذ جامعي.
– هل فعلا افلس لبنان ماليا؟
وكيف؟
عندما يتم اعلان افلاس بلد معناه :
الطبقة الحاكمة افلست،
الثقة بالطبقة الحاكمة اصبحت مفقودة،
لم يعد للطبقة الحاكمة حلول انقاذ اقتصاديا،
انكماش اقتصادي عام.
نتيجة ذلك،
استقالات جماعية،
اعتزال سياسي للطبقة الحاكمة،
انتخابات شاملة لوجوه جديدة،
حكومة انقاذ جديدة من الكفوئين الغير سياسيين.
– كلا ،
لم يفلس البلد بمعنى الافلاس المالي للأسباب التالية:
الشعب اللبناني المنتج هو خارج لبنان ويحتفظ بامواله خارج لبنان بسبب فقدان الثقة بالطبقة الحاكمة وبالمصارف اللبنانية التي افلستها الطبقة الحاكمة،
موجودات الدولة اللبنانية على مختلف انواعها هي اضعاف اضعاف الديون المترتبة عليها والمتعثرة عن دفعها للمصارف ومنهم للمودعين ،
ما هو الحل اذا،
١- على الطبقة الحاكمة ان تقتنع بانهم اصحاب هوية لبنانية لا غير ،
٢- على الطبقة الحاكمة ان تقتنع بانها فشلت وتأخذ قرار لبناني صافي لمصلحة البلد واهله وباعتزال العمل السياسي لصالح الجيل الجديد المثقف والمقهور والغيور على مصلحة بلده لبنان ولبنان فقط لا غير،
٣- انتخابات نيابية بوجوه جديدة ملحقة بحكومة انقاذية مستقلة تمام الاستقلال عن التجاذبات السياسية،
٤- من بعدها تعيين مدراء عامين جدد ورؤساء دوائر في الوزارات من اصحاب الاختصاص لأن الحاليين معينين من قبل سياسيين من خارج وداخل لبنان،
٥- اعادة ترتيب الجسم القضائي وفصله نهائيا عن التدخلات السياسية وتعيين قضاة جدد لا علاقة تربطهم بالسياسيين اللبنانيين والغير لبنانيين .
( كلنا نعلم كيف تم تعيين مدراء عامين وقضاة على يد سياسيين تابعين للدول المجاورة)
٦- اعادة الثقة اولا،
تجاه اللبنانيين المتواجدين بالخارج.
اعادة الثقة ثانيا،
تجاه المستثمرين والمؤسسات الاجنبية وذلك،
بتطبيق ما ذكرناه اعلاه وباعادة جدولة الديون للمصارف ومنها تحرير اموال المودعين.
وغير ذلك،
كلا لبنان ليس مفلسا بل الى زوال السياسة الحالية واصحابها.
واقول لكم جميعا ،
ستزولون بقدرة الرب العلي مهما طال الزمن وسيبقى لبنان وسيشع مجددا.
جيش من الجيل الجديد اللبناني المنتج خارج بلاده سيعود بكل قدراته الفكرية والمالية، عندما تزول الطبقة الحاكمة وتعاد الثقة ليعيد اعمار البلد.
التاريخ يزول وتاريخكم يزول وعمر الانسان قصير وقصير جدا. الجغرافيا تبقى وارض الرب ارض العسل واللبن والخيرات لن يزول .
لن يزول ولن يفلس .
فشر ….،

